أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين أنه لا يمكن القول بأنه تم التوصل إلى صفقة أسرى جديدة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في هذه المرحلة. 

حرب غزة: قابلات يجرين عمليات ولادة على الأرض ضابط إسرائيلي: لسنا بحاجة للأمريكيين لتجنب سقوط المدنيين في غزة جيش الاحتلال يعلن عن مقتل ضابط وجندي وإصابة 2 خلال مواجهات أمس في غزة واشنطن: نعمل عبر مختلف القنوات على إعلان هدنة إنسانية في غزة

صرح جون كيربي في مؤتمر صحفي قائلًا: "لسنا قريبين من التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس"، وأضاف أنهم يواصلون العمل على التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية، مع وقف مؤقت لإطلاق النار، وأن المفاوضون يعملون بجدية في هذا النقاش المثمر.

 

وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تؤمن بأن حل الدولتين هو المسار الصحيح لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

في سياق آخر، أفاد مسؤولان أمريكيان أن المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد الإسرائيلي في وارسو، لمناقشة اتفاق جديد محتمل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين يحتجزهم حاليًا حماس في قطاع غزة. 

يجري الاجتماع في إطار محاولة لإعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، حيث تتوسط في هذه الجهود دولة قطر. وتجري هذه المحادثات بعد ثلاثة أيام من لقاء بيرنز مع مدير الموساد ديفيد بارنيا في عاصمة أوروبية أخرى.

ومن جانبهم، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق جديد سيكون أكثر صعوبة هذه المرة فيما يتعلق بشروط الصفقة.

وفيما يتعلق بردود الفعل الفلسطينية، صرح أسامة حمدان، قيادي في حركة حماس، أن الحركة مستعدة لأي مبادرة تأتي من مصر وقطر لوقف الحرب.

يذكر أن بيرنز لعب دورًا رئيسيًا في التوسط لإتمام الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 أسير، بما في ذلك عدد من الأمريكيين.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن أي صفقة مستقبلية يجب أن تشمل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في الضفة الغربية.

مع ذلك، لا يوجد توقيت محدد بعد لإبرام صفقة جديدة. لا تزال المحادثات جارية، ومن المهم أن يتم التوصل إلى اتفاق يلبي مصالح الجميع ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

يجب أن يتم متابعة التطورات عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هناك تقدم في المفاوضات وما إذا كانت هناك صفقة قريبة لإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تبادل الاسرى الولايات المتحدة صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس حماس اسرائيل غزة الحرب على غزة بین إسرائیل وحماس التوصل إلى إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالانقلاب على الاتفاق

يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الخميس- مشاورات أمنية بشأن استئناف الحرب على غزة والمفاوضات، في وقت اتهمته حركة حماس بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.

 وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يجري الآن مشاورات أمنية بشأن تجدد الحرب على قطاع غزة ومفاوضات صفقة التبادل.

وفي ذات السياق، تظاهر عدد كبير من الإسرائيليين أمام مقر الحكومة في القدس المحتلة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، وعقد صفقة تبادل.

وقد اتهم المتظاهرون الحكومة بتقويض الديمقراطية وعدم الاكتراث بالمحتجزين في غزة.

ومن جانبه، قد حذر زعيم "معسكر الدولة" بيني غانتس من أن إسرائيل على بعد خطوة من حرب أهلية.

وكان رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت حذر هو الأخر من أن إسرائيل "في خطر" بسبب حالة الانقسام الداخلي، في حين أكد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أن إسرائيل "أقرب إلى حرب أهلية".

وفي هجوم جديد ضد نتنياهو، خاطبه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بقوله "لن تتمكن من الهرب وتحميل المسؤولية للآخرين، أنت رئيس حكومة التهرب من الخدمة العسكرية ورئيس حكومة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

بدوره، اتهم زعيم المعارضة يائير لبيد نتنياهو ببيع الإسرائيليين وسرقة أموال الطبقة الوسطى من أجل الإبقاء على ائتلافه الحكومي، ومن أجل طلاب المدارس الدينية.

إعلان

ومن جانبه، اتهم نتنياهو المعارضة بإثارة الفتنة والفوضى، في حين احتج آلاف الإسرائيليين في القدس المحتلة ضد حكومته.

تعامل إيجابي

في المقابل، قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة إن الحركة تلقت مقترحات لوقف إطلاق النار وتعاملت معها بإيجابية.

وأضاف الحية أن حماس فعلت كل ما يلزم من أجل إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل انقلبت على الاتفاق.

وبدعم أميركي مطلق، يرتكب جيش الاحتلال -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتصر حماس على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع ودخول المساعدات الإنسانية مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وذلك وفقا للمراحل الموضوعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتنصل منه إسرائيل الأسبوع الماضي وتستأنف عدوانها على غزة.

مقالات مشابهة

  • عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • الولايات المتحدة تحث سلفاكير على إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية
  • تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • أمريكا تحث جنوب السودان على إطلاق سراح ريك مشار
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالانقلاب على الاتفاق
  • ترامب يلمح لإمكانية خفض الرسوم الجمركية للصين مقابل صفقة تيك توك
  • وسط مراوغات الاحتلال.. القاهرة تسارع الزمن لإنقاذ غزة.. خطة مصرية جديدة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار.. حماس توافق على الإفراج عن 5 رهائن أسبوعيًا
  • المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان