أمريكا: لا حل عسكريا للحرب في السودان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت السفارة الأميركية في الخرطوم، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه لا يجب على الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع السعي للعب دور في الحكم في مرحلة ما بعد الصراع في السودان.
الخرطوم ــ التغيير
وحثت السفارة الأميركية في بيانها، بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة السودانية، كلا من الجيش السوداني والدعم السريع على إنهاء القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والاضطلاع بواجباتهما وفقا للقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان.
وشدد البيان على أنه لا حل عسكريا يمكن قبوله للصراع الذي تدور رحاه في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل بذل أقصى جهودها لوقف القتال.
هذا وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فرار ما لا يقل عن 300 ألف شخص من ولاية الجزيرة السودانية في الأيام الأربعة الماضية، جراء الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشارت المنظمة إلى استمرار حالة النزوح بالمنطقة بعد اندلاع الاقتتال فيها مؤخرا.
وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم في مناطق متفرقة من الخرطوم.
وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح نحو 7 ملايين شخص، وتركت العاصمة أطلالا، وتسببت في أزمة إنسانية كبيرة وأتاحت الفرصة لتصاعد موجات القتل بدوافع عرقية في دارفور.
الوسومأمريكا الجيش الخرطوم الدعم السريع السفارة الأمريكيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا الجيش الخرطوم الدعم السريع السفارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
الخرطوم - استهدفت قوات الدعم السريع الخميس 1مايو2025، القصر الجمهوري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم ب"قصف مدفعي بعيد المدى"، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن القصف انطلق من منطقة الصالحة جنوب أم درمان بالخرطوم الكبرى، وطال كذلك مقر وزارة المعادن في المنطقة الحكومية في العاصمة.
ولم ترد تقارير بحدوث إصابات جراء القصف.
وكانت قوات الدعم السريع قصفت السبت مقر القيادة العامة للجيش السوداني بقذائف مدفعية بعيدة المدى.
وأتى استهداف مواقع تابعة للجيش بعد أسابيع من إعلان الأخير إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني في آذار/مارس عملية واسعة من وسط البلاد أفضت إلى استعادة السيطرة على القصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومواقع حيوية أخرى انتهت بإعلان قائد الجيش "الخرطوم حرة".
وما زالت قوات الدعم السريع تحتفظ بمعاقلها في جنوب وغرب أم درمان التي تنطلق منها هجماتها الأخيرة على الجيش السوداني.
وتستمر الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023 متسببة في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص ما أدى لأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.