بغداد اليوم - ديالى 

أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (19 كانون الأول 2023)، تمديد خطة أمن الانتخابات لثلاثة اسباب، فيما أشارت إلى ان جميع مراكز الاقتراع تخضع حاليا لاجراءات امنية مباشرة.

وقال الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" خطة أمن الانتخابات والتي من اهم مضامينها تامين 500 مركز اقتراع في اقضية ونواحي ديالى جرى تمديدها من اجل اعطاء المزيد من الوقت امام تنفيذ الاجراءات المتعلقة بالمفوضية من ناحية عد وفرز الاصوات ونقل النتائج وصولا الى اخلاء مراكز الاقتراع وفق المراحل المعتمدة".

واضاف، ان" جميع مراكز الاقتراع تخضع حاليا لاجراءات امنية مباشرة ولن تنحسب اي قوة دون ضوء اخضر من اللجنة لامنية العليا استعدادا لتسليم المراكز واغلبها مدارس الى ادارتها خاصة وان يوم غدا دوام رسمي".

إلى ذلك اكد مدير اعلام مفوضية ديالى الانتخابية سلام مهدي، اليوم الثلاثاء، بدء عملية الاخلاء الشامل لكل مراكز الاقتراع من ناحية نقل المواد الفنية واللوجستية من المراكز الى مخازن المفوضية وفق اليات منظمة وممنهجة".

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" عملية اخلاء مراكز الاقتراع جرت بعد اكمال نقل النتائج وفق الاجراءات المعتمدة من قبل المفوضية الى بغداد بانتظار اعلانها عصر اليوم، مؤكدا إن عملية الاخلاء تجري بانتظام دون اي اشكاليات".

وانتهت، مساء يوم أمس الاثنين، عملية التصويت العام للانتخابات المحلية في بغداد والمحافظات، والتي كانت قد بدأت في الساعة السابعة من صباح اليوم ذاته.

ووفقا لمفوضية الانتخابات، فأن" النتائج الاولية لعملية التصويت، ستعلن اليوم الثلاثاء، ثم ستكون هناك مدة قانونية لتقديم الطعون والشكاوى ثم تحقق المفوضية بالإجراءات وقرارات الهيئة القضائية الخاصة بالانتخابات وبعد اكتمالها ستعلن النتائج النهائية رسميًا.

من جهته، أعلن وزير الداخلية عبد الامير الشمري، يوم امس الإثنين، أن الانتخابات جرت دون أي خرق أمني، مؤكدًا أن الخطة الخاصة بالانتخابات تميزت بمرونة عالية.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مراکز الاقتراع

إقرأ أيضاً:

ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في كل دورة انتخابية عراقية، تتحول الأجواء السياسية إلى ساحة مزدحمة بالتراشق الكلامي، وحملات دعائية مكثّفة، وصراع خفيّ على الأصوات، لا يقتصر على الداخل فقط، بل يمتد إلى صراعات النفوذ الإقليمي والدولي. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد، بدأت المؤشرات على دخول البلاد في مرحلة مبكرة من الاصطفافات، وسط تحذيرات من عودة "الخطاب الناري" واستغلال أدوات غير تقليدية من داخل وخارج العراق.   

منذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي، برزت "الجيوش الإلكترونية" كعامل مؤثر في تشكيل الرأي العام، إلى جانب استخدام الشائعات والدعاية السوداء والتضليل الإعلامي. وفي ظل التحضيرات للانتخابات المقبلة، يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية تصاعدًا في الحملات الدعائية التي لا تقتصر على البرامج، بل تتضمن حربًا كلامية محتدمة، تتداخل فيها المصالح الداخلية مع الحسابات الخارجية.  

أستاذ الإعلام أحمد عبد الستار أكّد أن التراشق الكلامي بين القوى السياسية سيبدأ قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، موضحًا أن الحملات الدعائية ستكون في ذروتها في هذه الفترة، لكنها ستشهد أيضًا تهدئة تدريجية مع اقتراب يوم الاقتراع. 

وقال عبد الستار، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات العراقية تهمّ عددًا من الدول الإقليمية والدولية، وهذا ما يفسر الاهتمام الإعلامي الكبير بها، سواء عبر تغطيات موجهة أو تقارير وتحليلات على المنصات الأجنبية". وأشار إلى أن "الجيوش الإلكترونية ستكون من الأدوات المستخدمة للتأثير على الرأي العام وترجيح كفة بعض الأطراف، لكنها ليست الوسيلة الوحيدة"، لافتًا إلى أن "بعض السفارات تمتلك أدوات أخرى مثل القوى الناعمة، والشائعات، والضغوط الاقتصادية، ووسائل الدعم السياسي". 

وأكد عبد الستار أن "الحديث عن تدخل السفارات فقط عبر الفضاء الإلكتروني مبالغة، لأن هناك قنوات أكثر تأثيرًا تستخدمها الدول ذات المصالح داخل العراق، سواء كانت تلك الدول عربية أو غربية"، مشددًا على أن "التدخل الخارجي في الانتخابات لم يعد مباشرًا كما كان، بل بات أكثر دهاءً وتخفيًا خلف أدوات ناعمة يصعب تتبعها". 

ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يبدو المشهد السياسي العراقي مرشحًا للتصعيد من الآن، وسط حالة ترقّب من الشارع لما ستؤول إليه التحالفات، وحدّة الخطاب السياسي، ومدى تأثير التدخلات الخارجية في صياغة النتائج. وبينما تتسابق الأحزاب على كسب الأصوات، تتسابق قوى خارجية أيضًا على التأثير في هذه المعادلة المعقّدة، بما يجعل من كل انتخابات عراقية "معركة بوجهين": داخلي معلن، وخارجي خفيّ.

مقالات مشابهة

  • السوداني يبحث مع المفوضية إجراء الانتخابات في العراق دون اي تلكؤ
  • ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع
  • ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع - عاجل
  • القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع
  • انطلاق عملية أمنية مشتركة جنوبي ديالى
  • غداً الثلاثاء.. المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين (وثيقة)
  • غداً الثلاثاء.. المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين
  • مصدر إطاري: اعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع الانتخابي
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية
  • بغداد اليوم تنشر إجابات الكروي.. الأقاليم النيابية تعلق على جلسة استجواب رئيس مجلس ديالى