طلوع لـأخبارنا: هذا شرط الأساتذة للعودة إلى الأقسام.. والتنسيقيات هي الممثل الشرعي للشغيلة التعليمية(فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
سلّط عبدالإله طلوع، عضو التنسيقية الموحدة، الضوء على شرط الأساتذة للعودة إلى الأقسام، وتعليق الإضراب المستمر لقرابة شهرين من الزمن، بسبب النظام الأساسي الذي رفض رجال ونساء التعليم مضامينه وبنوده جملة وتفصيله.
وزاد طلوع، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "عودة الأساتذة إلى الأقسام رهينة باستجابة الوزارة الوصية ومعها الحكومة لمطالب الأساتذة، القاضية بإسقاط النظام الأساسي الذي تراجع على المكتسبات السابقة".
وتابع المتحدث نفسه أن "التنسيقيات هي الممثل الشرعي للأساتذة"، مشيرا إلى أنه "ليس هناك، إلى حدود الساعة، أي حل على أرض الواقع يساهم في حلحلة هذا الملف"، موردا أن "بلاغات أمس الأحد خير دليل على مواصلة الإضراب، وعلى أن الأساتذة غير راضين عن مخرجات حوار الحكومة مع النقابات".
عضو التنسيقية الوطنية مضى قائلا إن "الوزارة تعيش تخبطا وعشوائية"، مستطردا في هذا الإطار: "كنا ننتظر من الحكومة أن تتخذ قرارات جريئة في صالح المدرسة العمومية المغربية"، مشددا على أن "كثرة الاجتماعات ما هي إلا هدر لمزيد من الزمن المدرسي".
ولم يفوت طلوع الفرصة دون التأكيد على أنه "لا ثقة بين الأساتذة والوزارة الوصية على القطاع"، موضحا أن "يدنا ممدودة إلى كل حوار بناء"، شارحا: "الملف المطلبي للأساتذة أمسى الجميع يعرف تفاصيله".
ولم يفوت المصدر المذكور الفرصة دون القول إن "إقرار زيادة 1500 درهم في سنتين جاء لتشتيت نضال الأساتذة"، مبرزا أن "الزيادة في الأجور ليست مطلبنا الوحيد؛ بل نناضل من أجل إسقاط النظام الأساسي"، خالصا إلى أنه "لا يزال هناك بعض الوقت لتدارك الموقف"، خاتما تصريحه بقوله إن "التسويف لن يزيد الأمر إلا تعقيدا".
تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة سطروا برنامجا نضاليا جديدا هذا الأسبوع يمتد لـ4 أيام إضافية، وسط دعوات إلى إنقاذ الموسم الدراسي من شبح سنة بيضاء يطل برأسه، ويهدد السنة الدراسية لأبناء المدرسة المغربية العمومية، التي توقفت بها العملية التعليمية التعلمية بشكل شبه كلي منذ 5 أكتوبر المنصرم، اليوم العالمي للمدرس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ملامح إدارة ترامب الجديدة للعودة بقوة إلى البيت الأبيض
كانت ليلة صاخبة في الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم الأربعاء، حيث أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن عدد من التعيينات الرئيسية الجديدة في إدارته، لتبدأ ملامح السياسة المقرر أن يتبعها ترامب تتضح شيئا فشيئًا، وذلك مع الكشف عن المزيد من الأسماء المرشحة لمناصب بارزة واستحداث وزارة جديدة ومكافأة أنصاره بمناصب في إدارته.
وفي السطور التالية نرصد لمحة سريعة عن الوزراء الجدد في إدارة ترامب الذي أعلن عن تعيينهم بشكل رسمي
1- إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي
تم تعيين الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا إيلون ماسك ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي لرئاسة "قسم كفاءة الحكومة" الجديد الذي استحدثه وكافأ به أنصاره.
2- مايك هاكابي
أصبح هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل، ويعد أحد المحافظين المؤيدين لإسرائيل والذي قد يعطي تعيينه في هذا المنصب لمحة عن السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه الصراعات في الشرق الأوسط.
3- بيت هيجسيث
أعلن ترامب أن هيجسيث مضيف قناة فوكس نيوز، الطبيب البيطري في الجيش أن سيكون وزيرًا للدفاع.
وقال الرئيس المنتخب في بيان: "مع قيادة بيت، سيأخذ أعداء أمريكا حذرهم... جيشنا سيكون عظيما مرة أخرى، وأمريكا لن تتراجع أبدا".
4- كريستي نويم
اختار ترامب حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، لتشغل منصب وزير الأمن الداخلي، وستكون مهمتها الإشراف على كل شيء من حماية الحدود والهجرة إلى الاستجابة للكوارث والخدمة السرية الأمريكية.
5- جون راتكليف
اختار ترامب جون راتكليف، مدير المخابرات الوطنية السابق، ليصبح مديرا لوكالة المخابرات المركزية.
6- مايك والتز
أكد ترامب أنه اختار عضو مجلس النواب مايك والتز ليكون مستشاره للأمن القومي.
مايكل والتز، وهو جندي سابق في الجيش الأميركي يعمل الآن كعضو في الكونغرس عن ولاية فلوريدا، عزز سمعته كمدافع بارز عن موقف أكثر صرامة تجاه الصين داخل مجلس النواب.
ووالتز من أبرز منتقدي الصين، ولعب دورًا رائدًا في رعاية التشريعات التي تهدف إلى الحد من اعتماد الولايات المتحدة على المعادن المستمدة من الصين.
شاركوا في الحملة الانتخابيةوكشف مدير التحالف الأمريكي شرق أوسطي للديمقراطية، توم حرب، أن الأشخاص الذين رشحهم ترامب حتى الآن لإداراته المقبلة، "شاركوا في حملته الانتخابية"، لافتًا إلى أنهم "بالتالي يسعون إلى تحقيق رغبات الشعب".
وأضاف في تصريحات لقناة "الحرة": "ترامب يسعى إلى تشكيل حكومة تحقق رغبات الأمريكيين سواء في الملفات الداخلية أو على صعيد القضايا الخارجية"، مشيرا إلى أن "اتهام الرئيس المنتخب بالعنصرية أو الفاشية أو أنه يميني متشدد لم يعد لها أي معنى".
وتحتاج ترشيحات ترامب في المناصب الحكومية إلى إقرار من الكونجرس الذي لا يزال من غير المؤكد من سيتولى السيطرة على مجلس النواب فيه، مع بقاء بعض المقاعد غير محسومة حتى الآن.