جريدة زمان التركية:
2024-07-01@16:50:30 GMT

رئيس وزراء المجر يهدي أردوغان حصان

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

رئيس وزراء المجر يهدي أردوغان حصان

أنقرة (زمان التركية) – تبادل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الهدايا خلال زيارة أردوغان إلى المجر.

وقدم أردوغان لرئيس وزراء المجر أول سيارة كهربائية تركية من طراز “توغ”، ومن جهته، أهدى رئيس الوزراء المجري أوربان، ضيفه أردوغان حصان.

وبعد لقائه مع نظيرته الرئيسة المجرية كاتالين نوفاك في قصر ساندور، توجه أردوغان إلى دير الكرمليتا.

وعقد أردوغان وأوربان مؤتمرًا صحفيًّا بعد الاجتماع الثنائي، والذي كان مغلقًا أمام الصحافة.

وفي إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، قال أردوغان في خطابه: “نحن في تركيا، مستعدون لإحياء عملية إسطنبول غير المكتملة إذا كان هناك قبول لذلك“.

وفي معرض حديثه عن حرب غزة، قال أردوغان: “إننا نبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لمنع وقف إطلاق النار الفوري والصراعات“.

أما فيكتور أوربان فقال: “لقد حددنا هدفًا يبلغ 6 مليارات دولار، لكننا وصلنا إلى 4 مليارات في حجم التجارة، هناك اتحاد جمركي بين تركيا والمجر، نحن بحاجة إلى تحديث هذه الاتفاقية، ومن جانبنا سوف نبذل قصارى جهدنا، كما أننا ندعم تركيا فيما يتعلق بتحرير التأشيرة“. 

وعقب اجتماع المجلس برئاسة الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، تم التوقيع على اتفاقية تعاون من 17 مادة بين البلدين.

يذكر أن المجر هي الدولة الوحيدة التي اتخذت موقفا مشابها لتركيا فيما يتعلق برفض عضوية السويد وفنلندا في حلف الناتو، وتحرك البلدان بشكل متزامن لقبول عضوية فنلندا والسويد بعد شروط وضعتها أنقرة.

Tags: أنقرةاسطنبولالمجرتركياتوغرئيس وزراء المجرسيارةسيارة توج

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول المجر تركيا توغ رئيس وزراء المجر سيارة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث عن حروب

حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":

لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.

على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.

تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".

ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.

ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • صحفية: أردوغان يريد شراكة مع الأسد ضد الأكراد
  • أوربان يعلن دعمه للتحالف السياسي الجديد في البرلمان الأوروبي
  • تركيا تكافح حرائق غابات اندلعت في عدة ولايات
  • رئيس وزراء المجر: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع بأوكرانيا
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • أردوغان لا يستبعد استعادة العلاقات مع سوريا
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد
  • أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. "يمكننا اللقاء مع الأسد"