كشف الدكتور مارات زيناتولين، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أهمية العلاقة بين تناول الاطعمة المصنعة والاصابة بمرض السرطان . 

وأشار  أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات المصنعة والأطعمة المالحة والمشروبات الغازية إلى زيادة الوزن والسمنة وأن الوزن الزائد لا يعني فقط أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري بل وخطر الإصابة بالأورام الخبيثة أيضا.

ووفقا له لكل نوع من أنواع السرطان آلية تطور خاصة فمثلا إفراز الكثير من الأنسولين يمكن أن يسبب سرطان البنكرياس وهو نوع شديد العدوانية و لذلك نسبة قليلة من المصابين به يبقون على قيد الحياة لعدم ظهور أي أعراض له في مراحله الأولى.

وتابعت الدراسة: أن زيادة إفراز هرمون الاستروجين لدى النساء البدينات يزيد من خطر إصابتهن بسرطان الثدي وسرطان الرحم بسبب زيادة كثافة بطانة الرحم كما أن الالتهابات المزمنة في الأمعاء والكبد الدهني تحفز ظهور الأورام الخبيثة بالاضافة الى ان بسبب الوزن الزائد يتغير تركيب المرارة ويمكن أن تتكون الحصى في كيس الصفراء ما يؤدي إلى التهاب المرارة المزمن وقد يؤدي إلى سرطان كيس الصفراء.

لذلك ينصح بتقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح في النظام الغذائي والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والمشروبات الغازية السكرية ومن الأفضل استبعاد الأطعمة المقلية بالزيت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة اطعام زيادة الوزن الاصابة بالاورام

إقرأ أيضاً:

دراسة تفجر مفاجأة عن السبب وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات| تفاصيل

أظهرت الأبحاث الجينية أن الفتيات اللاتي يعانين من زيادة الوزن في مرحلة الطفولة هن أكثر عرضة لخطر البلوغ المبكر.

وفي أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، قام فريق من جامعة كامبريدج بدراسة الحمض النووي لحوالي 800 ألف امرأة من جميع أنحاء العالم، اكتشفوا أكثر من 1000 متغير - تغيرات صغيرة في الحمض النووي - تؤثر على عمر بداية الدورة الشهرية للفتيات، أقل بقليل من نصف هذه المتغيرات أثرت على البلوغ عن طريق زيادة الوزن في مرحلة الطفولة المبكرة.

مش هتصدق.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز على معدة فارغة؟ في اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري.. ما أسبابه وأعراضه عند الأطفال؟

السن الذي تصل فيه الفتيات إلى سن البلوغ وتبدأ الدورة الشهرية يحدث عادةً بين سن 10 إلى 15 عامًا، على الرغم من أن هذا أصبح مبكرًا في العقود الأخيرة، ويرتبط البلوغ المبكر بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.

و أظهرت الدراسات السابقة بالفعل أن زيادة الوزن ترتبط بالبلوغ المبكر لدى الأولاد والبنات، وقال البروفيسور جون بيري، أحد مؤلفي الدراسة: "العديد من الجينات التي وجدناها تؤثر على البلوغ المبكر من خلال تسريع زيادة الوزن عند الرضع والأطفال الصغار".

"وهذا يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة محتملة في وقت لاحق من الحياة، حيث أن البلوغ المبكر يؤدي إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة في مرحلة البلوغ."

كما أنشأ الباحثون نتيجة وراثية تتنبأ بما إذا كان من المرجح أن تصل الفتاة إلى سن البلوغ في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا، وكانت الفتيات اللاتي لديهن أعلى نسبة 1 في المائة من هذه النتيجة الجينية أكثر عرضة بـ 11 مرة لتأخر البلوغ الشديد، بعد سن 15 عامًا.

من ناحية أخرى، كانت الفتيات اللاتي لديهن أدنى نتيجة وراثية بنسبة 1 في المائة أكثر عرضة بنسبة 14 مرة للبلوغ المبكر للغاية قبل سن العاشرة، وقال كبير الباحثين البروفيسور كين أونج: "في المستقبل، قد نتمكن من استخدام هذه النتائج الجينية في العيادة لتحديد هؤلاء الفتيات اللاتي سيأتي لهن سن البلوغ في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا".

واضاف "تقوم هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالفعل بتجربة تسلسل الجينوم الكامل عند الولادة، وهذا من شأنه أن يمنحنا المعلومات الجينية التي نحتاجها لجعل ذلك ممكنًا".

وتابع "الأطفال الذين يحضرون إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في سن البلوغ المبكر جدًا - في سن السابعة أو الثامنة - يُعرض عليهم حاصرات البلوغ لتأخيره.

"لكن سن البلوغ هو سلسلة متصلة، وإذا فاتتهم هذه العتبة، فليس هناك ما نقدمه حاليًا".

وقال "نحن بحاجة إلى تدخلات أخرى، سواء كان ذلك عن طريق الدواء عن طريق الفم أو النهج السلوكي، للمساعدة، قد يكون هذا مهمًا لصحتهم عندما يكبرون.

وأضافت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة كاثرين كنتيستو: "الآليات الجديدة التي وصفناها يمكن أن تشكل أساس التدخلات للأفراد المعرضين لخطر البلوغ المبكر والسمنة".

وأظهر العمل السابق للفريق أن المستقبل الموجود في الدماغ، المعروف باسم MC3R، يكتشف الحالة الغذائية للجسم وينظم توقيت البلوغ ومعدل النمو لدى الأطفال.

ويبدو أن الجينات الأخرى التي تم تحديدها تعمل في الدماغ للتحكم في إطلاق الهرمونات التناسلية.
 

المصدر: dailymail.

مقالات مشابهة

  • أخطر الأطعمة على الكلى .. قائمة من المأكولات والمشروبات المسببة للحصوات
  • دراسة تفجر مفاجأة عن السبب وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات| تفاصيل
  • ما هي الأطعمة المفيدة لمرضى النقرس؟
  • دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
  • طبيب: إدمان بعض الأطعمة يؤثر على تطور أمراض الكلى
  • هل يسبب زيادة الوزن ؟.. فوائد لن تتوقعها من تناول الكرنب
  • هذه الإضافات الغذائية تؤثر على صحة الأمعاء والدماغ
  • دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما
  • محمود الأفندي: الالتهابات الرئوية تعتمد في علاجها على مناعة الإنسان
  • 6 إجراءات تساعد الطفل على التخلص من الوزن الزائد