واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة، بعد يوم دام استشهد فيه أكثر من 200 مواطن، معظمهم من الأطفال.

وفي اليوم الـ74 من العدوان، تركزت عمليات القصف الاسرائيلية في رفح وخان يونس جنوب ووسط القطاع، حيث أفادت مصادر صحية ومحلية في رفح باستشهاد 25 شخصا على الأقل، بينهم الصحفي عادل زعرب، وعدد من الأطفال والنساء، في قصف استهدف ثلاثة منازل.

واستشهد وأصيب عدد آخر، في وقت لاحق، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من رفح.

وباستشهاد الصحفي عادل زعرب، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى نحو 94، حيث كانت قد استشهدت أمس الصحفية حنين القشطان، بحيث يتعمد الاحتلال استهدافهم في عدوانه ضمن سياسة طمس الحقائق واغتيال الرواية الفلسطينية..

واستشهد 5 أطفال في قصف بصاروخ استطلاع، وهم أربع أشقاء وخامس مجهول الهوية، في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الاقصى، بوصول أشلاء عدد من الشهداء غالبيتهم من الأطفال.. واستشهد وأصيب عدد غير معلوم من الأشخاص، في سلسلة غارات عنيفة شرق وشمال خان يونس، وفي دير البلح.

وقصف الاحتلال منزلا بمحيط دوار العودة في مخيم البريج جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الأشخاص.

وكان قد استشهد عدد من الأشخاص، غالبيتهم أطفال، وأصيب آخرون، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر صحفية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلين في مخيم النصيرات ودير البلح، وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد تسعة أشخاص على الأقل، بينهم خمسة أطفال، وإصابة آخرين.

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة بالقطاع، منذ بدء هذه الحرب إلى 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة عدد من

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحتجز جثامين 198 فلسطينيا قتلهم العام الماضي

أعلنت مؤسسة حقوقية فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين نحو 200 شهيد فلسطيني قتلهم العام الماضي، مشيرة إلى أن هذه البيانات لا تشمل شهداء قطاع غزة.

وقالت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" (غير حكومية) في بيان، أمس الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 198 شهيدًا موثقًا خلال عام 2024.

وذكر البيان أن هذا العدد "يشكل ثلث الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى، الذين توثقهم الحملة، والذين يبلغ عددهم 641 شهيدًا".

وأشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل احتجاز الشهداء في قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول عددهم، بينما وثقت الحملة إعادة الاحتلال جثامين 325 شهيدًا من قطاع غزة.

و"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

وفي سبتمبر/أيلول 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم "أوراق تفاوض مستقبلية".

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إعلان

وبالتوازي مع ذلك، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مما أسفر عن 835 شهيدا ونحو 6700 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته للاتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان
  • الاحتلال يكثّف مجازره في غزة.. وارتفاع عدد الشهداء الصحفيين (شاهد)
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مستشفيات في قطاع غزة
  • الاحتلال يصعّد قصفه الوحشي على قطاع غزة.. عشرات الشهداء والجرحى
  • مجازر جديدة ترفع حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة
  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إى 45553 شهيدا
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مخيمي البريج وجباليا إلى 17 شهيدًا
  • الاحتلال يحتجز جثامين 198 فلسطينيا قتلهم العام الماضي
  • لليوم الـ 240..جيش العدو يواصل إغلاق المعابر ويفاقم أزمة الغزيين