الديمقراطي الكوردستاني يفوز في نينوى والاتحاد الوطني في كركوك

ديسمبر 19, 2023آخر تحديث: ديسمبر 19, 2023

المستقلة/- كشفت المعلومات الأولية عن نتائج انتخابات مجالس المحافظات في العراق، والتي جرت يوم الاثنين الماضي، والتي أظهرت فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأعلى عدد من الأصوات في محافظة نينوى، فيما فاز الاتحاد الوطني الكوردستاني بأكبر عدد من أصوات محافظة كركوك.

وفي محافظة كركوك، من أصل 73150 صوتاً، نال الاتحاد الوطني الكوردستاني 44256 صوتاً، والحزب الديمقراطي الكوردستاني 13912 صوتاً، وحراك الجيل الجديد 7638 صوتاً.

وفي محافظة ديالى، حصل الاتحاد الوطني على 23906 أصوات، والديمقراطي الكوردستاني على 5450 صوتاً، وسياد على 700 صوتاً.

وفي محافظة صلاح الدين، نال الاتحاد الوطني 12006 أصوات، والديمقراطي الكوردستاني 1521 صوتاً، والشيوعي 870 صوتاً.

وفي محافظة نينوى، فاز الديمقراطي الكوردستاني بـ53549 صوتاً، والاتحاد الوطني بـ6053 صوتاً.

وعلى مستوى المحافظات، حلت كركوك في صدارة المحافظات في نسب المشاركة في الاقتراع العام، بـ 65%، فيما جاءت بغداد – الرصافة في المرتبة الأخيرة بـ 19%.

وبلغت نسبة الاقبال على التصويت العام الاثنين، 39%، فيما بلغت نسبة الاقبال على التصويت الخاص يوم السبت 67%، أما نسبة الاقبال الكلية فقد بلغت 41%.

كما بلغ عدد المصوتين بموجب إحصائية رسمية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، 6 ملايين و599 ألفاً من أصل 16 مليوناً و158 ألفاً هو العدد الكلي للناخبين.

وصوّت 5 ملايين و892 ألفاً في الاقتراع العام مقابل 706 آلاف و705 ناخب شاركوا في الاقتراع الخاص.

ومن المقرر أن تعلن مفوضية الانتخابات في الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء، النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات.

تحليل

تشير النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات في العراق إلى استمرار هيمنة القوى الكردية على هذه الانتخابات، حيث فاز الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى، فيما فاز الاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين.

وتعد هذه النتائج مؤشراً على استمرار الصراع الكردي – الكردي على النفوذ والسيطرة في شمال العراق.

كما تشير النتائج إلى تراجع المشاركة في التصويت في هذه الانتخابات، حيث بلغت نسبة المشاركة 41% فقط، وهو ما يُعد أدنى مستوى مشاركة منذ عام 2005.

ويعود تراجع المشاركة إلى عدة عوامل، منها ضعف الثقة بالعملية السياسية، والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية، والوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة