أظهر استطلاع جديد أجراه مركز الدراسات السياسية الأميركية بجامعة هارفارد وهاريس -يوم الجمعة- أن معظم الشباب الأميركي من جيل ما بعد الألفية يؤيدون إنهاء إسرائيل وتسليمها إلى الفلسطينيين، وأنه يمكن التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل تحقيق السلام.

وأظهر الاستطلاع أن 66-70% من المستطلعين يدينون هجوم حماس على إسرائيل، لكن 60% يرون أيضا أن الهجوم يمكن تبريره بالمظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون، وأن إسرائيل هي التي ترتكب الإبادة الجماعية في غزة.

وذكرت مجلة نيوزويك أنه منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان الشباب في طليعة حركة "فلسطين الحرة" التي اشتعلت من جديد في جميع أنحاء البلاد.

واحتشد الجيل زد (جيل ما بعد الألفية) في حرم الجامعات ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلا حادا في بعض المؤسسات التعليمية العليا في البلاد وأوحى بأن هذا الجيل أقل تعاطفا مع إسرائيل من الجيل الذي سبقه.

ولفتت المجلة الأميركية إلى أن أحد الجوانب الاستقطابية للحركة بشكل خاص هو شعار "من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة".

وجادل بعضهم بأن ذلك يمثل دعوة إلى القضاء على إسرائيل، بينما دافع آخرون عنها كدعوة سلمية لتحرير فلسطين وتحقيق العدالة.

مظاهرات داعمة للفسلطينيين ومتضامنة مع طلاب مناصرين للقضية حُظروا من دخول حرم جامعة كولومبيا (غيتي)

 

وأضافت المجلة أن غالبية الشباب الأميركيين هم الفئة العمرية الوحيدة التي لا تريد الأغلبية فيها حل الدولتين، وهو الحل الذي يؤيده بشدة الأميركيون الأكبر سنا.

ويريد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع من الأعمار 18 إلى 24 عاما إنهاء إسرائيل ومنحها لحماس والفلسطينيين، بينما يفضل 32% حل الدولتين.

لكن الاستطلاع أظهر أيضا أن في حين أن 81% من الأميركيين من جميع الأعمار يقولون إنهم يدعمون إسرائيل في الصراع و19% يدعمون حماس، إلا أن الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما منقسمون بالتساوي حول من يدعمون.

كما أظهر أن هناك مشاعر قوية مناهضة لحماس ومؤيدة لإسرائيل بين الجيل زد، مما يشير إلى أن الصراع أكثر تعقيدا من مجرد الوقوف إلى جانب إسرائيل أو الفلسطينيين.

كما أظهر الاستطلاع أن 58% قالوا إنه يجب إخراج حماس من إدارة غزة، وقال 45% من المستطلعين إن إسرائيل يجب أن تكون هي التي تدير غزة إذا أخرجت حماس.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل

قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرئيل اتهمت حماس أنها من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز، موضحا أن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.

تابع «عودة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحفظ على حركة حماس بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين قائلا:« جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».

شدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن، مؤكدًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يؤيد قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني
  • معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
  • لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة إسرائيل على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات
  • يوم التأسيس/ رئيس دولة فلسطين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • مستشار الأمن القومي الأميركي: لا يمكن السماح بأن تحكم حماس غزة
  • أبو مازن: سنواصل التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!