معظم الشباب الأميركي يؤيد قيام دولة فلسطينية والتفاوض مع حماس
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع جديد أجراه مركز الدراسات السياسية الأميركية بجامعة هارفارد وهاريس -يوم الجمعة- أن معظم الشباب الأميركي من جيل ما بعد الألفية يؤيدون إنهاء إسرائيل وتسليمها إلى الفلسطينيين، وأنه يمكن التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل تحقيق السلام.
وأظهر الاستطلاع أن 66-70% من المستطلعين يدينون هجوم حماس على إسرائيل، لكن 60% يرون أيضا أن الهجوم يمكن تبريره بالمظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون، وأن إسرائيل هي التي ترتكب الإبادة الجماعية في غزة.
وذكرت مجلة نيوزويك أنه منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان الشباب في طليعة حركة "فلسطين الحرة" التي اشتعلت من جديد في جميع أنحاء البلاد.
واحتشد الجيل زد (جيل ما بعد الألفية) في حرم الجامعات ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلا حادا في بعض المؤسسات التعليمية العليا في البلاد وأوحى بأن هذا الجيل أقل تعاطفا مع إسرائيل من الجيل الذي سبقه.
ولفتت المجلة الأميركية إلى أن أحد الجوانب الاستقطابية للحركة بشكل خاص هو شعار "من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة".
وجادل بعضهم بأن ذلك يمثل دعوة إلى القضاء على إسرائيل، بينما دافع آخرون عنها كدعوة سلمية لتحرير فلسطين وتحقيق العدالة.
مظاهرات داعمة للفسلطينيين ومتضامنة مع طلاب مناصرين للقضية حُظروا من دخول حرم جامعة كولومبيا (غيتي)
وأضافت المجلة أن غالبية الشباب الأميركيين هم الفئة العمرية الوحيدة التي لا تريد الأغلبية فيها حل الدولتين، وهو الحل الذي يؤيده بشدة الأميركيون الأكبر سنا.
ويريد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع من الأعمار 18 إلى 24 عاما إنهاء إسرائيل ومنحها لحماس والفلسطينيين، بينما يفضل 32% حل الدولتين.
لكن الاستطلاع أظهر أيضا أن في حين أن 81% من الأميركيين من جميع الأعمار يقولون إنهم يدعمون إسرائيل في الصراع و19% يدعمون حماس، إلا أن الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما منقسمون بالتساوي حول من يدعمون.
كما أظهر أن هناك مشاعر قوية مناهضة لحماس ومؤيدة لإسرائيل بين الجيل زد، مما يشير إلى أن الصراع أكثر تعقيدا من مجرد الوقوف إلى جانب إسرائيل أو الفلسطينيين.
كما أظهر الاستطلاع أن 58% قالوا إنه يجب إخراج حماس من إدارة غزة، وقال 45% من المستطلعين إن إسرائيل يجب أن تكون هي التي تدير غزة إذا أخرجت حماس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج، لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
الدولية لدعم فلسطين: أونروا شريان رئيسي لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامها (فيديو) وزير الخارجية يدين الإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة أونروا والاعتداءات على قوات يونيفيل شنت إسرائيل حملة شرسة على الأونرواوقد شنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم كاذبة لم يثبت منها شيء حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» إلى أن كثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا وعبر عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيينوشدد المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: « تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات».
ولفت إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.
أونروا شريان رئيس لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامهاقال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إحدى بنوك أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها تعتبر هدفا مسبقا للاحتلال من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف الاحتلال لأونروا تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع، موضحًا أن الوكالة تحظى بعمل أممي واسع من الجمعية العامة يجدد لها كل ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها الحق في سن تشريعات تفرضها على الأمم المتحدة، إذ أن القانون الدولي يعلو على قوانين ودساتير الدول عدا أن هناك جزء من المنظمة الأممية التي على دولة الاحتلال احترامها واحترام العاملين بها.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم تحترم الأمين العام ولا أي من المنظمات الدولية التي تعوق عملها، متابعًا: «وكالة أونروا تعتبر شريان رئيس لمساعدة غزة، إذ أنها تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة الذين يعيشون جراء جريمة الإبادة الجماعية».