موسكو توقف القضايا المرفوعة ضد المعارض نافالني بعد اختفائه من سجونها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن القضاء الروسي أوقف الإجراءات الجنائية الجديدة ضد زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني حيث يقول أنصاره إنه لم يتصل بمحاميه منذ ما يقرب من أسبوعين وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن غيابه يرقى إلى مستوى "الاختفاء القسري".
وقال محامو نافالني، إن المحاكم أوقفت سبع جلسات استماع قضائية يوم الاثنين "حتى يتم تحديد مكان وجوده"، ما أثار مخاوف من احتمال تكميم أفواه منتقدي الكرملين أو حتى قتله.
واختفى نافالني، الذي حكم عليه بالسجن لما يقرب من ثلاثة عقود، من سجن في منطقة فلاديمير بالقرب من موسكو الأسبوع الماضي، و كان يشتبه في أنه تم نقله إلى مستعمرة "نظام خاص"، حيث يمكن احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي في ظل أقسى نظام سجون في روسيا لسنوات.
وقال كيرا يارميش، أحد مساعدي نافالني، إن فريقه أرسل طلبات إلى ما يقرب من 200 مركز احتجاز روسي قبل المحاكمة للبحث عن مزيد من المعلومات حول زعيم المعارضة المفقود لكنه لم يتمكن من العثور عليه.
ولم يرد الكرملين على أسئلة حول مكان وجود نافالني، حيث قال المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف إن فريقه “ليس لديه النية ولا القدرة على تتبع مصير السجناء”.
ويشعر أنصاره أيضًا بالقلق من احتمال نقله إلى المستشفى بعد انهياره في وقت سابق من هذا الشهر بسبب سوء أوضاع احتجازه في سجن فلاديمير IK-6، حيث كان يقضي عقوبة السجن بتهم الاحتيال.
وفي آب/أغسطس الماضي، حُكم عليه بالسجن 19 عاماً أخرى في مستعمرة "نظام خاص" بتهم التطرف. وأكد أن التهم الموجهة إليه سياسية.
من جانبها قالت ماريانا كاتساروفا، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الاتحاد الروسي، "إنني أشعر بقلق بالغ من أن السلطات الروسية لن تكشف عن مكان وجود السيد نافالني ورفاهه لهذه الفترة الطويلة من الزمن، وهو ما يرقى إلى مستوى الاختفاء القسري
وأضافت كاتساروفا أن محاميي نافالني، الذين مُنعوا من مقابلته منذ السادس من كانون الأول/ديسمبر، أبلغتهم المحكمة أن موكلهم لم يعد محتجزا في منطقة فلاديمير، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
ويأتي اختفاء نافالني في الوقت الذي يطلق فيه بوتين حملته للفوز بولاية رئاسية خامسة. وهو زعيم الكرملين الأطول خدمة منذ ستالين ويمكن أن يتفوق عليه إذا استمر في الترشح لولاية سادسة في السلطة.
تعرض نافالني للتسمم في روسيا بمادة نوفيتشوك عام 2020، وتم إجلاؤه إلى ألمانيا لتلقي العلاج، ثم عاد إلى روسيا عام 2021 حيث تم اعتقاله، أدين بتهم الاحتيال والتطرف، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة عقود.
ويقول أنصاره إنه عانى من أمراض غامضة في المعدة في السجن، ويعتقدون أنه من المرجح أن يظل في السجن طالما بقي بوتين في السلطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القضاء المعارضة نافالني سجون روسيا بوتين روسيا بوتين سجون القضاء نافالني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قالت إن روسيا ستواصل العمل من أجل دفع الملف النووي الإيراني نحو المسار السلمي.
وجاء أن روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية، وموسكو تشعر بالقلق إزاء ما يحصل في الساحل السوري وهذه القضية بحاجة إلى الحل في أسرع وقت ممكن.
ونفت إيران علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "الاتهامات الموجهة لإيران أو أصدقائها بشأن أحداث سوريا مضحكة وغير مقبولة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضافت، "الاتهامات الموجهة لإيران محاولة لتبسيط الوضع الراهن في سوريا".
واتهمت وزارة الإعلام السورية، أول أمس السبت، إيران بتحريض فلول الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد مقتل المئات خلال اليومين الماضيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن 973 مدنيًا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، إذ اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
وبدأ التوتر يوم الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية ، على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد.
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن"، مشيرا إلى أن "معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر ولا معنى للتفاوض تحت العقوبات والتهديد"، مشددة على أن "التهديدات الأمريكية ليست جديدة وشعبنا لن يرد عليها إلا بالصمود".