تهديد الأمن الغذائي العالمي.. 3 معلومات مهمة عن ظاهرة «النينيو»| تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يعاني الصيادون من خطر ظاهرة “النينيو” التي تجلب كوارث مختلفة إلى أجزاء مختلفة من العالم، ومن ضمنها دولة البيرو في أمريكا الجنوبية، حيث يعيش صيادوها عامًا مليئًا بالخسائر بالنسبة لقطاع صيد الأسماك، فما هي تلك الظاهرة؟
النينيو أو المعروفة أيضًا بـ “التذبذب الجنوبي”، هي ظاهرة مناخية طبيعية يصبح فيها سطح المياه في وسط المحيط الهادئ وشرقه دافئًا إلى ساخن؛ ولذا تحدث التغيرات في أنماط الطقس التي تؤدي إلى مخاطر كبيرة على الأمن الغذائي، ومنها قطاع صيد الأسماك .
جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “العربية”.
وتتكرر ظاهرة النينيو كل سنتين إلى 7 سنوات وتستمر عادة من 9 إلى 12 شهرًا، فيما حذر المركز الوطني للتقديرات والوقاية والحد من مخاطر الكوارث في البيرو من أن أكثر من مليونين ونصف المليون شخص سيتعرضون لحر شديد بداية عام 2024 نتيجة ظاهرة النينيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النينيو دولة البيرو أمريكا الجنوبية الطقس العربية ظاهرة النينيو
إقرأ أيضاً:
المنتجات المحلية تقلل البصمة الكربونية وتعزز الأمن الغذائي
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال حملة “بيئتنا أمانة”، التي أطلقتها الوزارة عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “أكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية، يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، وتدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق، عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما تُشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، وتساعد على تقليل من هدر الطعام؛ الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.