وزير النقل ورئيس هيئة قناة السويس يبحثان مع شركة "البحري" السعودية الشراكة والتعاون
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بحث الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، سبل عقد شراكة تجمع وزارة النقل المصرية وهيئة قناة السويس والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري( البحري)، جاء ذلك على هامش اجتماعهما بوفد رفيع المستوي من شركة بحري السعودية برئاسة الأستاذ هشام الخالدي ممثل رئيس مجلس إدارة الشركة، وبحضور اللواء إيهاب البنان رئيس مجلس إدارة شركة كلاركسون_ شيبينج إيجينسي، وذلك بمقر هيئة قناة السويس بمبني الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في مجالات النقل البحري المختلفة و أبرزها بحث عقد شراكة تجمع إحدى شركات وزارة النقل المصرية العاملة في مجال النقل البحري(شركة القاهرة للعبارات ) وهيئة قناة السويس، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري( البحري).
وتسعى الشراكة إلى تبادل الخبرات وفتح آفاقا جديدة للتعاون المصري السعودي لتقديم حزمة من الخدمات اللوجيستية المتكاملة لخدمة البلدين وتحقيق المصالح المشتركة، ومناقشة إمكانية التعاون في مجال بناء وتخريد السفن مستقبلا بالتعاون مع الشركات والترسانات الوطنية التابعة لوزارة النقل المصرية وهيئة قناة السويس.
من جانبه، أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل أن مصر تمضي قدما نحو تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير وتحديث أسطولها البحري ببناء سفن جديدة ترفع العلم المصري وتخدم حركة الصادرات والواردات المصرية بما يضمن تأمين سلاسل الإمداد لبضائع الصب الجاف المصرية.
شركة البحري السعودية الشراكة والتعاونو أعرب وزير النقل عن تطلعه لما يتيحه التعاون مع شركة البحري السعودية من تقديم فرص واعدة لتقديم خدمات النقل البحري والخدمات اللوجيستية المتكاملة بما يتيح الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للموانئ المصرية وما تمتلكه مصر من إمكانيات فنية وبشرية كما أكد وزير النقل على ان هناك فرصا استثمارية واعدة في مجال النقل البحري في مصر في كافة الموانىء والمحطات البحرية المصرية.
أكد الفريق أسامة ربيع حرص هيئة قناة السويس على مد جسور التعاون مع شركاء النجاح من الأشقاء في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لما يتيحه التعاون من فرص واعدة لاستثمار التقارب والروابط التاريخية المشتركة لتحقيق نجاحات مشتركة.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تسعى لتنويع مصادر الدخل من خلال استحداث أنشطة جديدة و التوسع في عقد شراكات تتيح تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا المتطورة وتحقيق التكامل وتلبية المتطلبات السوقية والاحتياجات التنموية.
فيما أعرب هشام الخالدي ممثل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للنقل البحري( البحري) عن تطلعه للتعاون مع وزارة النقل المصرية وهيئة قناة السويس في العديد من المشروعات البحرية واللوجيستية التي تخدم الأهداف التنموية للبلدين وتعزز التقارب الثنائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل النقل البحرى شركة البحري قناة السويس هيئة قناة السويس هیئة قناة السویس النقل المصریة النقل البحری وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون في الذكاء الاصطناعي
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب آخر التطورات الإقليمية والدولية، وذلك خلال لقائهما في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
واستعرض الجانبان مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا، وناقشا إمكانيات توسيع آفاق التعاون في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد والاستثمار والثقافة، بالإضافة إلى العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي ، كما تبادلا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، مؤكدين الحرص المشترك على التشاور والتنسيق لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والتعاون في مواجهة التحديات العالمية ذات الأولوية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن التعاون بين الإمارات وفرنسا يشهد نمواً مستمراً، خاصة في قطاعي الطاقة والعمل المناخي، مشيراً إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مجال الطاقة التي وقعها البلدان عام 2022، وإطلاق “المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي” خلال العام الماضي. كما شدد على أهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية العالمية، إلى جانب التعاون في مجال حماية التراث الثقافي.
وفي إطار تعزيز الشراكة بين البلدين، شهد الرئيسان مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي”، حيث وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وإريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.
ويهدف الاتفاق إلى الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا، وبناء شراكة استراتيجية في هذا المجال، بالإضافة إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات المتعلقة باستخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات كما يتضمن إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين.