البوابة:
2024-12-12@00:55:33 GMT

هل تفشل أميركا وإسرائيل في إنهاء حكم حماس في غزة؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

هل تفشل أميركا وإسرائيل في إنهاء حكم حماس في غزة؟

في واقع أشبه بالكابوس، كما يصفه محللون سياسون وإعلاميون، يطارد شبحه جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم مادياً وعسكرياً من الولايات المتحدة، المتمثل بإنهاء حكم حماس في غزة كهدف أساسي للحرب. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة في السابع من أكتوبر، وموجة التصريحات تؤكد هدف إسرائيل وأميركا الرئيس بإنهاء حكم حماس في غزة، حيث أعلن البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، أن واشنطن تعمل مع شركائها في المنطقة "لاستكشاف الشكل الذي ينبغي أن يكون عليه الحكم في غزة مستقبلا"، فيما قالت الخارجية الأميركية "أوضحنا أنه لا يمكن لحماس أن تستمر في حكم وإدارة غزة".

وفي تقرير نشرته الجزيرة نت، للإجابة عن مجموعة أسئلة تدور حول إنهاء حكم الحركة في القطاع، وإلى أي مدى تعد بدائل حماس في غزة قابلة للتنفيذ وإلى أي مدى يمكن أن تكون السلطة الفلسطينية أو أطراف عربية بديلا عنها في إدارة القطاع مستقبلا؟ واتفق المحللون في رأيهم على أن السيناريو الذي وضعته أميركا وإسرائيل للشكل الذي ستنتهي عليه الحرب لا يمت للواقع بصلة، مستبعدين أن تهزم حركة حماس التي حظيت منذ 7 من أكتوبر بتأييد عربي وعالمي كبير جدا. وفي عمق رأيهم المتوافق، لا يرى المحللون الذين استضافهم التقرير "إمكانية لإنهاء حركة حماس وبالتالي حكمها". مضيفين أن أصحاب مشروع الإدارة البديلة "يستبقون الأحداث، فنتيجة المعركة هي التي ستحسم الأمور، وليس بوسع الولايات المتحدة ولا إسرائيل ولا القوى الغربية إنهاء روح المقاومة عند الشعب الفلسطيني، أو تنصيب إدارة لقطاع غزة". وفيما يتعلق بالتصريحات الأمريكية، يعتبرها المحللون جزءاً من الحرب النفسية على الشعب الفلسطيني، وغير مسلم بها، وأنها مجرد محاولة للدفاع عن مصالحها المتآكلة في المنطقة، مضيفا أن الولايات المتحدة تقرر وحدها في ظل عالم متعدد الأقطاب. ويشّن جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر مستمرة في غزة عقب هجمات السابع من أكتوبر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بتسهيل التصاريح لمن يستثمر مليار دولار في أميركا

تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتسريع إصدار الموافقات التنظيمية للمستثمرين الذين يضخون مليار دولار أو أكثر في الولايات المتحدة، في إشارة إلى أنه سيعالج واحدة من أكثر شكاوى المستثمرين تعقيدا عندما يتولى منصبه الشهر المقبل.

وقدم الرئيس المنتخب العرض على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social)، أمس الثلاثاء، مما يعكس خطته لتحفيز مزيد من الاستثمارات المحلية، عن طريق إلغاء القيود التنظيمية بدلا من الإعفاءات الضريبية والإعانات التي كانت النهج المفضل في عهد الرئيس جو بايدن.

وكتب ترامب على تروث سوشيال "أي شخص أو شركة تستثمر مليار دولار أو أكثر في الولايات المتحدة الأميركية، ستحصل على موافقات وتصاريح سريعة بالكامل، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، جميع الموافقات البيئية. استعدوا للانطلاق!!!".

لا تفاصيل

ولم يقدم ترامب أي تفاصيل عن الموافقات التنظيمية التي سيتم منحها أو كيفية تطبيق حد الاستثمار البالغ مليار دولار، لكن الاقتراح يأتي إضافة إلى حملة لخفض معدل ضريبة الشركات من 21% إلى 15% للشركات التي تستثمر في البلاد، وهي خطوة كبيرة أخرى لتعزيز التصنيع المحلي، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.

وكتب إيلون ماسك، الملياردير الأميركي والمستثمر الداعم لترامب، على منصة إكس "هذا رائع"، علما أن الرئيس الأميركي المنتخب كلفه بخفض الإنفاق الفدرالي.

إعلان

وتحظى خطوة ترامب المعلن عنها أمس بدعم واسع النطاق على الساحة السياسية في الولايات المتحدة، كما يدعمه دعاة الطاقة النظيفة، الذين يرون أنها ضرورية لطرح المشاريع الكبرى اللازمة لتسريع الانتقال من الوقود الأحفوري الملوث، فضلا عن دعم المستثمرين في النفط والغاز، الذين يقولون إن قواعد إصدار التصاريح أدت إلى إبطاء بناء خطوط الأنابيب والبنية التحتية الأخرى.

وتعهد ترامب بتخفيف اللوائح المصممة للحد من الانبعاثات من قطاع النفط، في محاولة للترويج لمزيد من الحفر.

ويزعم دعاة الحفاظ على البيئة أن التصاريح والقواعد البيئية الأخرى ضرورية للحفاظ على المناظر الطبيعية والحفاظ على الهواء والماء النظيفين.

إثارة الجدل

وحسب فايننشال تايمز، فإن الحد الأدنى للاستثمار المشار إليه البالغ مليار دولار لتخفيف التصاريح، يمكن أن يكون مثيرا للجدل، لأنه يستبعد الاستثمارات التي تقل عن هذه العتبة، مما يعني أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم لن تستفيد.

وجاءت رسالة ترامب في الوقت الذي تعهد فيه بتنفيذ سياسات أخرى، مثل التعريفات الجمركية الشاملة التي تصل إلى 20% على جميع الواردات، وإلغاء الاعتمادات الضريبية للطاقة النظيفة، والتي تهدد بإلحاق الضرر بالاستثمار في التصنيع الأميركي وإعادة رفع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.

وطوال فترة رئاسة بايدن، كان بعض المسؤولين والمشرعين الأميركيين قلقين من أن العقبات التنظيمية تعيق تنفيذ سياسته الصناعية، بما في ذلك البنية التحتية، ومشاريع تصنيع الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر
  • هل ترفع أميركا العقوبات عن سوريا ما بعد الأسد؟ وما متطلباتها؟
  • ترامب يتعهد بتسهيل التصاريح لمن يستثمر مليار دولار في أميركا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و805 شهداء منذ «7 أكتوبر»
  • خامنئي: الولايات المتحدة وإسرائيل وراء الإطاحة بالأسد
  • الخارجية الأمريكية تكشف موقف الولايات المتحدة من العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • تقدير إسرائيلي: فشل توقع مفاجأة 7 أكتوبر سيطارد الدولة عقودا طويلة
  • مؤشرات قوية حول اتفاق بين حماس وإسرائيل في غزة
  • مسيرة تنفجر في مبنى جنوب تل أبيب وإسرائيل تفشل في اعتراضها
  • إعلام عبري: تقدم في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل