الضفة الغربية - حملة اعتقالات وتفجير منزل أسير في عقربا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالبت العشرات، فيما فجر قوات الاحتلال منزل الأسير أسامة بني فضل (20 عاما)، في بلدة عقربا قضاء نابلس .
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها مدنا وبلدات ومخيمات في الضفة، حيث قامت باعتقالات طالت العشرات جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
وشملت الاقتحامات قرية كفر اللبد قضاء طولكرم، حيث اندلعت مواجهات مع الاحتلال في بلدة عنبتا، وفي بلدة يعبد قضاء جنين، اندلعت مواجهات بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة ودهم منازل فيها.
وفي محافظة الخليل اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدتي بني نعيم وصوريف، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي نحو الشبان.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في بلدتي بني نعيم وصوريف وفتشت مركبات للفلسطينيين ودققت في هويات أصحابها، كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار وبلدة بيت أُمر.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا من عدة محاور، وبالتزامن اقتحمت قوات خاصة بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، في وقت اقتحمت قوات الاحتلال قريتي الولجة وزعترة في بيت لحم وصادرت مركبات فلسطينية.
في محافظة نابلس، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عقربا في ساعة متأخرة من الليل، وحاصرت منزل الأسير أسامة بني فضل الذي يقع ضمن بناية مكوّنة من 3 طوابق.
وأطلقت قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت بالبلدة، ما أدى لإصابة 14 فلسطينيا بحالات اختناق.
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في بلدة عقربا، طالت عددا من الشبان.
واعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت كلا من عبيدة أوس بني فضل، وعلاء سعود طه، وذلك عقب دهم منزلهما في البلدة.
وتتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير بني فضل، بقتل مستوطنَين في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس، في 19 آب/أغسطس الماضي.
وبعد 100 يوم من المطاردة، تخللها عمليات اقتحام متكررة لمنزل عائلته، واعتقال عدد من أفراد عائلته والتحقيق معهم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي "بني فضل" في عملية عسكرية وصفت بالمعقدة، بتاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد أن حاصر الاحتلال منزلا في حارة الدمج بمخيم جنين.
وكان بني فضل، يدرس في سنته الثانية في قسم هندسة الميكانيك بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، وكان منتميًا للكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة حماس .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی اندلعت مواجهات قوات الاحتلال اقتحمت قوات بنی فضل فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، وسط تصعيد عسكري واسع تخلله نشر تعزيزات جديدة في عدة أحياء رئيسية، إضافة إلى عمليات تهجير قسري وإلحاق دمار بالممتلكات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من فرق المشاة للمدينة من حاجز "نيتساني عوز" العسكري المقام غرب طولكرم، جابت الشوارع الرئيسية وتمركزت عند دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع ضاحية ارتاح جنوبًا والحي الشرقي، وفي شارع الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وأضافت أن جنود الاحتلال فتشوا مركبات المواطنين وأعاقوا حركتهم، وسط إلقاء القنابل الصوتية تجاه الأهالي.
وفي مخيم نور شمس، اقتحمت جرافات الاحتلال المنطقة مجددًا وسط إطلاق نار كثيف في حارة جبل النصر، في حين اقتحمت آليات عسكرية إضافية حي المنشية، كما تم رصد وصول صهريج وقود إلى المخيم.
وواصلت قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، تهجير ما تبقى من العائلات في حارة قاقون بمخيم طولكرم، فيما أجبرت عائلات يوسف أبو عرب وزياد شريم، القاطنة بجانب مسجد خالد بن الوليد في ضاحية ذنابة شرقًا على إخلاء منازلها.
وذكرت مصادر محلية أن 200 عائلة نزحت من منازلها قسرًا من عدد من حارات مخيم طولكرم، خاصةً تلك الواقعة على أطرافه خلال اليومين الأخيرين، وتحديدًا قاقون، وأبو الفول، ومربعة حنون، جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بمغادرة بيوتهم وعدم العودة إليها.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مسجد معاذ بن جبل في مخيم طولكرم، وألحقت خرابًا كبيرًا فيه، ضمن سلسلة الاعتداءات التي تستهدف دور العبادة والممتلكات العامة في المدينة.
وفي السياق، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المنازل، ما أدى لإصابة العشرات من أهالي المخيم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيًا.
وفي سياق متصل، أقام مستوطنون، الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة في محيط نبع العوجا، شمال مدينة أريحا.
وذكرت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، في بيان صحفي، أن مستوطنين أحضروا مواد بناء لتشييد بؤرة استيطانية قرب نبع العوجا، الذي يزود التجمعات البدوية المجاورة بالمياه.
وأشارت إلى أن هذا يأتي ضمن سياسة الاستيطان الرعوي الذي يستهدف البيئة الطبيعية للحياة البرية والموارد المائية في الأغوار وحقوق الفلسطينيين في أرضهم.