البخيتي يكشف عن عرض أمريكي قُدم لهم قبل إعلان التحالف الدولي(فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
توعد عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي باستهداف القوات الأمريكية في البحر الأحمر بعد إعلانها تشكيل تحالف دولي لحماية السفن.
وقال البخيتي في مداخلة لقناة الجزيرة إن "جماعته بوسعها مواجهة أي تحالف تشكله الولايات المتحدة بهدف نشره في البحر الأحمر".
وأردف قائلًا:" "الأمريكيون عرضوا عدم إعاقة جهود التوصل للسلام في اليمن مقابل وقف عملياتنا العسكرية بالبحر الأحمر، ورفضنا ذلك بشكل قاطع ورفضنا أي تهديدات"، حسب تعبيره.
وأضاف: "هناك اتصالات غير مباشرة مع دول منها أمريكا لوقف عملياتنا في البحر الأحمر".
وفي ساعات الصباح الأولى أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إنشاء تحالف دولي للرد على هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر، والتي تصاعدت خلال الأيام الأخيرة.
https://twitter.com/ajmubasher/status/1736846294390333808?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1736846294390333808%7Ctwgr%5E5d7c04c44abe4056d01ef5608e5264a1654d2f00%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almashhad-alyemeni.com%2F271152
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.