وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان يشيد بجهود قطر في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشاد سعادة السيد لزيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان، بدعم دولة قطر لجهود بلاده الرامية إلى جعلها وجهة جاذبة للاستثمار تحت قيادة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، خاصة في ظل تحقيق أوزبكستان نتائج هامة في هذا المجال، بفضل الإصلاحات العديدة التي شهدتها مختلف القطاعات، بما في ذلك مكافحة الفساد.
ونوه سعادته، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن أوزبكستان قامت بإنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد، قائلا في هذا السياق "نحن على دراية كاملة بأنه يتعين علينا عدم التهاون مع الفساد إذا أردنا للبلاد أن تكون جاذبة للاستثمارات ومحافظة على نسب النمو فيها".
واعتبر أن الجهود التي تقوم بها أوزبكستان تؤتي ثمارها بالفعل، وخير دليل على فعالية الإجراءات التي قامت بها في مجال مكافحة الفساد هو اختيار قطر لها لعقد حفل "جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، وهي تتطلع إلى الاستمرار في توسيع شراكاتها مع الدوحة، والاستفادة من خبرتها في هذا المجال، بما في ذلك الحلول المعرفية والسياسات حتى تضمن أوزبكستان المزيد من النجاح في مجال مكافحة الفساد.
وأكد سعادة وزير الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكي عدم استطاعة أي دولة جذب المستثمرين الكبار واللاعبين الأساسيين إلى اقتصادها في ظل وجود معوقات عدة، بينها الفساد، الأمر الذي يتطلب توفير سياسات قوية وواضحة وأطر قانونية لا تتهاون مع الفساد، مبينا أنه من هذا المنطلق قامت أوزبكستان باتخاذ تدابير منظمة وهو أمر ذو أولوية قصوى لفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف.
وحول مذكرات التفاهم بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان، قال سعادة السيد لزيز كودراتوف إن بلاده قامت بتوقيع العديد من مذكرات التعاون حول مكافحة الفساد ومنع الجريمة مع دولة قطر، حيث وقعت تلك المذكرات بواسطة وزيري الداخلية في كلا البلدين خلال زيارة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف لدولة قطر في أكتوبر الماضي، كما قام البلدان بالتوقيع على مذكرة تفاهم حول منع ومكافحة الفساد بين هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر وهيئة مكافحة الفساد بأوزبكستان.
واعتبر أن تلك المذكرات تشكل حجر الأساس لشراكة موسعة في هذا المجال، حيث قام رئيس هيئة مكافحة الفساد بأوزبكستان بزيارة قطر ومناقشة خطوات وإجراءات محددة للاستفادة من تجربتها في هذا المجال، وتطبيق الخبرة والإجراءات القطرية في أوزبكستان، مشيرا إلى أنها الزيارة الثالثة التي قام بها إلى دولة قطر خلال العام الجاري.
وقال سعادة الوزير، في ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إنه لاحظ خلال تلك الزيارات مدى التقدم والتطور الذي حققته قطر والإنجازات التي قامت بها، لافتا إلى أنه على دراية باعتماد القيادة القطرية رؤية وطنية تمتد حتى عام 2030، وهو على يقين بأنها ستساهم في المزيد من رقي قطر في السنوات المقبلة، وستجعلها أكثر ازدهارا وتحقيقا للمزيد من التنمية المستدامة على المدى الطويل.
وأبرز أن الإجراءات التي اتخذتها قطر في مجال مكافحة الفساد والهيئات الخاصة التي تم تأسيسها في الدولة لمكافحة الفساد، تظهر نتائج ملموسة، وأوزبكستان مهتمة للغاية بالتعاون مع قطر وتوسيع نطاق تعاونهما في هذا المجال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أوزبكستان مکافحة الفساد فی هذا المجال دولة قطر قطر فی
إقرأ أيضاً:
مكافحة الفساد تقيم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد.
الثورة نت/
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليوم الأربعاء فعالية ثقافية بالذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وذلك بحضور أعضاء الهيئة المهندس حارث العمري ، والدكتور حبيب الرميمة ، والدكتورة مريم الجوفي، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو وموظفات الهيئة.
وفي الفعالية ألقى الأخ عادل العقبي رئيس دائرة الإعلام والتوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية كلمة الهيئة أكد فيها أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد تكمن أهميتها بكونها محطة نستلهم منها مناقب وسيرة الشهيد القائد الجهادية والفكرية والثقافية ومواقفه الحافلة بالتضحيات في مواجهة أعداء الأمة ودوره في مناهضة الظالمين وإخراج الأمة من واقعها المظلم والصدح بالحق في مواجهة الهجمة الأمريكية الصهيونية . كما تعد هذه الذكرى مدرسة إيمانية ملهمة لاستلهام الدروس والعبر الواضحة من عظمة وشجاعة وصبر وعطاء وحكمة الشهيد القائد الذي قدم رؤية صحيحة لتحصين الأمة من الداخل من خلال ترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية التي حملها مشروعه القرآني الذي أنار للأمة دروبها ، وتضحياته في مواجهة مخططات أعدائها، ومعركة الوعي التي جسدها في حياته الجهادية وتحركه في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني في المنطقة في زمن الصمت والاستسلام والخنوع , والوقوف إلى جانب المستضعفين, وما تحقق بفضله من عزة وكرامة وحرية للشعب اليمني.
وأضاف العقبي أن ما تحدث عنه الشهيد القائد قبل 17 عاماً نراه اليوم من حالة خنوع وذل الأمة التي أمام الهيمنة الأمريكية والتي لم يقف أمامها سوى الشهيد القائد بإعلانه الصرخة في وجه المستكبرين وكسر حاجز الخوف والصمت
مؤكدا أن هذه الذكرى تمثل تعزيزاً لعوامل الصمود والمضي في درب الشهداء في مواجهة العدوان دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله حتى تحقيق النصر. وتوجيه الأمة وتنويرها بقيم الحق والحرية والكرامة والصمود والتضحية والفداء. ، كما أضاف للمشروع القرآني دفعة إيمانية لاستمرار تقديم التضحيات في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعاني منها الأمة وتستهدف عقيدتها ودينها وطمس هويتها. وما التفاعل الشعبي والرسمي مع قضية الامة المركزية فلسطين لمدة عام وثلاثة اشهر الا تعبيراً عن اقتفاء طريقه القويم ومسيرته المباركة في مواجهة الطغيان .
وقال : لقد قدم الشهيد القائد للأمة الإسلامية مشروعاً قرآنياً متكاملاً للبناء في جميع المجالات وجعلها قادرة على النهوض بمسؤولياتها ومواجهة أعدائها والصمود في وجه مؤامراتهم ومخططاتهم الهدامة.
مشيرا إلى أن الشهيد القائد سيظل حياًً بيننا وها هم اليمانيون الأحرار، على دربِك ماضون وعلى العهدِ والوعدِ باقون، يواصلونَ السيرَ على دربِك في نهجِ الله، ما تزلزلت خطاهم، ولا تضعضعت قواهم، ولا انكسرت شوكتُهم، لقد كنت أمةً، وبنيت من بعدِك أمةً يُخشى جانبُها ويُحسبُ لها ألفُ حساب.
من جهته أكد الأخ ماجد علي المطري مستشار وزارة الدفاع وعضو المكتب الثقافي لأنصار الله في محاضرة عن حياة الشهيد القائد ومسيرته القرآنية ،قائلا : نلتقي اليوم لنعزي انفسنا ونعزي اسرة الشهيد القائد على وجه الخصوص ونعزي ايضاً الامة العربية والاسلامية والشعب اليمني بفقداننا لهذه القامة الايمانية ، واستشعر مسؤوليته بوعيه الإماني وفكره القرآني منذ الوهلة الأولى للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة لإضعافها .
وقال المطري : إن ذكرى استشهاده هي ذكرى متجددة كدم صاحبها وتجدد روحية العزم والجهاد ، فعندما نحيي هذه الذكرى في هذه الأيام المباركة هي تعبير لاستمرارية ذلك المشروع والمسيرة القرآنية التي أضاءت دوب الحياة ومسيرة الشعوب .
وأوضح أن المعركة الجهادية التي سطرها وكانت محتدمة بين الحق والبطل والذي كانت تديره أمريكا وأسرائيل في خنوع سياسي وركوع دبلوماسي ووسط حالة مظلمة كانت تعيشه الأمة جاءت المسيرة القرآنية لتزيح عنها تلك الظلمة .
وأضاف في محاضرته إن الحديث عن الشهيد القائد تطول وتحتاج إلى حلقات وحلقات وأن الإنسان لا يستطيع أن يقدمه خلال دقائق ولكن اقول إن العظماء لا تعرف بهم الكلمات ولكن تعرف بهم المواقف لأن مشروع الشهيد القائد كبير ومؤثر ومميز وقصة جهاد طويلة وكفاح لن تتوقف ومشروعه سيصل إلى كل أرجاء العالم.
وأشار إلى أن رؤية الشهيد القائد لم تكن مقتصرة على مجال معين وإنما كانت شاملة وأن نكون اصحاب مشروع ونتحرر من الفساد وأوله فساد القلوب والأفكار ومنها الفساد الإداري وخاصة إذا كانت قلوبنا خاوية من الإيمان.
لافتا إلى أن أمريكا هي صاحبة الفساد والإفساد ولها أساليب متعددة سوقتها للشعوب العربية ومنها الفساد الأخلاقي والتعليمي وغيرها من الأساليب المسخة .
واختتم حديثه أنه يجب أن نمتلك جزءًا بسيطا من قوته وأراته في محاربة الفساد دون مجاملات أو مداهنات على حساب شعبنا وأمتنا.
هذا وتخلل الفعالية مشاهد عن حياة الشهيد القائد ومسيرته القرآنية التي سطر ها بروحه ودمه .