مشرف قطاع نقل الركاب في هيئة النقل: مشروع النقل العام يخدم أكثر من 110 نقاط توقف في تبوك.. والمشروع 25% من خطوطه كهربائية لتقليل انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد المشرف العام على قطاع نقل الركاب في هيئة النقل الدكتور “ريان الحازمي”، أن مشروع النقل العام يخدم أكثر من 110 نقاط توقف في مناطق متفرقة من منطقة بتوك.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن هناك ما يقرب من 25% من المشروع هو من الخطوط الكهربائية لتقليل انبعاثات الكربون، حفاظا على البيئة.
وأوضح أن هيئة النقل تسعى لتعميم النقل العام على كافة مناطق المملكة لتسهيل حركة تنقل المواطنين، وتماشيا مع رؤية المملكة 2030، لتطوير هيئة النقل والخدمات اللوجستية.
فيديو | المشرف العام على قطاع نقل الركاب في هيئة النقل د. ريان الحازمي: مشروع النقل العام يخدم أكثر من 110 نقاط توقف في تبوك.. والمشروع 25% من خطوطه كهربائية لتقليل انبعاثات الكربون#نشرة_التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/20DLPSKo1K
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة النقل النقل العام هیئة النقل أکثر من
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.