"أوتشا": 300 نازح فلسطيني استشهدوا بملاجئ "الأونروا" منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، عن استشهاد 297 نازحا فلسطينيا على الأقل، من الذين لجأوا إلى منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة في الفترة بين 7 أكتوبر و16 ديسمبر الحالي، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وأوضح في بيان، إنه "استشهد 297 نازحا على الأقل، وأصيب 1032 نازحا فلسطينيا آخر لجأوا إلى منشآت وملاجئ الأونروا، وأن العديد من مدارس الأونروا في القطاع تضررت".
وأضاف البيان أن: "70 من المدارس المتضررة هي مدارس تابعة للأونروا، من ضمنها 56 مدرسة على الأقل تعمل كملاجئ للنازحين داخليا. وقد تعرضت مدارس عدة، بما في ذلك مدارس الأونروا، للقصف المباشر بالغارات الجوية الإسرائيلية أو قذائف الدبابات".
وبشكل عام، نزح نحو 1.9 مليون فلسطيني، يشكلون ما يزيد عن 85% من أهالي غزة، من أنحاء القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، من ضمنهم نحو 1.4 مليون لجأوا إلى منشآت الأونروا.
كما أعلن أوتشا أن المنطقة الواقعة في أقصى جنوب غزة أصبحت الآن المنطقة الأكثر كثافة سكانية في القطاع، بكثافة تبلغ 12.000 شخص لكل كيلومتر مربع، بعد وصول عشرات الآلاف من النازحين إلى هناك بحثا عن الأمان منذ 3 من الشهر الحالي.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الاثنين، أن ما لا يقل عن 19453 فلسطينيا استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الغارات الجوية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم، الخميس، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أوتشا، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.
وأشارت أوتشا إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".
في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.