يعتبر الحزام الناري من الأمراض الجلدية الفيروسية التي تصيب عادة الخصر أو أحد جوانبه، ويعاني الكثير من الأشخاص من هذا المرض، حيث يصاب شخص من بين كل 3 أشخاص بهدا المرض، لذا ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير من المواطنين عن أعراض وطرق علاج الحزام الناري.

لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أعراض وطرق علاج الحزام الناري.

الحزام الناري

هو مرض جلدي يظهر بأي منطقة بالجسم، وفي معظم حالاته يظهر على شكل طوق أو حزام من الطفح الجلدي، إذ يلتف على أحد جانبي الخصر، والسبب الرئيسي له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء أو الحماق.

وبعد الإصابة بجدري الماء والشفاء منه في الصغر يبقى الفيروس غير نشط في النسيج العصبي، بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ، ويمكن أن ينشط الفيروس بعد سنوات فجأة ليصاب الشخص بالحزام الناري، وبالرغم من أن الفيروس ميتاً إلا أن الإصابة بالحزام الناري قد تتسبب آلاماً قوية.

الحزام الناريأعراض الحزام الناري

هناك نوعين أعراض الإصابة بالحزام الناري وهما كالآتي:.

أعراض مبكرة:

-ارتفاع درجة الحرارة.

-تضخم العقد الليمفاوية.

-رعشة.

-الإرهاق العام.

-تقلبات وألم بالمعدة صداع.

-التحسس من الضوء.

الحزام الناري

أعراض ما بعد الإصابة بعدة أيام:

-إحمرار الجلد بالمنطقة المصابة.

-حكة ووخز في المنطقة المصابة على سطح الجلد.

-بثور حمراء تحتوي على سائل لتتفتح هذه البثور، ليتكون فوقها قشرة.

-ارتفاع طفيف بالمنطقة المصابة، وإحمرارها.

-ألم متفاوت الشدة في المنطقة المصابة.

الحزام الناريعلاج الحزام الناري

يركز العلاج على تخفيف الأعراض نظرا لأن الفيروس المسبب للحزام الناري لا يمكن علاجخ بالمضادات الحيوية، حيث يعد الحصول على الراحة الكافية عاملاً مهمًا في علاج الحزام الناري، قد تشمل العلاجات الأخرى ما يلي:

-أدوية تخفيف الألم مثل الباراسيتامول

- كمادات باردة على المنطقة المصابة

-يمكن وصف المستحضرات والكريمات للطفح الجلدي

-يمكن وصف الأدوية المضادة للفيروسات، إنها لا تقتل الفيروس ولكنها يمكن أن تساعد في تقليل مدة الأعراض

-يمكن وصف أدوية الكورتيكوستيرويدات إذا كان الطفح الجلدي والألم شديدين.

-قد تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية إذا تطور الطفح الجلدي إلى عدوى بكتيرية.

-إذا أثر الطفح على العينين، فقد تكون هناك حاجة إلى علاج من قبل طبيب عيون لمنع تلف القرنية.

اقرأ أيضاًألم شديد وطفح جلدي.. هل هناك علاقة بين الحزام الناري وكورونا؟

ألمه شديد.. أسباب الحزام الناري وأعراضه وطرق علاجه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعراض الحزام الناري الحزام الناري علاج الحزام الناري لقاح الحزام الناري مرض الحزام الناري وطرق علاج

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف

بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال. 

وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.

الخرف

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف. 

وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.

ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".

من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".

ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".

في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".

مقالات مشابهة

  • “الندوب”.. أنواعها وطرق علاجها
  • استشاري يكشف أعراض الإصابة بكسل الكبد.. فيديو
  • يسبب الحمى الروماتيزمية.. تحذير عاجل من جمال شعبان للمواطنين في الشتاء
  • تحذير من مرض الحزام الناري وأهمية العلاج المبكر| تفاصيل
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن التدخين
  • أعراض غير شائعة تشير إلى الإصابة بـ تصلب الشرايين
  • دليك الشامل إلى الندوب.. أنواعها وطرق علاجها
  • تقرحات مؤلمة.. كيف يمكن علاج الهربس الفموي؟