أعلن حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في كأس آسيا قطر 2023 أن إقبال الجماهير العمانية على شراء تذاكر مباريات المنتخب العماني دليل على اهتمام الجماهير العمانية وثقتها في المنتخب العماني خلال مشاركته في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل، مؤكدا توفير كل التسهيلات اللازمة للجماهير العمانية خلال وجودها في قطر، وأكد الكواري الذي تواجد أمس في مسقط والتقى مع الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم محمد بن سليمان اليحمدي أن اللجنة المنظمة للبطولة قد خصصت 8% من تذاكر مباريات المنتخب العماني في البطولة للاتحاد العماني لكرة القدم للاستفادة منها لرابطة المشجعين وكذلك الرعاة الإعلاميين وأن هذه التذاكر ليس لها علاقة بتذاكر الجماهير التي ستحضر للمباراة.

من جانب آخر نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ندوة لمدربي المنتخبات الوطنية المشاركة في كأس آسيا قطر 2023، وذلك عبر تقنية فيديو الاتصال مع بقاء أقل من شهر واحد على انطلاق البطولة. وهدفت الندوة التي حضرها المديرون الفنيون والمدربون المساعدون ومحللو الأداء في المنتخبات المشاركة في البطولة القارية، بالإضافة إلى خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى إطلاع جميع المنتخبات الـ24 المشاركة على الجوانب الفنية الكثيرة التي ستكون النقطة المحورية لمجموعة الدراسة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال كأس آسيا 2023.

وكان من أبرز ما شهدته الندوة عرض تقديمي قدمه هاري لوي مسؤول فريق الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحليل الأداء والرؤى، وريغيس بارديت مدير تكنولوجيا وبيانات كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، اللذان شاركا مختلف أنواع البيانات التي ستكون متاحة على منصة بيانات الاتحاد الدولي، مثل التحليلات المتقدمة وبيانات الأداء، وكيف يمكن أن تكون بمثابة أداة محورية في رفع أداء الفرق طوال المنافسة.

وسلط آندي روزبورغ، المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء أيضا على عدد من الابتكارات التكنولوجية التي ستكون متاحة للفرق المشاركة لأول مرة في تاريخ البطولة، بدءا من توفر ملخصات الكاميرا التكتيكية وبيانات المباريات الحية إلى استخدام أجهزة نظام الأداء والتتبع الإلكتروني، مما يؤكد رؤية الاتحاد الآسيوي في ضمان نجاح المنتخبات في البطولات الكبرى.

وتحدث المدير الفني في الاتحاد الآسيوي قائلا: عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، فقد قطعنا شوطا طويلا وهناك الكثير مما يمكننا القيام به مع كمية البيانات المتاحة لنا. ويمكننا استخدام هذه المعلومات المتوفرة لدينا لتحديد الاتجاهات بشكل أفضل وإثارة المزيد من نقاط الحوار التي يمكن أن تعزز أداء جميع فرقنا في المستقبل.

كما سلط روزبورغ الضوء على كيفية ظهور أبطال من جميع أنحاء القارة في النسخ الأربع الأخيرة من البطولة (العراق في عام 2007، واليابان في عام 2011، وأستراليا في عام 2015، وقطر في عام 2019)، مما يشير إلى التطور الشامل لهذه اللعبة في آسيا. وختم بقوله: تنوع الأبطال يساهم بشكل كبير في تعزيز إرث البطولة مع وجود هذا التنوع الغني. لذلك، مع بقاء أقل من شهر واحد فقط، نحن متأكدون من أننا جميعا متشوقون لرؤية ما سيحدث ومن سيتوج بطلا للنسخة الثامنة عشرة من أهم البطولات لدينا.

تسليط الأضواء على اليحمدي

سلط موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأضواء على لاعب المنتخب الوطني جميل اليحمدي وقال: بعد أربع سنوات على تسجيل مشاركته الأولى في نهائيات كأس آسيا مع منتخب عُمان، حيث بلغ الفريق دور الـ16 في الإمارات 2019، يعود جميل اليحمدي إلى النهائيات القارية من جديد وهو يعيش ذروة مسيرته الكروية.

واقتحم اليحمدي واجهة كرة القدم العمانية حينما كان يبلغ من العمر 20 عاما عندما استضافت البلاد كأس العالم العسكرية 2017، حيث قدم عروضا مميزة وساهم في بلوغ المنتخب العُماني للمباراة النهائية، ثم سجل في ركلات الترجيح لتحقيق الفوز على قطر، مساهما في تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخ سلطنة عُمان.

ومنذ ذلك الحين، اختار لاعب خط الوسط، الذي كان يلعب مع نادي الشباب في ذلك الوقت، مسارا مختلفا عن ذلك المعتاد للاعبين العُمانيين، وفضّل الانتقال إلى قطر حيث يلعب منذ عام 2018، ممثلا أندية مثل الوكرة والشحانية والمرخية قبل أن ينتقل إلى ناديه.

ويعد اللعب في كأس آسيا تحت 23 عاما 2018 في الصين، البداية الحقيقية لليحمدي مع المنتخب الوطني في كأس الخليج 2018 في الكويت، حيث كان لاعبا رئيسيا في صفوف الفريق الذي نجح في الظفر بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه، والأولى خارج أرضهم، بفوزهم على الإمارات في النهائي بركلات الترجيح.

وبعد عام واحد، كان لاعب خط الوسط أساسيا في كأس آسيا، حيث احتلت عمان المركز الثالث في مجموعتها خلف اليابان وأوزبكستان، وتأهلت إلى دور الـ16 كواحدة من أفضل الفرق التي حصلت على المركز الثالث قبل أن تخسر أمام إيران.

تلا ذلك ظهور دولي باهر آخر في كأس العرب قطر 2021، عندما قاد اليحمدي فريقه للفوز على العراق والبحرين والتأهل إلى الدور ربع النهائي، قبل الخسارة أمام تونس 1-2.

وبالعودة إلى كأس الخليج في بداية عام 2023، كاد منتخب عُمان واليحمدي أن يكرروا النجاح الذي تحقق عام 2018، لكنهم خسروا المباراة النهائية أمام العراق المضيف 2-3 بعد التمديد في البصرة، وهو لاعب خط وسط مبدع، قادر على اللعب في الجهة اليمنى حيث يخترق العمق بقدمه اليسرى الأقوى، أو في الوسط حيث يمكن لمزيج من البصيرة والخداع أن يفتح الدفاعات، ومن المتوقع أن يكون اليحمدي المنفذ الهجومي الرئيسي للمدرب برانكو إيفانكوفيتش.

ومع وجود منتخبنا الوطني في مجموعة صعبة تضم السعودية، بطلة العالم ثلاث مرات، وتايلاند وقرغيزستان، سيحتاج اليحمدي إلى الارتقاء بمستواه ليكون على قدر البطولة الأهم في قارة آسيا، حيث يتطلع منتخب عُمان إلى الوصول للمرة الثانية على التوالي إلى الأدوار الإقصائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی لکرة القدم الاتحاد الدولی فی کأس آسیا فی الاتحاد فی عام

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ التعديلات الجديدة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم

لا يزال قانون فينغر الخاص بالتسلل قيد الدراسة

تدخل التعديلات الجديدة التي قدّمها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم حيّز التنفيذ اليوم الاثنين، باستثناء البطولات الكبرى التي تُقام خلال الفترة الحالية، وهي كأس أمم أوروبا في ألمانيا وكوبا أميركا في الولايات المتحدة.

يأتي ذلك نظراً لانتهاء عمليات الصعود والهبوط في أغلب البطولات العالمية بنهاية يوم 30 يونيو/ حزيران 2024، وبداية من يوم 1 يوليو/ تموز، مما يُنهي رسمياً موسم 2023-2024.

اقرأ أيضاً : " شيل يا طويل العمر " هل يتكرر مشهد ميسي مع النشامى ؟

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية اليوم الاثنين أن التعديلات الجديدة تهدف إلى جعل كرة القدم أكثر متعة للمشاهدين، وتقليل الاحتجاجات المتكررة من اللاعبين والمدربين على الحكام، علاوة على تقليل الوقت الضائع من زمن المباريات في البطولات.

 أهم القوانين الجديدة:

1. اعتماد التغيير السادس:
- يتم تفعيل التغيير السادس في حالات الإصابة بارتجاج.

2. البطاقة الحمراء والفرص التسجيلية:
- لن يتم منح البطاقة الحمراء مباشرة للاعب الذي يتصدى بيده لفرصة تسجيل، بل ستكون العقوبة ركلة جزاء مع بطاقة صفراء.

3. ركلات الجزاء:
- في حال دخول اللاعبين منطقة الجزاء قبل تنفيذ ركلة الجزاء، لن تتم إعادة الركلة إلا إذا كان للاعب الذي دخل إلى المنطقة تأثير على دخول الكرة إلى الشباك.

4. الاحتجاج على قرارات الحكم:
- سيتم معاقبة اللاعبين الذين يحتجون على قرارات الحكم من غير قادة الفرق ببطاقة صفراء. هذه القاعدة الوحيدة التي اعتُمدت في البطولتين القارّيتين الحاليتين.

5. حارس المرمى:
- يُمنح حارس المرمى ثماني ثوانٍ للاحتفاظ بالكرة بين يديه، بدلاً من ست ثوانٍ.

6. فترة الراحة:
- تُقر فترة قصيرة للراحة من أجل تهدئة الأجواء في الملعب، في حال حدوث بعض التشنج بين اللاعبين.

ولا يزال قانون فينغر الخاص بالتسلل قيد الدراسة، لا سيما بعد زيادة وتيرة الأصوات التي تدعو لاعتماده، إثر إلغاء هدف منتخب الدنمارك أمام ألمانيا في بطولة اليورو.

تهدف هذه التعديلات إلى تحسين تجربة كرة القدم للمشاهدين واللاعبين، مع المحافظة على نزاهة اللعبة وتقليل التوترات داخل الملعب.

مقالات مشابهة

  • كرة القدم الشاطئية.. المغرب يتأهل لكأس إفريقيا للأمم 2024 بمصر
  • مشكلة «فيتوريا» تتفاقم.. وحازم إمام يرفض التدخل.. و«الأوليمبى» فى ورطة
  • الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب المنتخب التركي
  • إختيار حكم مغربي لإدارة مباريات مونديال الفوتسال
  • رين الفرنسي يعلن تعاقده مع المغربي عبد الحميد أيت بودلال
  • بدء تنفيذ التعديلات الجديدة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم
  • موعد الإعلان عن قائمة المنتخب المغربي في أولمبياد باريس
  • محمدين : تعاون كبير بين قطاع الناشئين والفريق الاول ومصيلحى يوفر كل الدعم بالاتحاد السكندرى
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا ضد بيلينغهام بعد سلوكه أمام سلوفاكيا
  • لاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا ضد بيلينغهام بعد سلوكه أمام سلوفاكيا