على إثر ظهور مادة حمراء، طفت على سطح مياه شاطئ مرقالة بالمدينة، وما أثار ذلك من ردود أفعال متباينة، قدمت جماعة طنجة توضيحات بشأن هذا الحادث الذي أثار ردود فعل واستنكار الساكنة وجمعيات البيئة .

وأوضحت الجماعة في بلاغ لها توصل “اليوم24” بنسخة منه، إن لجنة مختلطة مكونة من السلطة الولائية والمديرية الجهوية للبيئة والفرقة البيئية للدرك الملكي والمصلحة الدائمة لمراقبة التدبير المفوض، خرجت وحلت بعين المكان وعاينت وجود مادة حمراء اللون امتزجت بمياه شاطئ مرقالة.

ولفت بلاغ الجماعة إلى أن فرقة الدرك الملكي وممثلي المصلحة المختصة بشركة “أمانديس”، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، قامت بأخذ عينات من هذه المياه قصد تحليلها والوصول إلى طبيعتها.

وشدد المصدر ذاته على أن اللجنة انتقلت على إثر تحرياتها إلى المنطقة الصناعية “المجد”، حيث لاحظت آثارا مشابهة لتلك المادة وسط بقايا مياه داخل مجرى تابع لإحدى شركات تصنيع الصباغات، وولج أعضاؤها إلى مقر الشركة وسجلوا نفس الملاحظات.

وتم، بحسب البلاغ ذاته، فتح مسطرة ترتيب المسؤوليات على الشركة المعنية بعد التحقق من تورطها في الحادثة، كما فرضت عليها اللجنة وقف التسريب كإجراء عاجل.

وعبرت حركة الشباب الأخضر، في بلاغ لها، عن تنديدها الشديد بهذه السلوكيات اللامسؤولة الصادرة عن أصحاب المصانع والشركات الصناعية الذين قد يتسببون، بقصد أو بدونه، بأضرار لا تحمد عقباها.

كما اقترحت الحركة، إنشاء لجنة مستقلة تتكون من ممثلين عن السلطات وجماعة طنجة والجمعيات البيئية المحلية، للتحقق من مطابقة منشآت المعالجة بطنجة للمعايير الدولية.

وتفادياً لتكرار هكذا حوادث، طالبت الحركة بضرورة المراقبة الحازمة للمصانع القديمة التي لا تتوفر على محطات معالجة المخلفات الكيميائية الداخلية، وبدفعها نحو تطوير بناها التحتية المهترئة.

ووصف زكرياء أبو النجاة، رئيس “حركة الشباب الأخضر” وعضو جماعة طنجة، الواقعة الأخيرة بـ”الكارثة”، مؤكدا أن التسرب ورغم أنه لم يدم إلا ساعات أدى إلى نفوق “عدد كبير” من الأسماك.

إلى جانب ذلك، يرى أبو النجاة أن الواقعة الأخيرة أظهرت أيضا حاجة البلاد إلى سن “مدونة خاصة بالبيئة”، تحيط بمختلف الجوانب البيئة وتقر عقوبات صارمة في حق المخالفين.

 

كلمات دلالية الجمعيات البيئية المنطقة الصناعية المجد تصنيع الصباغات تلوث مياه "شاطئ مرقالة" جماعة طنجة توضح شركة صباغة لجنة مختلطة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: لجنة مختلطة جماعة طنجة

إقرأ أيضاً:

أزمة عودة المعتمرين.. شركة مناسك توضح حقيقية ما حصل وتتولى إعادة 18 ألف معتمر مغربي

بعد أزمة عودة المعتمرين المغاربة من الديار المقدسة بعد أداء مناسك العمرة بسبب مشكلة توفير طيران العودة رغم انهم أدوا ثمن التذكرة كاملة، أصدرت شركة مناسك للطيران، توضيحا للرأي العام المغربي، جاء فيه أنه بناء على ما تم تداوله من معلومات « غير دقيقة بخصوص أزمة عودة المعتمرين المغاربة، نتشرف بتقديم التوضيحات التالية:

منذ بداية هذه الأزمة، التزمت شركة مناسك للطيران بأقصى درجات المسؤولية، واضعةً في مقدمة أولوياتها ضمان عودة المعتمرين المغاربة إلى أرض الوطن في أفضل الظروف، بالرغم من الظروف التعاقدية التي لم تكن في صالح الشركة

وأكدت شركة مناسك أن كافة المعتمرين المغاربة المعنيين قد قاموا بأداء قيمة تذاكر الذهاب والإياب لوكيل سفريات محلي بالمغرب، والذي تعاقد مع الناقل الجوي شركة مناسك للطيران، على أساس تذاكر الذهاب فقط، دون إبرام أي عقود تخص رحلات العودة.
وحسب البيان فقد تبين لاحقاً أن هذا الوكيل قام بإصدار تذاكر ذهاب صحيحة مرفقة « بمعلومات وهمية » عن تذاكر العودة، دون أي ترتيبات أو مدفوعات رسمية تغطي هذه الرحلات.

وأكدت شركة مناسك للطيران أن دخولها إلى السوق المغربي جاء لتعزيز قدرات النقل الجوي لرحلات العمرة والحج، وامتدت خدمات الشركة لتشمل العديد من المدن المغربية من الشمال إلى الجنوب، بما في ذلك طنجة، فاس مراكش أكادير، وجدة، تطوان الرباط وورزازات كما حرصت الشركة على تقديم امتيازات استثنائية لفائدة المسافرين من أبرزها السماح بنقل ثلاث حقائب لكل راكب دون رسوم إضافية، وتوفير رحلات مباشرة نحو المدينة المنورة، فضلاً عن استعدادها لإطلاق باقة متكاملة من الخدمات المتطورة مستقبلا، بهدف الارتقاء بتجربة الحجاج والمعتمرين المغاربة وضمان راحتهم.

ورغم غياب أي التزام تعاقدي يلزم الشركة بتأمين رحلات الإياب، فقد بادرت شركة مناسك للطيران، « انطلاقاً من واجبها الأخلاقي والمهني والديني، إلى تنظيم عملية استثنائية لإعادة المعتمرين ».
وفي هذا الإطار نجحت في نقل أكثر من 18الف معتمر مغربي عبر 56 رحلة جوية، متحملة كامل التكاليف التي تجاوزت 16 مليون دولار أمريكي، وذلك دون تحميل المعتمرين أو أي جهة أخرى أي رسوم إضافية

وأكدت الشركة أنها حرصت، طوال هذه العملية، على احترام أعلى معايير الجودة والخدمة، بما في ذلك قبول جميع أمتعة المسافرين بدون قيود أو تكاليف إضافية، إيماناً منها بحق ضيوف الرحمان في معاملة تليق بمقامهم.

ودعت شركة « مناسك للطيران » كافة وسائل الإعلام إلى توخي الموضوعية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، واعربت عن استغرابها من الحملات الإعلامية الممنهجة التي استهدفت تشويه سمعة الشركة، في وقت كانت تركز فيه الشركة على حل الأزمة في صمت وفعالية.

 

كلمات دلالية ازمة نقل المعتمرين عمرة مناسك للطيران

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة مياه أسيوط يتفقد محطة نزله عبد اللاه بحى شرق
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • شركة برازيلية تبحث فرص الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية بالمدينة الصناعية بحسياء
  • أزمة عودة المعتمرين.. شركة مناسك توضح حقيقية ما حصل وتتولى إعادة 18 ألف معتمر مغربي
  • مياه نظيفة وآمنة لمصانع المنطقة الصناعية بالمطاهرة بعد سنوات من الاعتماد على الآبار
  • مياه نظيفة وآمنة للمنطقة الصناعية بالمنيا
  • بعد سنوات من الاعتماد على الآبار.. إنشاء أول محطة مياه شرب معالجة بالمنطقة الصناعية في المنيا
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
  • 3 آبار مياه جديدة لتأمين احتياجات منشآت عدرا الصناعية