#تحديات_الشباب في #الأحزاب
د.بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية
تشكل نسبة الشباب في الأردن من عمر ١٥-٢٤ ما يقارب خمس التعداد السكاني، وهذا العمر هو المثالي لتشكيل الفكر السياسي وصقل معارف الشباب، لكي يكون واعياً بمحيطه ومطلعاً على الخيارات المتاحة وربما يصل لاحقاً لإيجاد خيار جديد لم يعرضه أحد في الساحة السياسية.
والتحدي هنا على عاتق الأحزاب أكثر مما هو على الشباب، ذلك أن استقطاب الكوادر المفيدة المعدة -طاقات وطنية- هي عمل تلك الأحزاب، وإلا فإن الشباب يصبح طاقات مهدرة وربما تتجه به الاهواء لما هو خارج عن الطريقة السويّة السياسية.
السؤال هنا: ماذا أعددنا للشباب من برامج لحل قصير المدى؟! مثل : الفعاليات المجتمعية بكافة أنواعها وحلول طويلة المدى مثل السعي لإصلاح المناهج الدراسيّة وكذلك خلق مشاريع إنتاجية فيها فرص عمل للشباب.
أما العقبة الكبرى أمام الشباب فهي من يحاول “تثبيط الهمم” من الحزبيين الذي يرون أنه لا حاجة للعمل على التوسّع في القواعد الشعبية ويكون كفاية الشباب بما هو مقونن وتكون المكاتب السياسية بعيدة عن طموح الشباب نظراً لوجود تكتلات يمكن وصفها بالشللية يواجهها المنتسب الجديد، فيشعر الشاب حينها بغربة رغم أنه ينتمي فكرياً لهذا التيار الذي ينتمي له الحزب.
مقالات ذات صلة ظلم ودجل وكذب .. وصمت 2023/12/19المقر الحزبي يكون موازياً لخلية نحل سياسية وثقافية واجتماعية ويجد المنتسب للحزب فيه ما يحفزه على العمل الجاد لخدمة المجتمع والوطن فضلاً عن الحزب.
فالكبار مطالبون بإفساح المجال للشباب ليكونوا بناة الغد ويقللوا من الوصاية على القرارات وطريقة إدارة المشهد، والشباب مطالب بالاندماج في كل نشاط حزبي يراه يتماهى مع توجهه دون أن يكون ذلك على حساب دراسته أو عمله، وإن كان هنالك تضحيات فلا تكون باهظة الثمن.
في الأنشطة يكون صوت الشباب أعلى وحماسهم يجعلهم منبعاً للتفاؤل بمستقبل أفضل للجميع.
فالشباب هم عماد الوطن ومستقبله.
الأجيال القادمة تستحق دعمنا جميعاً، فلنستمع لهم ولا نتركهم يتخطفهم الطير والغربان، ولنتجه إلى دعمهم من خلال جعلهم ركناً أساسياً في كل عمل ونشاط وستكون النتائج بإذن الله إيجابية وتسر الجميع.
العمل الحزبي ليس مغنماً كي يكون محتكراً أو عملا من تحت الطاولة للارتزاق، بل هو عمل وطني شريف نخوضه للوصول بما نراه مناسباً للوجهة الصحيحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأحزاب
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشباب يوافق على تأسيس حاضنات الأعمال التنموية والاقتصادية
الاقتصاد نيوز - بغداد
وافق المجلس الأعلى للشباب، الإثنين، على تأسيس حاضنات الأعمال التنموية والاقتصادية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع السابع للمجلس الأعلى للشباب، حيث جرى خلاله بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها".
وأضاف البيان، أن "المجلس وافق على تأسيس حاضنات الأعمال التنموية والاقتصادية للشباب، بواقع (4) في بغداد و(2) في كل محافظة، تحت مسمى "المساحات الاقتصادية الآمنة للشباب"، كما تمت الموافقة على زيادة عدد أعضاء الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي إلى (2000) عضو".
واشار إلى، أن "المجلس بهدف دعم المشاريع وتطويرها، وافق على تأسيس "ملتقى العراق لرواد الأعمال الشباب"، الذي يضم (500) شاب من أصحاب المشاريع، لتمثيل أقرانهم من رواد الأعمال أمام جهات صناعة القرار وتيسير دخول الشباب إلى القطاع الخاص".
وتابع البيان، أنه "في إطار إنصاف شريحة ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، تمت الموافقة على أن تكون الأولوية لهم في تعيين مسؤولي الشعب والأقسام الخاصة بذوي الإعاقة، كما تمت الموافقة على إعادة تسمية اللجان التنسيقية مع المجلس الأعلى للشباب إلى "اللجنة الدائمة لدعم ورعاية الشباب"، التي ترتبط بالوزير المختص وتعمل بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشباب".
وواصل البيان، أنه "ضمن المساعي الحكومية لدعم المشاريع الاستراتيجية، تقرر إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بخطة التنمية وإعداد الدليل التعريفي والمدربين في هذا المجال".
وأكد البيان، أن "المجلس صادق على نتائج المسابقة الوطنية لبرامج الشباب، وعلى الخطة السنوية لعام 2025 لمديريات الشباب والرياضة المقدمة من وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه ديوان الرقابة المالية لإعداد تقرير بشأن الاستثمارات في منشآت الشباب والرياضة لمناقشتها واتخاذ القرار المناسب بشأنها، كما بحث المجلس تصاعد مؤشر تنمية الشباب وفق مؤشر التنمية العالمي للشباب لعام 2024، وذلك بعد تأسيس المجلس الأعلى للشباب والبرامج التي أطلقها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام