جامعة السوربون أبوظبي تنظم نسخة استثنائية من معرض التوظيف السنوي “أسطرلاب”
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اختتمت جامعة السوربون أبوظبي مؤخرًا النسخة الاستثنائية من معرض التوظيف السنوي أسطرلاب، المخصص لتعزيز التواصل بين جميع الطلاب والخريجين مع أصحاب الأعمال. وشهد الحدث هذا العام إقبالاً شديداً، مما وفّر فرصًا واسعة النطاق لكل من طلبة وخريجي الجامعة للقاء مسؤولي التوظيف في الشركات مباشرة وفتح الباب لهم لدخول عالم الأعمال، حيث شارك في الحدث أكثر من 80 شركة بارزة، شملت مجموعة من الصناعات المتنوعة.
خلال الحدث، قامت جامعة السوربون أبوظبي ومكتب أبوظبي للمقيمين، وهو قسم تابع لدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي على تدعيم شراكتهما وإضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال توقيع مذكرة تفاهم. ويهدف هذا التعاون بتسهيل طلبات الحصول على تأشيرة الإقامة الذهبية للمؤهلين والمرشحين من الطلبة والموظفين والخريجين المنتسبين إلى جامعة السوربون أبوظبي. وتبرهن هذه الاتفاقية على التزام الجامعة بتوفير خدمات عالية الجودة لأفراد مجتمعها. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم جامعة السوربون أبوظبي منحًا دراسية لحاملي الإقامة الذهبية من خريجي المدارس المتفوقين، وفقًا للوائح الجامعة وأعداد الطلاب المعتمدة، مع مراعاة سياسة الجامعة.
قال سعادة حارب المهيري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للمقيمين: “يحرص مكتب أبوظبي للمقيمين على جذب أفضل المواهب والطلبة المتميزين من جميع أنحاء العالم إلى إمارة أبوظبي، وذلك للحصول على أفضل مستويات التعليم العالي، إلى جانب الاستقرار المهني والاجتماعي في مرحلة ما بعد الدراسة الجامعية لاستبقائهم ودمجهم في مجتمع الإمارة المحلي الغني بثقافته، والذي يفتح لهم أفقاً غير محدودة للتطور المهني الذي يلبي طموحاتهم”.
وأضاف المهيري: “يأتي هذا التعاون مع جامعة السوربون أبوظبي التي تعتبر واحدة من بين أرقى المؤسسات الأكاديمية المرموقة على مستوى العالم، تماشياً مع التزامنا بإطلاق المبادرات والخدمات والمنتجات التي تروج لجودة الحياة للمقيمين في إمارة أبوظبي، حيث سيساهم هذا التعاون في التواصل مع الطلبة وعائلاتهم من جميع انحاء العالم وإبراز البيئة الإيجابية في أبوظبي والتي تجعل منها واحدة من أفضل الوجهات للدراسة والعمل والتألق.”.
“يسعدنا إضفاء الطابع الرسمي على تعاوننا مع مكتب أبوظبي للمقيمين. ونؤمن في جامعة السوربون أبوظبي بأهمية التعاون للإسهام في خلق مستقبل أفضل للجميع. أكّد معرض التوظيف السنوي أسطرلاب وهذه الشراكة تفانينا في تزويد الطلاب والخريجين بفرص واعدة غير محدودة التي من شأنها أن تحقق لهم النمو والنجاح”، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي.
وستتعاون الجامعة بنشاط مع مكتب أبوظبي للمقيمين وتدعم المبادرات التي يضطلع بها، التي تشمل برنامج الإقامة في أبوظبي ومساعي أخرى تهدف إلى جذب المواهب والاحتفاظ بها داخل الإمارة، حيث يجسد هذا الجهد المشترك تفاني الجامعة في المساهمة في نمو الإمارة وتنميتها.
أعربت سيلفي فوس، مديرة قسم التوجيه الوظيفي في جامعة السوربون أبوظبي، عن أفكارها حول معرض التوظيف السنوي، قائلة: “نحن فخورون بالمشاركة الواسعة وبعودة الشركاء القدامى، الذين لعبوا دورًا حيويًا في الرحلات المهنية لطلابنا، بالإضافة إلى المشاركين الجدد الذين يمثلون الشركات الناشئة الواعدة والمؤسسات الراسخة عالمياً. إن التآزر القائم في الجامعة يمثل خطوة حاسمة ومستشرفة للمستقبل لتطوير المواهب والتقدم الوظيفي. ”
من المقرر عقد الحدث القادم بعنوان “سلسلة أسطرلاب” في 6 مارس 2024. وسيضم هذا الحدث خبراء متخصصين ومهنيين رفيعي المستوى للمشاركة في محادثات ومؤتمرات؛ لزيادة إثراء خبرات طلاب وخريجي الجامعة في مجالي التعليم والتطوير الوظيفي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة السوربون أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات ورشة العمل التى ينظمها مكتب الابتكار البحثى بالجامعة بالتعاون مع المجموعة العلمية المتكاملة ARIAS Egypt بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات.
وذلك بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتورة منى خيرى رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعمداء الكليات والدكتورة مها التونى المنسق التنفيذى لمكتب الابتكار البحثى بالجامعة، وعدد كبير من أصحاب الأعمال والشركات ورجال الصناعة بمدينة السادات.
أكد القاصد فى كلمته على حرصه على تنظيم هذه الفعالية الهامة فى قلب المنطقة الصناعية بحضور رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات حتى يتم عرض الرؤى وتبادل الأفكار والمقترحات لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة والذى يعد أمرًا بالغ الأهمية لفتح آفاق تعاون بين الباحثين ورجال الصناعة، وعمل شراكات تعاون وتحالفات إقليمية لخدمة الصناعة مما يساهم في تطبيق نتائج البحث العلمي بشكل عملي في تطوير الصناعات وتلبية متطلبات قطاع الصناعة من خريجين ومتدربين لمواكبة احتياجات سوق العمل.
وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتى فى إطار دور الجامعة لتنفيذ استراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات القيادة السياسية لربط البحث العلمي بالصناعة والتى تعد من الأولويات الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، واستراتيجية التعليم العالي ومبادرة "تحالف وتنمية" لدعم التحالفات الإقليمية التى تعد من العناصر الأساسية لتحقيق التقدم الأكاديمي والتنمية الاقتصادية المستدامة، لافتا إلى أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية الجديدة لتنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير البحث العلمي وتلبى احتياجات الصناعة بمصر.
وقد تم وضع مقترح لتوسعات جامعة المنوفية بمدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان يخدم أهداف التنمية المستدامة والابتكار البحثى والذى يشمل إنشاء جامعة تكنولوجية تساهم في تحقيق تقدم اقتصادي وتقني مستدام من خلال تقديم تعليم متخصص وتخريج شباب قادر على تلبية احتياجات العصر الرقمي وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما أن الجامعة التكنولوجية تعد منصة للتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة لتحديات السوق المحلى والدولى وترفع من مستوى الإنتاجية والكفاءة في الصناعات، بالإضافة إلى خطة الجامعة لإنشاء مراكز بحثية متميزة تساهم فى تقديم حلول مبتكرة لمختلف مشاكل الصناعة.
وناقش رئيس الجامعة الحضور فى مختلف التحديات التى تواجه الصناعة فى المنطقة الصناعية بمدينة السادات وكيف تساهم الجامعة بصفتها بيت الخبرة للتغلب على هذه التحديات.
واستعراض الحلول التى من أهمها تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة، وتوفير تدريب متخصص للطلاب فى الشركات والمصانع مما يعزز قدراتهم ويتيح لهم فرص عمل متميزة مما يقلل من مشكلة البطالة، بالإضافة إلى العمل على وضع سياسات تشجع على البحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة مناسبة للباحثين والمبتكرين، وتشجيع الباحثين على التركيز على الدراسات التطبيقية التي تلبي احتياجات الصناعة، مما يجعل البحث العلمي أكثر تأثيرًا في المجتمع والصناعة، وفتح مجالات جديدة للتمويل المشترك والمشروعات البحثية المشتركة التي تركز على تحديات عملية قابلة للتطبيق مما يعود بالفائدة على الأكاديميين والصناعيين، والمجتمع.
وقامت الدكتورة منى خيرى بتوجيه الشكر لرئيس الجامعة على التعاون المثمر لتنظيم ورشة العمل الهامة خاصة وأن الجميع في هذا المجال أمام مسؤولية كبيرة لتطوير شراكات فعّالة ومستدامة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تحقيق تقدم صناعي كبير ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة فى مصر، مؤكدة على الدور الحيوى والهام للجامعات خاصة جامعة المنوفية العريقة وماتقدمه للمجتمع بالمحافظة والمنطقة الصناعية بصفة خاصة نظرا لما تضمه الجامعة من كليات متميزة قدمت عدد كبير من الخريجين الذين يشغلون مناصب هامة فى جميع المصانع والشركات، وبالمجموعة العلمية المتكاملة، لذا سعت لعقد بروتوكول تعاون مع الجامعة لفتح آفاق التدريب للطلاب واختيار المتميزين لتوظيفهم بالمجموعة، وحاليا تسعى لعقد المزيد من بروتوكولات التعاون فى مختلف المجالات للاستفادة من إمكانيات وخبرات جامعة المنوفية، وعقد ملتقى توظيفى دورى للخريجين، معربة عن سعادتها على هذا التعاون المثمر والبناء، مستعرضة مانفذته المجموعة من تجهيزات المعامل بعدد كبير من الجامعات الأهلية والحكومية والدولية.
كما استعرضت الدكتورة مها التونى أهم الفعاليات التى نظمها مركز الابتكار البحثى بجامعة المنوفية ودوره الهام في تعزيز ثقافة الابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة، مما يساهم في تقدم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ومن أهمها "ملتقي البحث العلمي والصناعة، شراكة من أجل المستقبل" بحضور كوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمي، وتقديم استشارات للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب عن كيفية تطوير أفكارهم البحثية وتحويلها إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتنظيم ورش عمل، ندوات، مؤتمرات ومسابقات لزيادة الوعي بالابتكار وتعزيز التعاون بين الباحثين والصناعيين.
وفى الختام قدم الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق أهم التوصيات التى خرجت بها ورشة العمل والتى تشمل العديد من القرارات الهامة القابلة للتنفيذ والتطبيق ومنها: تشكيل لجنه ثلاثية دائمه من الجامعة والصناعة والمجموعة العلمية، ووضع منظومة إلكترونية لتلقي مشاكل الصناعة بصورة مستمرة بواسطة اللجنة، وقيام الجامعه بتصنيف المشاكل ووضع المقترحات سواء الرأي المباشر أو الاستشارات الهندسية أو البحث من خلال الدراسات العليا أو من خلال التدريب الصيفي للطلاب بحسب ما تقترحه اللجنة الثلاثية، وعقد لقاء دوري لتقييم ما تم تنفيذه، وتوفير التدريب المطلوب سواء للمهندسين أو المهنيين بالإضافة إلى توفير خدمات إضافية مثل إجراء التحاليل ودراسات التربة والرفع المساحي وتقييم الأثر البيئي بتكلفه مناسبة تتماشى مع مبدأ دعم الصناعة ودور الجامعة في مجتمعها الإقليمي، والاتفاق على توفير فرص التدريب الصيفي للطلاب وكذا المنافسة على فرص العمل والمشاركة في ملتقيات التوظيف.
وفى ختام ورشة العمل وجه رئيس الجامعة الشكر لرئيس مجلس إدارة المجموعة العلمية المتكاملة وجميع المسؤولين بها على تنظيم هذا الحدث الهام، وتبادل الطرفان الدروع التذكارية.