الخريف في قلبي.. أول عمل سعودي معرّب من المسلسل التركي الحطام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تحظى المسلسلات العربية المعرّبة من الأعمال التركية بشعبية وجماهيرية كبيرة في الوطن العربي، حيث حرصت مجموعة قنوات ام بي سي في السنوات الأخيرة على استغلال شعبية الدراما التركية والقيام بتعريب عدد من الاعمال كان من أبرزها عروس بيروت، ع الحلوة والمرة، كريستال، الثمن وآخرها الخائن الذي يعرض حاليً.
اقرأ ايضاًواللافت أن الاعمال المعربة في السنوات الأخيرة كانت جميعها من بطولة نجوم سوريا ولبنان، واعتمدت اللهجة الشامية وحققت هذه الأعمال شعبية كبيرة.
ومؤخرًا انتشرت الكثير من الأنباء وتناقلت الصفحات أنباء عن العمل على مسلسل سعودية معرب من دراما تركية، وبحسب الانباء سيحمل العمل اسم "الخريف في قلبي" ومن المفترض أن يشارك في بطولته كل من "عبد المحسن النمر، الهام علي" وغيرهم من النجوم السعوديين.
والعمل مقتبس من المسلسل التركي "الحطام" أو "عشق ودموع" والذي يدور حول سيدتين واحدة من طبقة غنية وأخرى من طبقة فقيرة تنجبان في نفس اليوم وبنفس المستشفى ولكن بسبب خطأ فادح يتم تبادل الفتاتان بسبب تشابه الاسماء.
ولم يتم الكشف عن موعد عرض العمل لا سيما ان ام بي سي صورت مؤخرًا النسخة المعربة من مسلسل حب للإيجار، ومسلسل في الداخل على أن يعرضا قريبًا وتحديدًا تباعًا بعد مسلسل الخائن الذي تشارك في بطولته سلافة معمار، قيس الشيخ نجيب، مرام علي وآخرون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.