لبنان: الاحتلال يستهدف محيط عيتا الشعب والناقورة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
سرايا - قالت مصادر صحفية ، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف برماياته الرشاشة محيط عيتا الشعب والناقورة.
وأضافت أن طيران استطلاع التابعة الاحتلال الإسرائيلي، تحلق منذ صباح الثلاثاء، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أطلق رشقات نارية على المنازل في بلدة العباسية، من دون وقوع إصابات.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة يومه الـ74 على التوالي، حيث واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها العنيف لمناطق مختلفة في قطاع غزة، وارتكابه المجازر بحق المدنيين.
رؤيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف ما تبقى من مدينة رفح الفلسطينية
تحدث بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية”، عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلاً: “العدوان الإسرائيلي على رفح يزداد حدة بشكل مستمر، والمدينة التي تعرضت لتدمير شبه كامل، لا يزال الاحتلال يستهدف ما تبقى فيها، بهدف توسيع ما يسمى محور ”مراج" الذي يهدف إلى عزل رفح عن باقي مناطق قطاع غزة".
وأوضح جبر: "المجزرة في رفح ليست جديدة، إذ تم مسح العديد من الأحياء السكنية من على الخريطة الجغرافية بفعل القصف المتواصل".
وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»،: "الهدف من هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي هو السيطرة على المنطقة الجنوبية من القطاع بشكل كامل، وفرض حصار كامل على رفح من خلال تكثيف الهجمات الجوية على المدينة. هذا التصعيد يشير إلى النية الإسرائيلية في توسيع نفوذها العسكري في جنوب القطاع، وتحديدًا في مناطق رفح".
وحول الوضع الإنساني في المنطقة، شدد بشير جبر على أن "الأوضاع الإنسانية أصبحت كارثية، وسط الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في المدينة".
وأوضح جبر أن القصف الإسرائيلي المستمر يعطل محاولات الإغاثة ويزيد من معاناة المدنيين، مشيراً إلى أن معظم السكان في رفح أصبحوا بلا مأوى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.