استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024 تحتفي بثلاث سنوات من الإنجازات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
احتفلت دائرة تنمية المجتمع- أبوظبي، بالذكرى الثالثة لإطلاق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024 التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وسلّطت الدائرة الضوء على الإنجازات العديدة التي أحدثت أثراً اجتماعياً مهماً في مختلف القطاعات، بهدف تطوير منظومة مجتمعية دامجة وممكنة لأصحاب الهمم.
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي: «رسّخت الاستراتيجية، منذ أن أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في عام 2020 مكانة أبوظبي الرائدة في مجال تمكين أصحاب الهمم؛ لأنهم ركيزة أساسية في المجتمع، فالإمارة تحرص على توفير بيئة حاضنة ودامجة تتيح الوصول المتكافئ لأصحاب الهمم، مع مواصلة إطلاق طاقاتهم وإمكاناتهم الكامنة، ليكونوا أعضاء منتجين ومساهمين فاعلين في مسيرة تنمية المجتمع».
وأضاف : «نتطلّع إلى تحقيق مزيد من الإنجازات التي تخدم أصحاب الهمم وذويهم، بما يضمن التنفيذ الأمثل للاستراتيجية بمشاركة جميع الجهات، من أجل توفير الخدمات بفاعلية».
وأشادت الدكتورة ليلى عبد العزيز الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، بجهود فِرَق العمل في تنفيذ مبادرات الاستراتيجية التي تعكس مدى التواصل والتكاملية في سبيل تحقيق الهدف الأساسي المتمثّل في تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، مؤكّدة أن مواصلة الجهود التي يبذلها الجميع ضمن خطط واضحة المعالم ومخرجات محددة، سيكون لها أثر إيجابي في حياة أصحاب الهمم وأسرهم.
وأكدت الهياس، أن الجهات المختلفة والشركاء المعنيين تتخذ شعار الاستراتيجية «نحن ويّاكم واحد» نهجاً في تفعيل المبادرات، حيث حققت خلال الأعوام الثلاثة الماضية العديد من الإنجازات، وأطلقت العديد من المبادرات، ورسمت الخطط المناسبة لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع.
ففي إطار «محور الممكنات»، الذي تقوده دائرة تنمية المجتمع- أبوظبي، أُنجِزَت مسودة سياسة حماية أصحاب الهمم من العنف والإهمال والاستغلال والتمييز، وأُنجِزَ دليل حماية أصحاب الهمم في أبوظبي، ليُطلَق مع السياسة، فضلاً عن عقد ثلاث ورش عمل تشاورية واجتماعات تنسيقية مع نحو 70 ممثلاً من 40 جهة من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، لتحليل تحديات أصحاب الهمم في الوصول إلى الحماية ووضع الحلول اللازمة وذات الأثر. وعُقِدت خمس جلسات نقاشية مع أصحاب الهمم وأسرهم، حضرها نحو 80 مشاركاً، إلى جانب تحديد 13 مبادرة لمعالجة الفجوات في مجال حماية أصحاب الهمم.
وعملت الدائرة على توسيع ملف خدمات أصحاب الهمم في أبوظبي من خلال تصميم النموذج التشغيلي والمراحل التجريبية لتنفيذ ثلاث خدمات تدعم العيش المستقل لأصحاب الهمم، وهي خدمة الرعاية الشخصية المنزلية، وخدمة الرعاية النهارية للبالغين من أصحاب الهمم، وخدمة دعم العيش المستقل في مراكز الإقامة الدائمة لهم.
وأُنجِزَ أيضاً تصميم منظومة جائزة التميز في مجال دمج أصحاب الهمم، والتي تهدف إلى تحفيز القطاعات الحكومي والخاص والثالث على تعزيز الممارسات الدامجة والتنفيذ المبتكر للمبادرات والحلول والخدمات التي تدعم دمج أصحاب الهمم وتمكينهم.
وضمن «محور التوظيف»، الذي تقوده دائرة التمكين الحكومي، شملت الإنجازات المحقَّقة في الأعوام الثلاثة الماضية، الانتهاء من إعداد سياسة التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي، ووضع 15 مبادرة ضمن السياسة للإسهام في تحقيق التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في سوق العمل، وتنفيذ برنامج زملاء الهمم، وهو برنامج توعوي لموظفي حكومة أبوظبي بشأن دعم زملائهم من أصحاب الهمم، وفي هذا المحور نُفّذ أيضاً البرنامج التدريبي عن التصنيف الدولي للأداء والعجز والصحة للفريق الفني لمختلف محاور الاستراتيجية، وأُنشِئ السجل الوظيفي لأصحاب الهمم في حكومة أبوظبي الذي يتضمن التفاصيل الكاملة عن المعلومات الديموغرافية والوضع الوظيفي والمؤهلات والاختصاصات العلمية وخطط التطوير الوظيفي لكل موظف من أصحاب الهمم في حكومة أبوظبي، وعددهم 208 باحثين عن العمل، و115 متدرباً في الورش الحرفية، و193 موظفاً في الجهات الحكومية في الإمارة.
وشمل «محور التعليم»، الذي تقوده دائرة التعليم والمعرفة، مبادرات نوعية لتحسين الوصول إلى التعليم الدامج للطلبة من أصحاب الهمم في التعليم الشامل، فأُعِدت سياسة الدمج في التعليم، وأُطلِقَت للمدارس الخاصة ومدارس الشراكات في أبوظبي، وعُقِدَت أربع دورات تدريبية للتوعية باضطراب طيف التوحّد، بالشراكة مع هيئة الطفولة المبكرة ومؤسسة زايد العليا ومركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، واستهدفت أولياء أمور الأطفال المُدرجين في قائمة الانتظار الخاصة بدائرة التعليم والمعرفة، وحضر الدورات 123 ولي أمر.
وطُوّرَت معايير تقييم موحّدة وشاملة ومتكاملة لجميع الفئات العمرية التي تدخل ضمن برامج الفحوص الشاملة، (برنامج صحة الأمومة والطفل الذي يتضمّن الفحوص الدورية للأطفال، وبرنامج الفحص المدرسي، وبرنامج الفحص الدوري الشامل- الفحص) لتشمل فحوص الكشف عن الإعاقات، وتوفير التدخلات اللازمة للفرد وتغطية احتياجاته الصحية. وطُوّرَ أيضاً مساران للتشخيص، هما مسار طيف التوحّد ومسار الإعاقات الذهنية مع الأدوات والاختبارات اللازمة للتشخيص، إضافة إلى الانتهاء من تقييم المستوى الصحي للإمارة على صعيد السياسات، وتمثيل أصحاب الهمم في لجان ومناصب مهنية عدة في المجال الصحي ومنشآت الرعاية الصحية، من ناحية سهولة الوصول إلى المنشآت، وتوفر المعلومات عن المنشآت وخدماتها لتقديم التحسينات اللازمة وخَلْق بيئة دامجة لإصحاب الهمم.
وأَنجَزت هيئة الطفولة المبكرة النظام المتكامل للتدخّل المبكر، وأَطلَقت دليل أبوظبي الرسمي للتدخّل المبكّر لأولياء أمور الأطفال من ذوي الهمم في الفئة العمرية من صفر إلى ثماني سنوات.
وأفاد أولياء الأمور بأن وعيهم للعلاجات وطُرق المعالجة بعد استخدام الدليلزاد بنسبة 21%، وزادت ثقتهم بإدارة العلاجات وطُرق المعالجة والخدمات ذات الصلة بنسبة 20%.
وَوزّع من الدليل 10,000 نسخة باللغتين الإنجليزية والعربية في أبوظبي، وفي ديسمبر 2022 تم العمل على بناء القدرات لـ83 طبيب أطفال، منهم 12 طبيباً إماراتياً.
وسجّل في البرنامج التجريبي لجدول التطعيم الوطني، أكثر من 1,101 ولي أمر أفادوا بزيادة 10% في الوعي بالعلامات النمطية للمخاوف، بزيادة 8% في الثقة خلال المشاركة في الأنشطة التي تعزز نماء الطفل. وفي الربع الثاني من عام 2023 بدأ تنفيذ المرحلة التجريبية لمراقبة وفحص نماء الطفل في ثلاث عيادات ومستشفيات في الظفرة من خلال مراقبة النماء والفحص المعياري الشامل للأطفال لأكثر من 3,000 طفل بين صفر و36 شهراً في أبوظبي والعين، والظفرة، بالشراكة مع دائرة الصحة ومبادلة للصحة ومستشفى كند.
وفي محور الرعاية الاجتماعية، الذي تقوده مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تحقق العديد من الإنجازات خلال الأعوام الثلاثة السابقة، منها مبادرة منظومة دعم الأسرة ومقدّمي الرعاية من ناحية تصميم النموذج التشغيلي المستهدف لدعم الأسرة، ومقدّمي الرعاية عبر مشاركة 10 جهات أسهمت في تنفيذ ورش عمل نقاشية، و11 برنامجاً تشغيلياً مستهدفاً، فضلاً عن إنجاز تصميم وبناء برامج الدعم للوالدين والإخوة ومقدمي الرعاية من خلال 120 مشاركاً سجّلوا في برامج التدريب الموجّهة لمقدّمي الرعاية، وتسجيل 500 معني ببرامج التدريب الموجّهة لمقدمي الرعاية لأصحاب الهمم.
ونُفّذَت مبادرة التوعية المجتمعية المبنية على المنظور الحقوقي للإعاقة، حيث أُطلِق الفيديو الأول لحملة التوعية المجتمعية، وعُمّم عبر القنوات المختلفة، وهو يغطي مجال العيش المستقل، إلى جانب تنفيذ برنامج تدريبي عن بناء القدرات، وهو يستهدف الجمعيات والمراكز الخاصة بأصحاب الهمم لتمكينهم من تحسين جودة البرامج المقدمة لهم ولأسرهم.
وشهد «محور الوصول الشامل» تحقيق العديد من الإنجازات، بقيادة دائرة البلديات والنقل، وبالشراكة مع جهات أخرى وهي دائرة الثقافة والسياحة، وهيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة التمكين الحكومي، ومجلس أبوظبي الرياضي، مطارات أبوظبي ومجموعة موانئ أبوظبي.
وعلى صعيد دائرة البلديات والنقل، أُنجِزَت 13 حديقة دامجة في إمارة أبوظبي، ضمن مبادرات رفع كفاءة المناطق في الإمارة، من أصل 119 حديقة مُخطط إنجازها قبل الربع الأول لعام 2024. وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وفرت مُعدات دامجة تدعم الأطفال من أصحاب الهمم في ثلاثة مسابح، إضافة إلى شاطئين هما الكورنيش والبطين، فضلاً عن اعتماد تأهيل خمسة شواطئ في إمارة أبوظبي لدمج أصحاب الهمم.
وعلى مستوى إنجازات هيئة أبوظبي للإسكان، عُقِدَت جلسة حوارية مع أصحاب الهمم وذويهم للتأكد من حصر احتياجاتهم، والأخذ بآرائهم في مجال خدمات الإسكان، واستفاد ما يقارب 52 مواطناً من منحة مسكن جاهز. وبلغ عدد المستفيدين من منحة أرض سكنية نحو 388 مواطناً، ووصل إجمالي طلبات الإعفاء لأصحاب الهمم 1298 حالة، وشكّلت فئة المتقاعدين أعلى فئة من مقدمي طلبات الإعفاء، حيث بلغ عدد طلباتهم 845 طلباً.
وعلى صعيد دائرة الثقافة والسياحة، فقد أُجرِيَ تقييم لمنصة وتطبيق www.visitabudhabi.ae لإضافة أدوات إليها تخدم أصحاب الهمم، وأُضيف فصل تدريبي شامل لجميع موظفي الصف الأمامي من العاملين في قطاع السياحة والضيافة، يتضمن كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، وفصل آخر تخصصي لأصحاب الشأن، وفُعّلت البرامج والفعاليات المكتبية لأصحاب الهمم، وطُوّرت السياسات المتعلقة بهم للفعاليات السياحية، وطُوّر نموذج لمستوى نضج المنشآت السياحية والثقافية في أبوظبي.
ومن ناحية إنجازات شركة أبوظبي للمطارات، أُجرِيَت الترتيبات اللازمة لتجربة إجراء رحلة سفر جوي دامجة من خلال تعديلات الطرق والحارات الداخلية في مبنى المطار الجديد، وتجهيز غرف استشعارات حسية مؤهلة، وتنفيذ أجهزة إنذار خاصة لأصحاب الهمم في مراحيض مبنى المطار الجديد، إلى جانب تأهيل واستقطاب كوادر ذات حرفية وكفاءة للتخاطب مع أصحاب الهمم بلغة الإشارة والتعامل بحرفية؛ مراعاة لاحتياجاتهم النفسية، وإضافة مادة تعريفية إلزامية لموظفي المطار الجدد عن كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، فضلاً عن تقديم دورات خاصة بأصحاب الهمم لموظفي الخطوط الأمامية والشركاء الاستراتيجيين.
وللوصول الشامل إلى البرامج الرياضية الدامجة، أَنجَز مجلس أبوظبي الرياضي، خلال الفترة الماضية، العديد من المهام، أبرزها تنفيذ ورشة عمل «الأنشطة البدنية المعدلة لأصحاب الهمم» بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم- مركز أبوظبي للرعاية بحضور 60 مشاركاً، ومشاركة 25 شخصاً من نادي أبوظبي لأصحاب الهمم في اليوم العالمي للجري، إلى جانب مشاركة 110 من أصحاب الهمم في بطولة أبوظبي للألعاب الحكومية. وبلغ عدد المشاركين خلال الفترة الماضية من العام الجاري نحو 149 من أصحاب الهمم في الفعاليات المحلية، وبلغ عدد المشاركين في مشروع إدارة المدارس المجتمعية وتشغيلها من أصحاب الهمم 1130 مشاركاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي أصحاب الهمم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أصحاب الهمم فی لأصحاب الهمم فی مع أصحاب الهمم تنمیة المجتمع من الإنجازات زاید العلیا الذی تقوده العدید من فی أبوظبی إلى جانب من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ورشة عمل موسعة لتحديث استراتيجيتها 2025-2032، بمشاركة قيادات رئاسة الهيئة وممثلين عن أطقم المهن الطبية من منشآتها الصحية بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى خبراء دوليين في الإدارة الاستراتيجية، وذلك بهدف وضع خارطة طريق واضحة لمستقبل الهيئة وتعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أنّ الاستراتيجية الجديدة تستند إلى التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، مع التركيز على ضبط وتنظيم الخدمات الصحية، وتحقيق الاستدامة، والتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية واستيعاب احتياجات الوافدين، بما يعزز دور مصر كوجهة علاجية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات مكثفة للنقاش والعصف الذهني بمشاركة خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين، حيث جرى العمل على إعادة تصميم الأهداف الاستراتيجية للهيئة ومخرجات كل هدف، بالإضافة إلى تطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية منظومة التأمين الصحي الشامل.
استدامة الخدمات الصحيةوأضاف أن الورشة شهدت تحليلًا عميقًا لنقاط القوة والضعف والتحديات والفرص، إلى جانب وضع حلول مبتكرة لضمان استدامة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، واستمرت على مدار ثلاثة أيام من العمل التفاعلي والمناقشات المثمرة.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، من خلال تبني نهج متطور يركز على صحة الأفراد والمجتمعات، وليس فقط على علاج المرضى، عبر إطلاق برامج ومبادرات صحية مبتكرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية، والفحوصات الطبية الشاملة والمتابعة الدورية، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة.
إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشاملوأضاف، أن الاستراتيجية الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة إقليمية ودولية رائدة في مجال الرعاية الصحية، كما تدعم إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية، لضمان تحقيق نظام صحي مستدام يوفر التغطية الصحية الشاملة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وتابع، أن ورشة العمل تمثل محطة رئيسية في مسيرة تطوير الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث أتاحت الفرصة لتبادل الرؤى والخبرات، وصياغة استراتيجيات مبتكرة تواكب أحدث المعايير العالمية، وأكد أن الهيئة حريصة على تبني أفضل الممارسات الدولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، بما يعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل، ويحقق الأهداف الطموحة للقطاع الصحي المصري.
ومن جانبهم، أشاد خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليون المشاركون في ورشة العمل بالرؤية الطموح للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدين أنها تتبنى نهجًا مرنًا ومتطورًا يواكب أحدث التحولات العالمية في قطاع الرعاية الصحية.
وأعربوا عن إعجابهم بقدرة الهيئة على التغيير والتكيف مع المتغيرات الدولية، وحرصها على التطوير المستمر والابتكار لمواكبة متطلبات العصر والاستجابة لاحتياجات المستقبل، خاصة من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات مع نظرائها في مختلف الدول العربية والإقليمية والعالمية.