حسناء بشعرٍ قصير تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا 2023
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نجحت الحسناء إيف جيل في الفوز بلقب ملكة جمال فرنسا 2023، لتكون بذلك أول امرأة ذات قصة شعر قصيرة تفوز بهذا اللقب في تاريخ المسابقة الممتد لـ103 عامًا.
اقرأ ايضاًولم تتوقع جيل (20 عامًا)، والتي تتحدر من مدينة دينكيرك شمال البلاد، أن فوزها باللقب السبت الماضي قد يعرّضها لعاصفة من "التنمر" من قبل الجماهير الفرنسية التي ادعت بأنها لا تستحق اللقب وبأنها لم تطبق الشروط والمعايير المتعارف عليها في مسابقات الجمال (حسب قولهم).
إيف جيل
وادعت الجماهير الفرنسية أن جيل لا تستحق لقب ملكة جمال فرنسا لعدة أسباب ومنها طول شعرها وكذلك طول قامتها، وزعموا بأنها لن تتمكن من النجاح في مسابقات الجمال الدولية والعالمية.
في المقابل، وجد الكثيرون ممن دافعوا عن جيل، وقالوا بأن فوزها باللقب يُعد "انتصارًا للتنوع"، وبأنها تمكنت من كسر الصورة النمطية عن ملكات الجمال والمتعلقة بالشعر الطويل والسيقان الطويلة والعيون الملوّنة.
ملكة جمال بشعرٍ قصيرأما حول قصة شعرها، دافع السياسيون الفرنسيون عن جيل، حيث ناقش الناس ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سلط الضوء على التدقيق المكثف الذي لا تزال المتسابقات يواجهنه في مسابقة ملكة جمال عام 2023.
كما دافع متحدث باسم مسابقة ملكة جمال الكون عن جيل، قائلًا إنه "لا توجد طريقة واحدة لتكون ملكة جمال الكون أو ملكة جمال فرنسا"، مشيرًا إلى أن ملكة جمال الكون الحالية، شينيس بالاسيوس، لديها أيضاً قصة شعر أقصر.
وقالت المنظمة في بيان يوم الاثنين: “في مسابقة ملكة جمال الكون لهذا العام، شاهدنا قصات شعر شخصية بجميع أنواعها، ونحن نحبها”. "قصيرة، طويلة، مجعدة - نحن نحتضن كل مظهر يأتي عبر مسرحنا. نحن نمثل العصر، وكونك واثقة بنفسك وفريدة من نوعها هو الشيء الوحيد الذي نراه ينعكس في جميع الفائزين لدينا."
ولم تستجب ومنظمة ملكة جمال فرنسا لطلب التعليق على قصة شعرها، إلا أن جيل تحدثت أيضًا عن قرارها بقص شعرها في مقابلة مع موقع الأخبار الفرنسي La Voix du Nord (صوت الشمال) بعد فوزها بلقب ملكة جمال فرنسا.
وقالت: "لقد قصصت شعري أولاً لنفسي، أرى نفسي امرأة قوية وحازمة، بغض النظر عن طول شعري."
اقرأ ايضاًوقررت جيل، التي تدرس حاليًا الرياضيات وعلوم الكمبيوتر، التقدم للمشاركة في أول مسابقة ملكة جمال لها بعد بعض التشجيع من جدها.
خلال مسابقة ملكة جمال فرنسا، التي شاهدها 7.5 مليون مشاهد، قالت جيل إنها أرادت إثبات أن المسابقة والمجتمع يتطوران - وأن جمال المرأة لا يقتصر على شعرها أو شكل جسدها.
وقالت: "لقد اعتدنا على رؤية السيدات الجميلات بشعر طويل، لكنني اخترت مظهرًا بشعر قصير، كل امرأة مختلفة، نحن جميعا فريدون."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ملكة جمال فرنسا ملكة جمال الكون ملكة جمال العالم التاريخ التشابه الوصف مسابقة ملکة جمال ملکة جمال فرنسا ملکة جمال الکون بلقب ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
سفيرإكس تلسكوب فضائي لاستكشاف نشأة الكون ومكونات الحياة
"سفيرإكس" تلسكوب فضائي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لاستكشاف الكون باستخدام تقنية التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء. تمتد مهمته عامين، ويهدف إلى رسم خريطة شاملة للسماء بمستوى غير مسبوق من الدقة، وجمع بيانات عن مئات الملايين من المجرات والنجوم، مما يساعد العلماء على دراسة أصول الكون وتطور المجرات والمكونات الأساسية للحياة في الفضاء.
بدء مهمة "سفيرإكس"في ديسمبر/كانون الأول 2014 اقترح فريق تابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا فكرة مهمة تلسكوب "سفيرإكس"، ورغم أنها قوبلت بالرفض في البداية، تم قبولها لاحقا في فبراير/شباط 2019، وقُدرت قيمة المهمة بنحو 488 مليون دولار.
وفي عام 2025 وصلت مهمة "سفيرإكس" مراحلها النهائية وأصبح جاهزا للانطلاق، وتمتد المهمة عامين، بهدف مسح السماء باستخدام الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء القريبة، وجمع بيانات حول الكون، بما في ذلك أصوله وتطوره.
أدارت ناسا مهمة تلسكوب "سفيرإكس" عبر مختبر الدفع النفاث التابع لها. أما شركة الفضاء "بي أيه إيه" فقد صممت وبنت التلسكوب والمركبة الفضائية التي نقلت الأدوات إلى الفضاء.
تمت معالجة وتحليل بيانات المهمة بواسطة فريق من العلماء في 10 مؤسسات علمية في الولايات المتحدة، إضافة إلى مؤسستين في كوريا الجنوبية ومؤسسة في تايوان.
يتميز تلسكوب "سفيرإكس" بتصميم مخروطي فريد، وحجم صغير مقارنة بالتلسكوبات الفضائية الأخرى، يبلغ طوله حوالي 3.2 أمتار، أي أنه أصغر بقليل من سيارة "ميني كوبر".
يعمل التلسكوب في درجات حرارة منخفضة للغاية تصل إلى حوالي 210 درجات مئوية تحت الصفر، وللحفاظ على هذه البرودة، يعتمد على نظام تبريد غير نشط لا يستخدم الكهرباء أو المبردات، وذلك بمساعدة درع الفوتونات المخروطي الشكل الذي يحمي التلسكوب من حرارة الأرض والشمس، مما يتيح له مراقبة الأجسام الباهتة بفعالية.
إعلانيتضمن تصميم التلسكوب 3 دروع متراكبة، يعكس كل درع منها الضوء تحت الأحمر الذي يدخل التلسكوب.
هذا الانعكاس يجعل الضوء يخرج مرة أخرى إلى الفضاء بدلا من أن يبقى داخل التلسكوب، مما يساعد في حماية الجهاز من الإشعاع الصادر عن الشمس والأرض، ومن ثم الحفاظ على برودته.
الانطلاقكان من المقرر يوم 27 فبراير/شباط 2025 إطلاق تلسكوب "سفيرإكس" من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا على متن صاروخ "سبيس إكس فالكون 9″، ولكن تم تأجيل الإطلاق بسبب معالجة المركبة وفحوصات ما قبل الإطلاق.
وفي يوم 11 مارس/آذار من العام نفسه أعلنت وكالة ناسا انطلاقه لبدء مهمته الفريدة التي تهدف إلى البحث عن أصل الكون ورسم خريطة للمستودعات المائية الخفية داخل مجرة درب التبانة.
تهدف مهمة تلسكوب "سفيرإكس" إلى جمع بيانات عن أكثر من 300 مليون مجرة، إضافة إلى أكثر من 100 مليون نجم في مجرة درب التبانة.
وإجراء عمليات مسح لمئات الملايين من المجرات، بما في ذلك مجرات بعيدة جدا يستغرق ضوؤها نحو 10 مليارات سنة للوصول إلى الأرض.
إضافة للعمل على البحث عن الماء والجزيئات العضوية في مناطق تكون النجوم من الغاز والغبار، وكذلك في الأقراص المحيطة بالنجوم حيث يمكن أن تتشكل كواكب جديدة.
وبتوجيه تركيزه على أكثر من 450 مليون مجرة، سيرسم التلسكوب خريطة ثلاثية الأبعاد للكون في 102 لون في نطاق الأشعة تحت الحمراء، مما يساعد في دراسة أصول الكون، والمجرات والعناصر الأساسية للحياة في مجرة درب التبانة.
آلية العملتتضمن آلية عمل "سفيرإكس" مسح السماء بالكامل كل 6 أشهر باستخدام تقنيات متطورة مستوحاة من الأقمار الصناعية الأرضية والمركبات الفضائية بين الكواكب.
يستخدم التلسكوب تقنية الطيفية، التي تفكك الضوء تحت الأحمر إلى ألوان مختلفة، تماما كما يفعل المنشور مع الضوء المرئي، هذه العملية تمكن العلماء من تحليل تكوين الأجسام السماوية، ودرجة حرارتها وكثافتها وحركتها.
إعلان أهداف المهمة استكشاف نشأة الكون وتاريخ تطورهيساعد التلسكوب العلماء في دراسة المراحل الأولى بعد الانفجار العظيم، برسمه خريطة توضح توزيع أكثر من 450 مليون مجرة، مما يوفر فهما أفضل للعمليات التي أدت إلى نشوء الكون.
دراسة ظاهرة التوهج الكوني للمجراتبدراسة الضوء المتراكم المنبعث من جميع المجرات عبر التاريخ، يقيس "سفيرإكس" التوهج الكوني الجماعي، وهو مزيج من الأضواء القادمة من المجرات البعيدة والقريبة، والتي قد تكون بعيدة جدا أو خافتة جدا ولا يمكن ملاحظتها بشكل فردي.
يهدف التلسكوب إلى البحث عن المياه والجزيئات العضوية في مجرة درب التبانة، داخل سحب الغبار الكوني الكثيفة حيث تتشكل النجوم والكواكب الجديدة، مما يعزز فهمنا لكيفية نشأة الحياة في الكون.
دراسة ظاهرة التضخم الكونيأثناء جزء صغير من الثانية بعد الانفجار العظيم، يعتقد العلماء أن الكون قد مر بمرحلة توسع هائل وسريع تُعرف باسم التضخم الكوني. وسيحلل التلسكوب توزيع ملايين المجرات لكشف أسرار هذه الظاهرة.
إنشاء أكثر خريطة طيفية تفصيلية للسماءيهدف التلسكوب لرسم أكثر خريطة ملونة للكون على الإطلاق، والتقاط الضوء في 102 طول موجي مختلف ضمن نطاق الأشعة تحت الحمراء. مما يساعد في تحديد المكونات الكيميائية للمجرات والنجوم وكواكبها المحتملة.