البوابة:
2024-11-06@01:36:22 GMT

هل تفشل أميركا وإسرائيل في إنهاء حكم حماس في غزة؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

هل تفشل أميركا وإسرائيل في إنهاء حكم حماس في غزة؟

في واقع أشبه بالكابوس، كما يصفه محللون سياسون وإعلاميون، يطارد شبحه جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم مادياً وعسكرياً من الولايات المتحدة، المتمثل بإنهاء حكم حماس في غزة كهدف أساسي للحرب. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة في السابع من أكتوبر، وموجة التصريحات تؤكد هدف إسرائيل وأميركا الرئيس بإنهاء حكم حماس في غزة، حيث أعلن البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، أن واشنطن تعمل مع شركائها في المنطقة "لاستكشاف الشكل الذي ينبغي أن يكون عليه الحكم في غزة مستقبلا"، فيما قالت الخارجية الأميركية "أوضحنا أنه لا يمكن لحماس أن تستمر في حكم وإدارة غزة".

وفي تقرير نشرته الجزيرة نت، للإجابة عن مجموعة أسئلة تدور حول إنهاء حكم الحركة في القطاع، وإلى أي مدى تعد بدائل حماس في غزة قابلة للتنفيذ وإلى أي مدى يمكن أن تكون السلطة الفلسطينية أو أطراف عربية بديلا عنها في إدارة القطاع مستقبلا؟ واتفق المحللون في رأيهم على أن السيناريو الذي وضعته أميركا وإسرائيل للشكل الذي ستنتهي عليه الحرب لا يمت للواقع بصلة، مستبعدين أن تهزم حركة حماس التي حظيت منذ 7 من أكتوبر بتأييد عربي وعالمي كبير جدا. وفي عمق رأيهم المتوافق، لا يرى المحللون الذين استضافهم التقرير "إمكانية لإنهاء حركة حماس وبالتالي حكمها". مضيفين أن أصحاب مشروع الإدارة البديلة "يستبقون الأحداث، فنتيجة المعركة هي التي ستحسم الأمور، وليس بوسع الولايات المتحدة ولا إسرائيل ولا القوى الغربية إنهاء روح المقاومة عند الشعب الفلسطيني، أو تنصيب إدارة لقطاع غزة". وفيما يتعلق بالتصريحات الأمريكية، يعتبرها المحللون جزءاً من الحرب النفسية على الشعب الفلسطيني، وغير مسلم بها، وأنها مجرد محاولة للدفاع عن مصالحها المتآكلة في المنطقة، مضيفا أن الولايات المتحدة تقرر وحدها في ظل عالم متعدد الأقطاب. ويشّن جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر مستمرة في غزة عقب هجمات السابع من أكتوبر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

انتخابات أميركا بعيون الصين.. المعجزة وتهاوي القوة العظمى

تبنى كل من المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، موقفا يرى في الصين تهديدا للولايات المتحدة، إلا أن نظرة الصينيين للانتخابات منقسمة بين من يعتبرها تشير إلى إمكانية تحقيق الأحلام بالولايات المتحدة ومن يراها إشارة إلى تهاوي أميركا كقوة عظمى.

صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية نقلت عن ياوي ليو مؤسس مركز بيرسبشن مونيتور أميركا-الصين، ومقره أتلانتا، ويعمل ليو كمستشار لشؤون الصين في مركز كارتر قوله إن الصينيين مفتونون بصعود وهبوط الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضاف أن هناك شعور في الصين بالحماسة إزاء تولي سيدة من أصحاب البشرة الداكنة منصب رئيس الولايات المتحدة، فضلا عن نظرتهم لترامب الذي لا يزال يتمتع بحياة سياسية طويلة رغم جميع الفضائح.

كما أشار إلى أن الانتخابات الأميركية قضية مثيرة للنخبة الصينية لا سيما وأن بها الكثير من الأمور التي ترتبط بالدراما السياسية مثل انسحاب بايدن وصعود كامالا هاريس.

وأوضح أن الصينيين منقسمون إلى فريقين الأول يرى الانتخابات الأميركية متعلقة بالأموال وأشخاص مثل رجل الأعمال إيلون ماسك، فضلا عن أن ترامب قد يرفض نتائج الانتخابات حال خسارته ويعتبر أن منصب الرئاسة سرق وهو ما يدل على أن الديمقراطية لا يتم تطبيقها كما يجب وأن الولايات المتحدة تتهاوى كقوة عظمى.

ولفت إلى أن المعسكر الآخر يرى أن الانتخابات حقيقية وتنافسية وشفافة لا سيما مع قرب موعدها دون اتضاح الفائز.

وبين أنه حال فوز هاريس سيكون ذلك تكرارا لسياسة بايدن تجاه الصين لكن قد تحدث المفاجأة بفوز ترامب والذي قال إن أميركا لا تريد الدفاع عن تايوان، فإن ذلك من المحتمل أن يكون أمرا ترغب الصين في سماعه.

وحول رأي الصينيين في هاريس، قال ليو إنهم يدركون أنه في حال فوزها، فإن ذلك سيكون دلالة على حيوية الديمقراطية الأميركية، وسيكون معجزة وقصة ملهمة مفادها أن أي حلم يمكن أن يصبح حقيقة في هذه الدولة التي يطلق عليها الولايات المتحدة".

وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية الصينية لهذه الانتخابات، قال ليو إن وسائل الإعلام الصينية تبذل قصارى جهدها لتغطية هذه الانتخابات.

وتحدث عن وجود رقابة محدودة على ما يمكن تناوله، ولكن وسائل الاعلام لا ترغب في تغطية كيف يتحدثون بشأن الصين، ما عدا ذلك، فإن كل الأمور متاحة.

وأشار أيضا إلى وجود ظاهرة جديدة ألا وهي أن المزيد من الأشخاص الذين يحصلون على معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ليو إن وسائل الإعلام الصينية الرسمية تميل إلى تصوير أميركا على أنها في تدهور حاد بناء على ما حدث خلال أحداث شغب 6 يناير، وعدم الاستعداد للتعامل مع جائحة كورونا وتدهور العلاقات العرقية والعملية السياسية التي تهيمن عليها الأموال.

وأشار ليو إلى أن الكثيرين في الصين يعتقدون أن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لاحتواء صعود الصين.

وعلى الرغم من أن هذه التصورات يتم تدعيمها بعناية بأدلة مختارة، فإن الإدراك الصيني لأميركا لا يمكن أن يوصف بأنه موضوعي ونزيه.

مقالات مشابهة

  • بصواريخ نوعيّة... ما الهدق الإسرائيليّ الذي قصفه حزب الله؟
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال: حماس استهدفت جنودنا بهجوم سيبراني لمدة عامين قبل 7 أكتوبر
  • مسؤول أمني إسرائيلي: موقف حماس لن يتغير.. "يجب إنهاء الحرب بغزة"
  • التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط والتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • حرب غزة غيّرت مواقفهم.. لمن سيصوت عرب أميركا؟!
  • لهذه الأسباب هاريس لن تدعم النساء والسود في أميركا
  • انتخابات أميركا بعيون الصين.. المعجزة وتهاوي القوة العظمى
  • الحرس الثوري الإيراني: نحذر الولايات المتحدة وإسرائيل بأننا سنوجّه ردًا قاسيًا
  • بعد توعد خامنئي.. تحذير شديد اللهجة من قائد الحرس الثوري لـ أمريكا وإسرائيل