أطباء بلا حدود: الوضع الإنساني في الضفة الغربية وخاصة «جنين» تجاوز الحدود
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وصفت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الثلاثاء، الوضع الإنساني في الضفة الغربية خاصة في مدينة (جنين) الشمالية بأنه قد تجاوز الحدود، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق المدنيين.
وأوضحت مُنسقة "أطباء بلا حدود" في جنين، لوز سافيدرا في تصريح صحفي لها، أن العنف ضد المدنيين تزايد منذ 7 أكتوبر، إذ ارتفعت الهجمات على الرعاية الصحية بشكل كبير وأصبحت ممنهجة، كما أن تدمير الطرق والبنية التحتية مثل أنابيب المياه وشبكات الصرف الصحي أمر مقلق أيضا.
وأضافت: "في الأسابيع القليلة الماضية، حاصرت القوات الإسرائيلية مستشفيات عديدة في جنين، ما تسببت بعرقلة مباشرة للرعاية الصحية، حتى أنها أطلقت النار على فتى في مجمع مستشفى خليل سليمان وأردته قتيلاً، وللأسف، أصبحت إعاقة الرعاية الصحية ممارسة شائعة خلال كل توغل، حيث تحاصر القوات الإسرائيلية مستشفيات عدة، بما في ذلك المستشفى العام، وإطلاق الجنود الرصاص الحي والغاز السام على المستشفى عدة مرات، وإجبار المسعفين على التعري والركوع في الشارع".
وأشارت سافيدرا إلى أن المنع المستمر للوصول إلى الرعاية الصحية يعرض حياة المدنيين الفلسطينيين في مخيم جنين للخطر، في ظل أن هذه الإجراءات أصبحت معتادة في كل اقتحام لجنين ومخيمها.
وقالت: "لا يمكننا توفير العلاج للجرحى الذين لا يتمكنون من الوصول إلى المستشفى، ويجب أن يكون الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج قادرين على الوصول بأمان إلى الخدمات الطبية، وتجب حماية المرافق الصحية".
اقرأ أيضاًأطباء بلا حدود: الفلسطينيون يموتون في «جنين» ولا يستطيعون الوصول إلى المُستشفيات
أطباء بلا حدود تناشد المجتمع الدولي بالتدخل لوقف «إعدام المدنيين» في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي جنين غزة أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أنه يواصل الرد على القذائف التي تستهدف الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر الحدودي بعد إطلاق السلطات السورية حملة أمنية؛ لمكافحة التهريب في المناطق المحاذية للبنان.
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان نشره على منصة “إكس”، أن عمليات إطلاق القذائف على المناطق الحدودية اللبنانية تكررت اليوم، مشيرًا إلى أن وحداته تواصل الرد بالأسلحة المناسبة.
وأضاف البيان أن الجيش ينفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية، تشمل تكثيف نقاط المراقبة، وتسيير الدوريات، وإقامة حواجز ظرفية لضبط الوضع ومنع أي تهديد أمني.
جاء ذلك بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن بلدات محافظة الهرمل، الواقعة في أقصى شمال شرق لبنان، تعرضت صباح اليوم لقصف من الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكد الجيش اللبناني أن قيادته تتابع التطورات عن كثب، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لمستجدات الوضع الأمني.
يأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت دمشق بدء حملة أمنية في المناطق الحدودية، في خطوة تهدف إلى مكافحة عمليات التهريب، لكنها أثارت مخاوف من تداعيات أمنية على الداخل اللبناني.
ومع استمرار التوتر، تبقى الأوضاع على الحدود رهينة التطورات الميدانية والإجراءات التي سيتخذها الطرفان خلال الأيام المقبلة.