قطر تساعد في عودة طفل روسي من أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال المكتب الصحفي لمفوضة حقوق الطفل التابعة للرئاسة الروسية، إنه تم بمساعدة دولة قطر ترتيب عودة طفل روسي من أوكرانيا إلى والدته الموجودة في روسيا.
وجاء في بيان المكتب: "بفضل جهود مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية ماريا لفوفا -بيلوفا، وبمشاركة ممثلين عن دولة قطر، عاد الطفل نيكيتا الذي يحمل الجنسية الروسية من أوكرانيا إلى وطنه".
وأشار البيان إلى أن "الطفل وصل مع شخص مرافق له، إلى مطار فنوكوفو في موسكو في الساعة 00.45 من يوم 19 ديسمبر".
ووفقا لبيان المكتب، يبلغ الطفل نيكيتا التاسعة من عمره، وهو مواطن روسي، كان يعيش سابقا مع والديه في مقاطعة ياروسلافل شمال شرق موسكو، وفي عام 2019 توفي والد الطفل، وفي نفس العام، لأسباب عائلية، قررت والدة نيكيتا أن تنقل الطفل إلى جدته (والدتها) في أوكرانيا.
وأضاف البيان: "كان الطفل (قبل عودته إلى روسيا) يعيش في منطقة فينيتسا بأوكرانيا. وأكدت الجدة استعدادها لتسليم الطفل لوالدته. ولكن بسبب الحظر المفروض على دخول المواطنين الروس إلى أراضي أوكرانيا، لم تتمكن المرأة من استعادة ابنها بمفردها".
ونوه المكتب بأن هذا هو الطفل الروسي الثاني، الذي يعود إلى وطنه بمساعدة مفوضة حقوق لدى الرئاسة الروسية.
وبحسب المكتب، تم منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، بالتعاون مع الجانب الأوكراني والمنظمات الدولية، وكذلك من خلال وساطة دول ثالثة، وبمشاركة لفوفا - بيلوفا، تنفيذ عمليات إعادة 48 الأطفال (إلى 35 أسرة) إلى أسرهم في أوكرانيا أو بلدان أخرى.
وقبل أيام، شهدت السفارة القطرية في موسكو لم شمل أم أوكرانية مع طفليها في إطار وساطة تقودها الدوحة في هذا الملف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا
أعلنت روسيا اليوم الأربعاء، أنها سيطرت على قريتين قرب مدينة كوراكوف في جنوب شرق أوكرانيا حيث تسارعت وتيرة تقدم قواتها في الأيام الأخيرة.
وتقع كوراكوف غرب مدينة دونيتسك التي كانت تحت السيطرة الروسية وكان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو 20 ألف نسمة.
وسيطرت القوات الروسية على بلدتَي ماكسيميفكا وأنتونيفكا الواقعتين جنوب كوراكوف حيث تركز روسيا هجومها، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسقطت مدينة فوغليدار الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، في يد موسكو مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تزايدت المخاوف من تجدد الهجوم الروسي في جنوب البلاد، مع تزايد الهجمات على مدينة زابوريجيا (جنوب).