الحاج: نأسف لطريقة معالجة مسألة اللجوء السوري من البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الحاج نأسف لطريقة معالجة مسألة اللجوء السوري من البرلمان الأوروبي، أعرب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج عن أسفه وقلقه “لطريقة معالجة مسألة اللجوء السوري ووجوده على الأراضي اللبنانية من .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحاج: نأسف لطريقة معالجة مسألة اللجوء السوري من البرلمان الأوروبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعرب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج عن أسفه وقلقه “لطريقة معالجة مسألة اللجوء السوري ووجوده على الأراضي اللبنانية من البرلمان الأوروبي واعتباره أن شروط عودتهم غير متوفرة وتحفظه بشأن مواقف الأطراف اللبنانية من قضية اللجوء السوري مع الطلب من لبنان عدم اللجوء إلى الإبعاد أو فرض تدابير تميزية أو الدعوة إلى الكراهية ضد الشعب السوري.”
وثمن في بيان، ما توصل إليه البرلمان الأوروبي في قراره الذي جرى التصويت عليه يوم الأربعاء الواقع في 12 تموز 2023 لجهة المسائل التالية:
1- تحميل الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان والأحزاب المسلحة غير الشرعية والدعوة لتجريدها من سلاحها، مسؤولية ما وصل إليه لبنان من أوضاع اقتصادية وسياسية مزرية، ودعوتهم لتحمل المسؤولية المطلوبة منهم.
2- دعوة مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت لمواجهة الأزمات الصحية والمالية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستفحلة والنهوض بالمؤسسات، والطلب من جميع الأطراف الاستجابة لمطالب الشعب اللبناني، وضرورة إعطاء المسؤولين اللبنانيين الأولوية للمصلحة الوطنية.
3- إبداء القلق لتأجيل الانتخابات البلدية وعدم إجرائها في مواعيدها القانونية، مما فاقم في الأزمة السياسية والخلل في المؤسسات، ودعوة وزير الداخلية بالتعهد بإجراء الانتخابات البلدية خلال الستة أشهر المقبلة.
4- دعوة الحكومة اللبنانية إلى أن تضع موضع التنفيذ الإصلاحات الأساسية في مسائل الحوكمة والاقتصاد والمال والقضاء التي من شأنها أن تضمن النهوض السياسي والاقتصادي وتؤمن استقلالية القضاء وشفافيته.
5- التذكير بأولوية إجراء تحقيق شفاف ومستقل وحيادي وفعّال بتفجير مرفأ بيروت مع وجوب احترام الإجراءات القضائية واستقلالية السلطة القضائية، مع الطلب بإرسال لجنة تحقيق دولية إلى لبنان تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التحقيق في الانفجار ومساءلة جميع المسؤولين عنه.”
وأضاف، “بالمقابل نعرب عن أسفنا وقلقنا لطريقة معالجة مسألة اللجوء السوري ووجوده على الأراضي اللبنانية من البرلمان الأوروبي واعتباره أن شروط عودتهم غير متوفرة وتحفظه بشأن مواقف الأطراف اللبنانية من قضية اللجوء السوري مع الطلب من لبنان عدم اللجوء إلى الإبعاد أو فرض تدابير تميزية أو الدعوة إلى الكراهية ضد الشعب السوري”.
وقال، إن “ما تضمنه قرار الاتحاد الأوروبي بموضوع اللجوء السوري هو عملياً دعوة صريحة ومباشرة لإبقاء اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية وعدم اتخاذ تدبير لعودتهم إلى سوريا، مما يحتم دعوة الحكومة ومجلس النواب إلى التحرك سريعاً لتوضيح وشرح موقف لبنان ومدى خطورة التواجد السوري في لبنان على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع ضرورة تشكيل لجنة برلمانية خاصة تتولى التواصل مع الاتحاد البرلماني ومختلف الدول الفاعلة في هذا المجال من أجل وضع خطة وطنية لعودة السوريين إلى بلادهم.”
وأضاف، “يبقى التذكير بموقفنا وهو ضرورة تطبيق القوانين اللبنانية بما يحمي حقوق اللبنانيين ويراعي المصلحة العامة، إضافة إلى ضرورة العمل مع الجهات الإقليمية والدولية من أجل وضع خطة من أجل تأمين العودة الآمنة والسريعة للسوريين إلى ديارهم.”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الأراضی اللبنانیة من البرلمان الأوروبی اللبنانیة من من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.