فتاة تتخلص من حياتها بالشنق لسوء حالتها النفسية بدار السلام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استقبل مستشفى دار السلام المركزي فتاة حاصلة على دبلوم تجارة تقيم بدائرة مركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج جثة هامدة تخلصت من حياتها بالشنق عن طريق تعليق نفسها بحبل يتدلى من عرق خشبي بسقف غرفتها بالطابق الثاني بمنزلهم لسوء حالتها النفسية وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة .
تلقى اللواء مدير أمن سوهاج إخطارًا من مساعده لفرقة الشرق يفيد بورود إشارة من مستشفي دار السلام المركزي لمركز دار السلام بوصول "دعاء . ع . ع . ا" 19 سنة حاصلة علي دبلوم تجارة ومقيمة دائرة المركز جثة هامدة إدعاء إنتحار .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين أنها ترتدي كامل ملابسها ووجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية أخرى .
وبسؤال كل من :- والدها "عبده . ع . ا . ا" 46 سنة عامل زراعي ووالدتها "قدرية . ا . ع . خ" 37 سنة ربة منزل – ومقيمان بذات الناحية قيام نجلتهما المذكورة بالإقدام علي الإنتحار بتعليق نفسها بحبل يتدلي من عرق خشبي بسقف غرفتها بالطابق الثاني بالمنزل مما أدي لوفاتها لسوء حالتها النفسية ولم يتهما أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفيا وجود شبهه الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة سوهاج فتاة تتخلص حياتها جثة هامدة بالشنق دار السلام
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية
أطلقت وزارة الصحة والسكان، مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية، ضمن خدمات تعزيز الترابط بين الأم والطفل، وفي إطار أنشطة المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة»، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف، والكلية الملكية للأطباء بإنجلترا.
أفيخاي: استهدفنا بني تحتية لحزب الله على الحدود السورية اللبنانيةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المشروع يأتي في ضوء اهتمام الدولة المصرية بدعم صحة المرأة النفسية الإنجابية، وأهميتها للترابط بين الأم والجنين وجميع أفراد الأسرة، ودعمًا لتوجهات الدولة المصرية، حيث قامت الأمانة العامة للصحة النفسية بالتعاون مع منظمة اليونيسف والكلية الملكية بانجلترا، بتدريب الأطباء في عيادات صحة المرأة بالمستشفيات التابعة للأمانة، لتقديم خدمات متكاملة للمترددات عليها، مشيرا إلى إلى التعاون مع هيئة الرعاية الصحية والمبادرة الرئاسية (لصحة الأم والجنين) لتدريب مقدمي الخدمة، ورفع الوعي لاكتشاف الاضطرابات المصاحبة لفترة الحمل، وما بعدها.
من جانبها، استعرضت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مرحلة ما حول الولادة، والخدمات المقدمة من الأمانة للسيدات بشكل خاص، مشيدة بأحدث أساليب التدريب التي تلقتها الأطقم الطبية في هذا الصدد، بما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية والنفسية للمرأة.
ونوهت الدكتورة مورين لويس ممثل منظمة اليونسيف في مصر ورئيس قسم برنامج بقاء الأطفال ونمائه، إلى الدور الذي نفذته الأمانة العامة للصحة النفسية من خلال افتتاح عيادات خارجية في 21 مستشفى تابعين للأمانة على مستوى المحافظات، والتي تقدم خدمات الصحة النفسية للمرأة في أنظمة الرعاية الصحية الأولية، مشيرة إلى دعم منظمة اليونيسف للأمانة العامة للصحة النفسية من خلال تدريب المدربين وعقد لقاء حول الصحة النفسية الإنجابية في أكتوبر الماضي، بمشاركة أكثر من 25 متخصصًا في الصحة النفسية من مختلف المحافظات، بهدف بناء قدرات الأطقم الطبية لدعم المرأة المصرية خلال فترة الحمل، بتقديم خدمات الفحص المبكر والتثقيف النفسي أثناء الفترة المحيطة بالولادة.
وأشار الدكتور محمد الأزري استشاري الطب النفسي ورئيس الشؤون الدولية في الكلية الملكية للأطباء النفسيين بإنجلترا، إلى أن التعاون الذي تم بين الكلية الملكية، ووزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبدعم من منظمة اليونسيف، يعد نموذجاً مشرقاً للتعاون بين المؤسسات العالمية والجهات الرسمية، بهدف تطوير خدمات الصحة النفسية لشريحة مهمة من شرائح المجتمع بل ركيزه مهمة وهي المرأة خلال فترة الحمل.
واستعرضت الدكتورة سمر فؤاد مدير إدارة التدريب ومدير وحدة صحة المرأة بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أهمية التوعية بالصحة النفسية الإنجابية وكيفية دمج خدمات الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالحمل والولادة، كما أشارت إلى التدريب الذي تم في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2024 بالتعاون مع الجامعة الملكية للأطباء النفسيين بلندن، لرفع كفاءة العاملين بعيادات صحة المرأة، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث تلقي التدريب 35 فردا مابين طبيب وصيدلي، بالإضافة لحملات التوعية التي تم تنفيذها بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.