"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في جائزة "كنز الجيل 2024"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب التسجيل للدورة الثالثة من "جائزة كنز الجيل" من ديسمبر (كانون الأول) وحتى 31 مارس (آذار) 2024.
يحقّ للفائز التقدّم للجائزة مرة أخرى بعد مرور 5 سنوات على الفوز
وجاء الإعلان عقب اختتام الجائزة حفلها السنوي لتكريم الفائزين في دورتها الثانية، تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة العين، الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان.
وباتت "كنز الجيل" محطة ثقافية متميزة ينتظرها شعراء الشعر النبطي، وأصحاب الدراسات والبحوث الفلكلورية والترجمة والفنون التشكيلية، لإبراز مساهماتهم الرائدة في إحياء التراث الثقافي الغني، والمتنوع، وعرض إبداعاتهم الأدبية التراثية، وتستقبل الجائزة المشاركات،
ويمكن للراغبين الاطلاع على شروطها وتقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكترونيwww.alc.ae في فروعها الستة التي تشمل المجاراة الشعرية، والفنون، والدراسات والبحوث، والإصدارات الشعرية، والترجمة، والشخصية الإبداعية.
وحول الموضوع قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "إن إطلاق الدورة الثالثة من جائزة "كنز الجيل" يأتي انطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققته خلال دوراتها السابقة، وجدارتها في تعزيز ثقافة الانتماء لدى الأجيال الجديدة، حيث تستمد غناها من الإضاءة على خصوصية الإرث والمخزون الأدبي والثقافي الغني للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإحياء هذا الموروث وما يحمله من إلهام للأجيال الجديدة".
"كنز الجيل"..منارة وملتقى ثقافي
وأكد: "أن (كنز الجيل) باتت تشكل علامة مميزة في المجال الثقافي والأدبي على مستوى المنطقة، ومنارة تستقطب أبرز الإبداعات الشعرية والأدبية لنخبة المهتمين والأدباء، كما تُسهم الجائزة بتحقيق أهداف المركز الاستراتيجية لتعزيز اللغة العربية عبر رفد المشهد الثقافي بإنتاجات نوعيه بمختلف مجالات الأدب، ودعم جهود الإبداع والتأليف والترجمة من مختلف أنحاء العالم، وقد أصبحت الجائزة ملتقى ثقافياً غنياً يجمع أركان الشعر والتراث ضمن تظاهرة ثقافية مهمة تُذكرنا بليالي الشعر التراثية الكبرى، وروائع المجاراة في العصور الذهبية للشعر العربي الأصيل".
وتستلهم جائزة "كنز الجيل" أهدافها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سعياً إلى إعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع ولما تُجسده أشعاره من مكانة في الإبداع الإماراتي والعربي، وتهدف لتوسيع الاهتمام بالشعر النبطي، لارتباطه بالوجدان العربي، وتكريم التجارب الشعرية المتميزة، ونشرها والتعريف بأصحابها، وترسيخ شعر الشيخ زايد وما فيه من قيم جمالية وإنسانية في الوجدان الإماراتي والعربي وتسليط الأضواء عليه من وجهة نظر مختلف الفنون لرفد موسوعة الشيخ زايد الشعرية.
كما تشمل أهداف الجائزة، حماية فنون التراث الشعبي لتعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بشعرها وثقافتها وتراثها، والاهتمام بالفنون ذات الصلة الوثيقة بفن الشعر النبطي وباللغة العربية بوصفها وعاءً حضارياً للشعر، وبحقول الموسيقى والغناء الشعبي والرسم والخط العربي، وتكريم المبدعين والنُقاد والدارسين الجادين ونشر أعمالهم والتعريف بهم، وترجمة شعر الشيخ زايد إلى اللغات الحية، بالإضافة إلى ترجمة النصوص الشعرية النبطية المؤثرة والملهمة، ما يلتقي مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية.
شروط المشاركة
وتتضمن شروط المشاركة في الجائزة جملة من المعايير التي تزيد من تنافسيتها، عبر تبنيها معايير محددة للنصوص والدراسات المشاركة، وآلية تقييم عادلة، وموثوقية كبيرة لدى المشاركين، وتشمل الشروط ترشيح فئة "الشخصية الإبداعية" عبر إحدى المؤسّسات الأكاديمية والبحثية والثقافية واللجنة العليا للجائزة، بينما يحقّ الترشّح لأفرع الجائزة الخمسة الباقية لكل من المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسّسات الثقافية، والجامعات، ودور النشر.
وتشمل الشروط أن يكون المرشّح قد قدّم مساهمة فاعلة في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية المحلية والعربية وتنميتها، وأن تحقّق الأعمال المرشّحة درجة كبيرة من الأصالة والابتكار، وتمثّل إضافة حقيقية إلى الثقافة والمعرفة الإنسانية، إضافة لاحتواء العمل المقدّم المنشور على ترقيم دولي (ISBN) لضمان حقوق الملكية، وأن تعود أحقيتها للجائزة.
ويحقّ للمرشّح التقدّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة، وأن تكون الأعمال المرشحة غير مشاركة في أية مسابقة أو جائزة أخرى خلال العام نفسه، وأن تكون مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع " الترجمة" و"الدراسات والبحوث" و"الشخصية الإبداعية"، كما يحقّ للجائزة نشر الأعمال المتقدّمة وفق ما تراه مناسباً، ويمكن للمبدعين التقدّم لفرع الفنون بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة، وهو الخط العربي في هذه الدورة على أن يوظف الفنان قصيدة (يا ذا الشباب الي غِطاريف) للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في بناء اللوحة الفنية التي يصنعها من خلال دمجها في مع الخط العربي.
ويحقّ للفائز التقدّم للجائزة مرة أخرى بعد مرور 5 سنوات على الفوز.
الجوائزتُمنح جائزة فرع "المجاراة الشعرية" للقصيدة التي تتميّز بقدرتها على مجاراة قصيدة (يا ذا الشباب الي غِطاريف)، أما "الشخصية الإبداعية"، فسيتم منحها لإحدى الشخصيات أو المؤسسات التي قدّمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراساته، وفي مجالات الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي.
فيما تُمنح جائزة فرع "الفنون"، لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، كالخط العربي، أو الفن التشكيلي، أما جائزة الفرع الرابع "الدراسات والبحوث"، فتُمنح للدراسات الخاصة بالشعر النبطي المنشورة، على أن تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي ومقاربة بحثية جادّة.
وتُمنح جائزة الفرع الخامس، "الإصدارات الشعرية"، لديوان شعري نبطي يتمتّع بالأصالة، شكلاً ومضموناً، أما جائزة الترجمة "الفرع السادس والأخير"، فتُمنح لقصائد وأبيات من شعر الشيخ زايد مترجمة إلى إحدى اللغات الحية ضمن آلية تقررها اللجنة العليا للجائزة، أو يكرم عمل قدم خدمة كبيرة في نقل وترجمة الشعر العربي الى اللغات الأخرى.
وكان المركز كرم مؤخراً الفائزين بالنسخة الثانية من الجائزة التي بلغت القيمة الإجمالية لجوائزها المقدمة 1.5 مليون درهم إماراتي وشهدت مشاركات متميزة من مختلف دول العالم.
حيث حصد الشاعر والإعلامي علي عسيري المشهور بـ(علي السبعان) من السعودية، جائزة فرع "المجاراة الشعرية" عن قصيدته "قدوة الشعّار"، فيما نال جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي من الإمارات عن ديوانه "عشق يتجدّد"، وحصد جائزة فرع "الفنون" الفنان منتصر فتحي الحمدان من الأردن عن لوحته الفنية التي حملت عنوان "فيها زهت الأنوار". وحصل الدكتور عبد الله مانع غليس من الكويت على جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، عن كتابه "المرجع الوافي في الأوزان والقوافي للشعر الفصيح والنبطي".
فيما نال الشاعر سيف السعدي من الإمارات لقب "الشخصية الإبداعية"، حيث يُعد من أبرز الشعراء على الساحة الخليجية، وتمتاز قصائده بعمق المعنى وتركيزه على المفردة المحلية وصوره الشعرية المتفردة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ثقافة مركز أبوظبي للغة العربية أبوظبی للغة العربیة الدراسات والبحوث الشعر النبطی کنز الجیل جائزة فرع آل نهیان التقد م
إقرأ أيضاً:
جائزة «إبداع» لطلاب الإعلام تعود بحُلة جديدة بعد 16 عاماً
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام «حكومة أبوظبي» تطلق استراتيجيتها الرقمية 2025-2027برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة، أمس، فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) 2025.
ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات، وإشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام.
رؤية مستقبلية
وفي هذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: «إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية»، مؤكدة حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لاكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلاب وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت منى المري: «برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير مقومات الدعم كافة لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلاب وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي، ما يوسع من فرص العمل أمامهم في أرقى المؤسسات الإعلامية، كما ستكون الجائزة بمثابة النافذة التي تطل منها مؤسسات الإعلام على مواهب شابة يمكن ضمها إلى صفوفها والاستفادة من موهبتها في إثراء المشهد الإعلامي العربي.
فئات الجائزة
من جانبه، أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميم الجائزة في حلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي على مدار العشرين عاماً الماضية، حيث تأتي الجائزة هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحافية.
وأضاف الشمسي: «باب المشاركة مفتوح الآن أمام الطلاب والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في الدول العربية كافة، ويشترط في المشاركة أن تكون عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة، ولكن شرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها الطالب أو الطالبة، بالموافقة على الترشّح للجائزة، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بالقواعد والمعايير المُعلنة كافة».
وأوضح الشمسي، أن اللجنة المنظمة للجائزة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز طلاب وطالبات الإعلام لديهم على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa
قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أن جائزة «إبداع» ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف إلى اكتشاف كفاءات إعلامية شابة للخروج بنموذج متطور لبيئة العمل الإعلامي المستقبلي. وقالت عضو اللجنة المنظمة للجائزة: «إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، حيث يحرص نادي دبي للصحافة على تلبية هذه المتطلبات، مع تأكيد مبدأ إتاحة الفرصة للشباب للدخول إلى ساحة الإبداع الإعلامي». ولفتت إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.
شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من الفئات المتضمنة في جائزة «إبداع 2025» إلى 5000 دولار أميركي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة) تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة للجائزة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.
عملية الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين في مجال العمل الإعلامي، بتقييم الأعمال والمشروعات المقدمة للجائزة، حيث وضع نادي دبي للصحافة، ممثل الجائزة، مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها من أجل ضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين. وللراغبين بالترشح للجائزة زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa