أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 348 ألفا و300 جندي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 348 ألفا و300 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و798 دبابة و10 آلاف و771 من المركبات المدرعة و8 آلاف و190 من النظم المدفعية و926 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و611 من أنظمة الدفاع الجوي و324 طائرة مقاتلة و324 مروحية و22 سفينة حربية، فضلا عن 10 آلاف و842 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1200 من المعدات الخاصة و6 آلاف و299 طائرة مسيرة وإسقاط 1611 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
وفي سياق متصل، أوضحت الهيئة، في بيان، أن قوات الدفاع الجوي دمرت صاروخا روسيا موجها في آخر 24 ساعة وأصابت منطقتي تعدين نائيتين وقطعة مدفعية معادية، مشيرة إلى أن 105 اشتباكات قتالية وقعت على الخطوط الأمامية على مدار أمس الإثنين، حيث أصابت وحدات من القوات الصاروخية الأوكرانية منطقتي تعدين نائيتين وقطعة مدفعية للعدو.
وأضاف البيان أن الجيش الروسي نفذ ضربة صاروخية واحدة و6 غارات جوية و62 هجوما من طراز حجزس على مواقع قواتنا وبلداتنا، ولسوء الحظ، أدت الهجمات الروسية إلى سقوط ضحايا من المدنيين، كما تم تدمير وإلحاق أضرار بالمباني السكنية الخاصة والبنية التحتية المدنية الأخرى.
وتابع البيان أن الروس هاجموا أوكرانيا مرة أخرى خلال الليل، باستخدام طائرتين بدون طيار من طراز شاهد-131/136، وتم تدمير جميع الطائرات بدون طيار من قبل الدفاعات الجوية الأوكرانية.
من جانبها، أعلنت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية اليوم الثلاثاء إسقاط طائرتين بدون طيار من طراز كاميكازي في منطقة خميلنيتسكي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، مشيرة إلى أنه تم تدمير اثنتين من طائرات شاهد في منطقة خميلنيتسكي، والتي أطلقها الجيش الروسي من منطقة بريمورسكو-أختارسك بروسيا.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين بأن القوات الروسية أطلقت 495 قذيفة في 79 هجمة على المنطقة بجنوب أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحا أن الروس شنوا 79 قصفا مدفعيا وأطلقوا 495 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية والجراد والدبابات والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة، وأشار إلى أن الأحياء السكنية في بلدات وقرى المنطقة وشركة خاصة في خيرسون تعرضت للهجوم، كما لقى شخص حتفه جراء العدوان الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا قتلى الجيش الروسي بدون طیار
إقرأ أيضاً:
«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».