مكتب أبوظبي للخدمات العدلية باللغة الإنجليزية ينجز 140معاملة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أنجز مكتب الخدمات العدلية باللغة الإنجليزية في دائرة القضاء-أبوظبي، 140 معاملة كاتب عدل بالإنجليزية خلال الشهر الأول من إطلاقه، وهو ما يبرهن على نجاح إمارة أبوظبي في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي جاذب للأعمال والاستثمارات الأجنبية وأفضل المواهب والكفاءات حول العالم، وتقديمها نموذجا رائدا في تسهيل الحصول على الخدمات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن الخدمات العدلية باللغة الإنجليزية تمثل تقدمًا كبيرًا في إجراءات الأعمال على مستوى المنطقة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الريادة والتميز في جميع القطاعات، وفي ظل توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتطوير خدمات قضائية وعدلية تدعم تنافسية إمارة أبوظبي وجاذبيتها للاستثمار.
وأوضح أن مكتب أبوظبي لخدمات كاتب العدل باللغة الإنجليزية، يعد خطوة مهمة لمجتمع الأعمال في الإمارة؛ إذ يلبي الاحتياجات القانونية والإدارية للأجانب من الأفراد والشركات، ويعد المكتب الأول من نوعه في المنطقة الذي يقدم خدمات التوثيق بالإنجليزية حصريًا، ما يلغي الحاجة إلى ترجمة الوثائق الرسمية إلى اللغة العربية.
أخبار ذات صلة إرشادات عامة عند التصوير من دائرة القضاء «قضاء أبوظبي» تحصل على «آيزو إدارة المرافق»يشار إلى أن مكتب الخدمات العدلية باللغة الإنجليزية، يهدف إلى تبسيط إجراءات توثيق المستندات للشركات الدولية والأجانب، من خلال تجاوز عائق اللغة الذي يحول بين المتعامل الأجنبي وسهولة الحصول على الخدمة، مع توفير التكلفة والوقت؛ إذ يؤدي غياب متطلبات الترجمة إلى انخفاض التكاليف وتسريع عملية التوثيق.
كما يوفر المكتب السرية والوضوح في ظل التعامل مع المستندات بلغتها الأصلية، بما يضمن خصوصية وفهما أفضل للمتعاملين غير الناطقين بالعربية، وعدم الحاجة إلى مشاركة المستند مع مكتب ترجمة خارجي، إلى جانب المساهمة في توحيد الأعمال التجارية العالمية وتقديم الخدمات بالإنجليزية بما يتماشى مع لغة الأعمال والشركات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة أبوظبي دائرة القضاء اللغة الإنجليزية العدلیة باللغة الإنجلیزیة دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تتعاون مع مبادلة لإطلاق برنامجين ثقافيين
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومبادلة، من خلال مؤسسة مبادلة، مبادرة «حياة مليئة بالفن» و«مسابقة بيت الحِرفيين للتصميم»، في إطار اتفاقية التعاون بين الجهتين على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، لتعزيز المشهد الثقافي الحيوي في الإمارة.
وتدعم مبادرة «حياة مليئة بالفن» أهداف التعاون بين الجانبين، الذي يتمحور حول التنمية المجتمعية وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاندماج المجتمعي في ساحة الفنون. ويتضمَّن برنامج المبادرة أنشطة شاملة تقام على مدى العام، ومخصَّصة لتحفيز المواطنين من فئة كبار السن إلى المشاركة في الأنشطة الثقافية وتعلُّم الفنون.
وتكتسب أنشطة التعلُّم الثقافي أهمية خاصة في حياة المواطنين من كبار السن، حيث تؤدّي دوراً رئيسياً في الحفاظ على وظائف الإدراك، وتعزِّز الإحساس بوجود هدف في الحياة والشعور بالانتماء، وتُسهم في الحدِّ من مشاعر العزلة. وبناءً على الدور الحيوي للفنون وإسهامها في تعزيز الرفاهية والسلامة العامة، يهدف البرنامج إلى إشراك كبار السن في الأنشطة الإبداعية التي تحفِّز عقولهم، وتعزِّز علاقاتهم الاجتماعية والتفاعل مع محيطهم، حيث تتيح لهم أنشطة البرنامج فرصة استكشاف مواهبهم الفنية، ومشاركة تجاربهم، وبناء علاقات قوية وروابط هادفة مع أقرانهم.
ويشارك الفنانون القائمون على تنفيذ فقرات البرنامج في جلسات تدريبية متخصِّصة تركِّز على أفضل أساليب دعم كبار السن وتفعيل مشاركتهم المؤثِّرة، ما يُسهم في استعداد الفنانين لتحفيز التعبير الفني عند كبار السن، سعياً إلى إثراء حياتهم وتعزيز الشعور بالراحة والرفاهية.
وترعى مؤسَّسة مبادلة «مسابقة بيت الحِرفيين للتصميم»، التي طوَّرها ونفَّذها «بيت الحِرفيين»، وتهدف إلى الاحتفاء بالتراث الغني والحِرف اليدوية الإماراتية التقليدية، وتعزيز مجالات الابتكار الفني، وتصميم الأثاث، ودعم الحِرفيين من خلال الارتقاء بمعارفهم ومهاراتهم الفنية والإبداعية. ويستهدف البرنامج الطلبة الموهوبين والمبدعين والفنانين والمصممين من مواطني دولة الإمارات أو المقيمين فيها، لعرض إبداعاتهم من خلال تصميم وتنفيذ قطع فنية تعكس الماضي والحاضر وتعيد روابطهما. وتُسلِّط هذه القطع الفنية الضوء على المهارات الحِرفية، وفي الوقت ذاته توسِّع حدود التصميم الابتكاري المعاصر.
وقال سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يسعدنا إطلاق برنامجين جديدين في إطار شراكتنا الممتدة لخمسة أعوام مع مؤسَّسة مبادلة. وستسهم هذه البرامج في تحقيق الاندماج المجتمعي على نطاقٍ واسعٍ في دولة الإمارات، حيث نستهدف من خلالها شرائح متنوّعة من المجتمع، بدءاً من الطلبة الواعدين وحتى المواطنين كبار السن. وتعكس هذه البرامج التزامنا المتواصل بتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي في أبوظبي، وتسهم في توسيع نطاق إمكانات وتأثير قطاعنا الثقافي. وستوفِّر هذه البرامج، من خلال التعلم الفني والثقافي، منصة لكبار السن للتعبير عن الذات وتعزيز تواصلهم المجتمعي».
وأضاف سعادته: «ندعو، من خلال مسابقة التصميم، الطلبة والفنانين والمبدعين والمصممين الطموحين في المنطقة للمشاركة في هذه الفرصة المبتكرة وتحدي أنفسهم، من خلال إعادة تصوُّر دور التراث وتأثيره في التصميم المعاصر».
وقال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار: «تؤكِّد هذه الشراكة المهمة التزامنا بإثراء الحياة الثقافية المتنامية في أبوظبي، ودعم مجتمعاتنا من خلال التعلُّم والفنون. ومن خلال جهودنا المشتركة، ستسهم هذه المبادرات كثيراً في المنظومة الشاملة للفنون والثقافة في الإمارة، ما يُحدِث تأثيراً إيجابياً على المستويين المحلي والعالمي. وتعمل هذه المبادرات على الارتقاء بالأنشطة الثقافية في أبوظبي، وتؤسِّس علاقات ثقافية مفيدة وتنتج أعمالاً فنيةً مبتكرة تعبِّر عن تراثنا الغني».
وقال منصور الكتبي، ممثِّل مؤسسة مبادلة والمدير التنفيذي للخدمات الرقمية والمؤسَّسية في شركة مبادلة: «نفخر بشراكتنا في هذه المبادرات المؤثِّرة التي تعكس التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة وتمكين المجتمع. ومن خلال رعاية المواهب الفنية لكلٍّ من كبار السن وجيل الشباب، سنتمكَّن من إحداث تغيير إيجابي يدوم أثره في مجتمعنا».
وقالت ريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تتمحور مهمتنا في قطاع الثقافة في أبوظبي حول إرساء ونشر المعرفة الثقافية من خلال مجموعة متنوّعة من البرامج، التي تهدف إلى إثراء مجالات التعبير الفني وبناء القدرات. ونعمل على تمكين الشباب للاستفادة من القوة التحويلية للفن، إلى جانب توفير منصة لكبار السن للاستكشاف الإبداعي. وتتيح شراكتنا مع مؤسَّسة مبادلة، التي تشاركنا التزامنا بتنمية وتطوير المجتمع وتعزيز الابتكار الفني والتعبير، إطلاق موجات جديدة من الإبداع وصولاً إلى مشهد ثقافي نابض بالحياة للجميع».