الدار العقارية تتعاون مع يلو دوور إنرجي لإنتاج 34 ميجاوات من الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت شركة الدار العقارية اليوم إبرام شراكة مع "يلو دوور إنرجي"، المتخصصة في حلول الطاقة المستدامة، لإنتاج الطاقة الشمسية عبر 45 أصلاً عقارياً تابعاً لـ"الدار" في الإمارات، وذلك تماشياً مع مستهدفات المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 واستراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وترشيد استخدام الطاقة 2030.
وتسعى "الدار" من هذه الخطوة إلى تزويد مشاريعها العقارية بالطاقة النظيفة، كون ذلك ركيزةً أساسيةً ضمن خطتها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، التي أعلنت عنها في شهر يناير الماضي لإزالة الكربون من أصولها وأعمالها بحلول العام 2050. وأكدت "الدار" أنها تدرك أن إحراز تقدم كبير في خفض انبعاثاتها الكربونية يتطلب تحولاً ناجحاً إلى الطاقة النظيفة من خلال تعزيز سُبل التعاون عبر مختلف القطاعات، بموازاة الاستثمار المسؤول لتحقيق قيمة مستدامة على الأجل الطويل.
وستتولّى شركة "يلو دوور إنرجي" بموجب هذه الشراكة، مسؤولية تمويل تصميم وتطوير وصيانة أنظمة توليد الطاقة الشمسية المستخدمة في 45 أصلاً من عقارات التجزئة والتعليم والضيافة التابعة لـ"الدار" على مدار العشرين عاماً القادمة.
وبالاعتماد على حلول الطاقة الشمسية الكهروضوئية الموجودة على أسطح البنايات والمرائب والمساحات الأرضية، سيتم توليد 34 ميجاوات من الطاقة النظيفة، ما سيسهم في تحقيق وفورات في التكلفة ومن ثمّ رفع الكفاءة التشغيلية.
وسيسهم مشروع التحوّل إلى الطاقة الشمسية، اعتباراً من 2024، في إزالة 23 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر أصول الدار العقارية خلال العام الأول من التنفيذ، ما سيترتب عليه خفض انبعاثات الشركة من غازات الدفيئة ضمن النطاق 2 للطاقة المشتراة للأصول بنسبة 12% وفقاً لخط أساس الشركة في عام 2022.
أخبار ذات صلة «دار البر» تشيّد قرية خيرية مستدامة في النيجر مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية يسجل رقمين قياسيينوطوال فترة تنفيذ المشروع بأكمله، سيتم تجنب أكثر من 560 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وسيرتفع متوسط اعتماد شركة "الدار" على الطاقة النظيفة بنسبة 12% عبر محفظة أصولها بالكامل، بينما ستسجّل مجموعة مختارة من عقاراتها ما يصل إلى 25%.
وقالت سلوى المفلحي، مديرة إدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية لدى شركة "الدار": "يواصل القطاع العقاري دوره المحوري في تمكين التحوّل إلى الطاقة النظيفة، بهدف ترسيخ أسس الاستدامة عبر المشاريع العقارية المختلفة، وانطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأهمية استخدام حلول الطاقة الشمسية، التي تُعد أحد أبرز المصادر الطبيعية الغنية بدولة الإمارات، في مشاريعنا، فإن شراكتنا مع مؤسسة "يلو دوور إنرجي" تُعد خطوة مهمة لدعم تحوّلنا إلى الطاقة النظيفة وبالتالي تحقيق وفورات في تكاليف استهلاك الطاقة وتعميم استخدام تكنولوجيا الطاقة في دولة الإمارات، وتواصل شركة الدار إيجاد أفضل الطرق لإحراز تقدم ملموس عبر خطتها نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري وتعزيز المبادرات المستدامة والخضراء عبر مشاريعها العقارية".
من جانبه، قال روري مكارثي، المدير التنفيذي للعمليات لدى شركة "يلو دوور إنرجي": "نحن فخورون بشراكتنا مع الدار دعماً لمسيرتها نحو الاستدامة ولمساندتها في تحقيق أهدافها ضمن خطة صافي الانبعاثات الصفري. وقد تعاونت شركة "يلو دوور إنرجي" على مدار نحو عشر سنوات مع العديد من الشركات الرائدة بدولة الإمارات من أجل الحد من تكاليفها في استهلاك الطاقة ودعمها في ترجمة أهدافها المستدامة المنشودة، وكل ذلك دون الحاجة إلى أي اعتماد على استثمارات رأسمالية".
وتماشياَ مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الرامية إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة بواقع ثلاثة أضعاف، تلتزم الدار بتوظيف حلول الطاقة المتجددة عبر مختلف مشاريعها، مثل المدينة المستدامة في جزيرة ياس، والتي سيتم تشغيلها بالطاقة النظيفة، بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية، والتي سيتم تركيبها في مرافق ومساحات صف السيارات داخل المشاريع السكنية التابعة للدار، مما سيسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وترشيد استهلاك المياه والطاقة والحد من النفايات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية الدار العقارية الطاقة الشمسیة الطاقة النظیفة حلول الطاقة إلى الطاقة
إقرأ أيضاً:
بايدن: الطاقة النظيفة تحمي الكوكب والأجيال المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه «لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء» فيما يتعلق بـ«ثورة الطاقة النظيفة» في الولايات المتحدة، وذلك في رسالة إلى خلفه دونالد ترامب.
وأضاف بايدن: «سأترك منصبي في يناير لخليفتي وبلادي أساساً متيناً للبناء عليه، إذا اختاروا فعل ذلك».
وقال: «قد يحاول البعض إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أمريكا أو تأخيرها. لكن لا أحد يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في هذا المجال»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
والأحد أصبح الديمقراطي أول رئيس أمريكي في منصبه يزور منطقة الأمازون، وهي محطة تاريخية ورمزية قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
خلال حملته الانتخابية، وعد «الجمهوري» بمزيد من أعمال التنقيب وشكك في التغير المناخي كما حذَّر من أنه ينوي سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وهو كان فعل ذلك خلال فترة رئاسته الأولى، لكن بايدن تراجع عن هذا القرار وجعل مكافحة التغير المناخي قضية رئيسية في فترة رئاسته.
وشدد الرئيس المنتهية ولايته على أن «المعركة من أجل حماية كوكبنا هي حرفياً معركة من أجل البشرية والأجيال المقبلة ربما تكون التهديد الوجودي الوحيد لكل دولنا وللبشرية جمعاء».