دعوة أمريكية لإشراك “العمة الموثوقة” في التفاوض مع روسيا حول أوكرانيا.. فهل سيثق بوتين بها مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – صرح البروفيسور بمدرسة التعليم الدولي في ولاية فيرمونت الأمريكية، بريوس دايتون، بأنه يجب على واشنطن إشراك المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل لإقامة اتصالات غير رسمية مع روسيا.
وكتب دايتون في مقالة لصحيفة “The Hill”: “تعد المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل مرشحا رئيسيا للمشاركة في المفاوضات مع بوتين.
وأضاف أنه يتعين على الغرب أن يشارك بشكل أكثر نشاطا في المفاوضات غير الرسمية مع روسيا بشأن السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى أن التواصل بين الأفراد يساعد على إيجاد نقاط مشتركة للمفاوضات الرسمية.
وأوضح أن كل السياسيين السابقين والشركات الدولية قد يلعبون دورا مع الوسطاء غير الرسميين.
وتابع: “أحيانا توجد هناك حاجة لتدخل العمة الموثوقة… لحل النزاع… لقد حان الوقت الذي سيساعدنا فيه طرف ثالث في تحقيق السلام في أوروبا”.
وأكدت روسيا أكثر من مرة استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظرا تشريعيا على إجرائها. كما أشار الكرملين إلى أنه لا توجد الآن أي أسس مسبقة لانتقال الوضع إلى الاتجاه السلمي، في حين لا يزال تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة أولوية مطلقة بالنسبة لموسكو.
لكن للكرملين تجربة سيئة مع المستشارة الألمانية فيما يتعلق بالملف الأوكراني، إذ تؤكد موسكو بأنها تعرضت للخداع من قبل ميركل وأقطاب مجموعة مينسك الذين اعترفوا لاحقا بأنهم وقعوا على اتفاقية مينسك ليس بهدف تطبيقها وإيجاد حل للنزاع بل لمنح كييف فرصة لتعزيز قدراتها العسكرية.
من جهته انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلام ميركل، مضيفا: “الثقة بالطبع تكاد تصل إلى الصفر، ولكن بعد تصريحات ميركل، بالطبع يأتي سؤال كيف تتفاوض على شيء ما؟ وهل من الممكن التفاوض ومع من وأين الضمانات هذا طبعا هو السؤال المطروح”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صنعاء .. تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الوحدة لتعزيز الجهوزية العسكرية
يمانيون../
دشّن وكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتور غسّان المداني، ومدير مديرية الوحدة بأمانة العاصمة سامي حُميد، خمس دورات عسكرية مفتوحة تحت عنوان “طوفان الأقصى” لأبناء حي البِليلي في مديرية الوحدة.
وخلال التدشين، شدد المداني وحُميد على أهمية المشاركة في هذه الدورات التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة، بهدف تعزيز الاستعداد والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواجهة قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وأشار المسؤولان إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق دعم التطور الكبير الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية، خاصة في ما يتعلق بمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدين ضرورة استمرار التعبئة العامة وبرامج التدريب لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الأمة.
ودعوا أبناء المديرية إلى استشعار المسؤولية الوطنية والدينية من خلال الانخراط في الدورات التدريبية لاكتساب المهارات القتالية وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان، دعماً لغزة والقضية الفلسطينية.
من جانبهم، أكد المشاركون في الدورات حرصهم على الانضمام والمساهمة الفاعلة في معركة التحرير والجهاد، مشددين على استعدادهم الكامل لمواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر.
حضر التدشين عدد من القيادات المحلية والتنفيذية، إلى جانب شخصيات اجتماعية وعقال من مديرية الوحدة.