هيئة ألمانية توصي الحامل بتلقي تطعيم الفيروس التنفسي المخلوي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أوصت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء والتوليد المرأة الحامل بتلقي التطعيم ضد الفيروس المخلوي التنفسي المعروف اختصارا بـ"آر إس في" بدءا من الأسبوع الـ32 للحمل، وذلك لحماية طفلها بعد الولادة من مخاطر هذا الفيروس.
وأوضحت الرابطة أن جسم الأم ينتج أجساما مضادة تنتقل إلى الجنين، مما يوفر له حماية فورية في الأسابيع والأشهر الأولى الحرجة من حياته.
وإذا لم تتمكن الأم من تلقي التطعيم خلال الحمل فإنه يمكن حينئذ حقن الطفل حديث الولادة بأجسام مضادة، والتي تعمل على ألا يتخذ الفيروس مسارا شديدا إذا أصيب به، علما بأن مفعول هذا التطعيم يمتد حتى 5 أشهر.
هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للفيروس التنفسي المخلوييذكر أن الفيروس التنفسي المخلوي ينتشر عبر الرذاذ خلال فصل الشتاء، وعادة ما يصيب الأطفال خلال أول عامين من عمرهم، وهو يشكل خطرا داهما على الأطفال الرضع خلال الأشهر الستة الأولى من عمرهم بشكل عام، وكذلك الأطفال المبتسرين والأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية بالقلب أو من التثلث الصبغي 21 (متلازمة داون) بشكل خاص.
وتتمثل أعراض الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي في:
عدم القدرة على التنفس الجيد من الأنف. التعرق. الحمى (حرارة أعلى من 38.5 درجة). السعال الشديد. التنفس السريع المصحوب بصوت صفير أو خشخشة. جفاف الجلد. تغير لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق، وهو ما يحدث بسبب نقص الأكسجين بالدم.وعند ملاحظة هذه الأعراض ينبغي عرض الطفل على الطبيب بسرعة للخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
ويتم العلاج بواسطة مضادات الفيروسات والأدوية الخافضة للحرارة والأدوية الموسعة للشعب الهوائية وقطرات الأنف لمواجهة انسداده، بالإضافة إلى تناول السوائل على نحو كاف لمواجهة الجفاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التنفسی المخلوی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشاريع، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن هذه المشاريع تأتي في إطار التزام الهيئة برعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشاريعها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشاريع الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.