باحث: خطاب الرئيس السيسي أمس تضمّن رسائل عن مستقبل مصر على المدى البعيد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال مصطفى عبدالله باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس تضمّن عدّة رسائل مهمة، ترسم شكل المستقبل القريب والبعيد للدولة المصرية.
وأضاف عبدالله في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس السيسي تناول العملية الانتخابية وكيف تمت على نحو يسير وسلس رغم العدد الضخم وغير المتوقع الوصول إليه على مستوى المشاركة في الانتخابات بواقع 66.
وتابع الباحث، أنّ الرئيس السيسي تناول المهدد الأخطر في المنطقة حاليا وهو الحرب الغاشمة على قطاع غزة التي تهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر وتهدد القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس موقف مصر الراسخ من تحقيق مبدأ السلام في المنطقة والوصول بالقضية الفلسطينية إلى حلها العادل المنصوص عليه دوليا، والتأكيد بشكل لا يدع مجالا للشك أنّ الأمن القومي لمصر غير قابل للمساس أو أي مناورة سياسية من أي طرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المنطقة لا تتحمل مغامرات تهز استقرارها وتعصف بدولها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تتشارك الرؤى مع قبرص واليونان في التعامل مع التحديات والازمات الراهنة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القمة الثلاثية اليوم بين مصر وقبرص واليونان، كانت فرصة لمناقشة الكارثية غير المسبوقة التى يتعرض لها أخواننا الفلسطينيين فى غزة، حيث اضطلع الضيفين العزيزين على الجهود المتواصلة التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف "السيسي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن اليوم الأربعاء، أنه تم التأكيد على أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار المنطقة إلا بوقف شامل لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فورى ووقف أى ممارسات تؤدى إلى تهجير القسرى للفلسطينيين أو بحرق الارض وخلق الظروف التى تدفع الفلسطينيين للمغادرة.
وتابع، أن مصر لن تقبل بهذه الممسارات والسياسات أبدًا، قائلًا: "إقامه الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة هى السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام وبالتالى تحقيق التنمية الاقتصادية والتعاون الشامل المنشود بين شعوب المنطقة"، مؤكدًا أن المنطقة لا تتحمل المزيد من المغامرات التى قد تهز استقرارها وتعصف بدولها وتؤثر سلبا على مقدرات شعوبها، معلقا: "لقد آن الأوان لإحكام العقل والاخذ بالاختيارات السليمة وتجنب المزيد من الحروب والدمار والكراهية".