حدد السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، مجالات التعاون الواعدة بين روسيا الصين، مشيرا إلى الطاقة، ولاسيما إمدادات الغاز، والعملات الرقمية.

 

ولفت السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، إلى أن روسيا والصين تسعيان إلى إدخال عملاتهما الرقمية على نطاق واسع، وتعملان على إنشاء إطار قانوني لهما.

وجاء تصريح الدبلوماسي الصيني في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، والتي جرت قبل الاجتماع الدوري الثامن والعشرين لرئيسي حكومتي روسيا والصين.

وقال: "حاليا تعمل روسيا والصين على إنشاء إطار قانوني لعملتهما الرقميتين، كما يسعى البلدان لاعتمادهما على نطاق واسع".

إقرأ المزيد استثمارات ضخمة وتجارة بـ200 مليار دولار.. بوتين يرسم أوجه التعاون مع الصين

وأكد السفير الصيني لدى روسيا أن "الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع روسيا في مجال العملات الرقمية".

كذلك أشار إلى أن موسكو وبكين تبحثان بشكل مكثف القضايا الفنية والتجارية المرتبطة بمشروع خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا-2".

وعن أهمية المشروع، أفاد المسؤول الصيني بأن مشروع "قوة سيبيريا-2" مهم للغاية لتعميق التعاون الصيني الروسي في مجال الطاقة.

و"قوة سيبيريا" هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي الروسي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره إلى الصين في 2 ديسمبر 2019.

وحاليا تبحث موسكو وبكين مسألة بناء خط جديد "قوة سيبيريا-2"، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على الغاز في الصين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قوة سيبيريا 2 الطاقة بكين عملات رقمية قوة سيبيريا موسكو قوة سیبیریا

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي

الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.

وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.

وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.

ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.

وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • "المركزي الصيني" : الصين تحافظ على سعر صرف اليوان مستقرا بشكل أساسي
  • جامعتا الأقصر وبكين تبحثان التعاون المشترك في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • الوفد الفني لوزارة الطاقة والنفط يبحث التعاون في مجالات الابحاث والبرمجيات النفطية مع روسيا
  • زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع السفير الكندي في مجال التعدين
  • وزير البترول يبحث مع السفير الكندي الجديد سبل تعزيز التعاون
  • خبير: ترامب سيحاول التشويش على العلاقات بين روسيا والصين
  • البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
  • البنتاغون تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لمنع حرب نووية
  • خبير يكشف سبب تراجع البورصة المصرية والفرص الاستثمارية الواعدة (فيديو)