مدرسة دوايت دبي تعمل على تمكين طلابها ليكونوا قادة الغد المستدامين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تؤكد مدرسة دوايت دبي، إحدى المدارس الرائدة في مجال البكالوريا الدولية (IB) في دبي، بكل فخر التزامها ببناء قادة المستقبل المستدامين من خلال منهج قوي يركز على الوعي البيئي. قامت المدرسة بتضمين مبادرات مبتكرة صديقة للبيئة وأنشطة يقودها الطلاب لزراعة ثقافة الاستدامة، وتمكين الطلاب من أن يصبحوا مواطنين عالميين واعين للغد.
قامت مدرسة دوايت دبي، انطلاقاً من التزامها بدعم التغيير الإيجابي، بدمج مجموعة متنوعة من رحلات التعلم المستدامة بسلاسة والتي تمتد تأثيرها إلى الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع. إنها تسعى جاهدة لتشكيل مستقبل أكثر خضرة وتسعى بنشاط للحصول على اعتماد العلم الأخضر من المدارس البيئية. تحت قيادة نادي الطلاب – إيكو رينجرز – تشارك مدرسة دوايت دبي حاليًا في المراجعة البيئية ذات الخطوات السبع، وهو إجراء حاسم لتحديد مدى ملاءمتها للبيئة وتعزيز أهداف الاستدامة.
وانعكاسًا لتفانيهم في الممارسات المستدامة، قام الطلاب أيضًا بمبادرة زراعة الفواكه والخضروات والأعشاب الخاصة بهم في الحرم المدرسي تحت اسم ليونز غاردن، وبناء فندق للحشرات للمساعدة في الإنبات، ومعمل للديدان للسماد، بالإضافة إلى زراعة نبات الصبار. الهدف الأسمى من هذه الحديقة هو التبرع بالعائدات الناتجة عن بيع النباتات للجمعيات الخيرية. تقوم المدرسة أيضًا بإشراك مجتمع أولياء الأمور في تعزيز الحياة المستدامة من خلال المبادرات التي يقودها الطلاب مثل الزي الرسمي ومقايضة الملابس. تمنح هذه الأنشطة، التي تنظمها المدرسة، فرصة جديدة للحياة مع تقليل النفايات بشكل كبير. يشارك الآباء في هذه الأنشطة مثل المسيرة الوردية التي تقام خلال شهر أكتوبر، لتشجيع اتباع نهج ممتع وصديق للبيئة وللممارسات المستدامة.
علاوة على ذلك، يقدم برنامج وكلاء التغيير بالمدرسة، وهو جزء من برنامج السنوات المتوسطة (MYP) وبرنامج الدبلوم (DP)للطلاب تجربة تعليمية تحويلية وهو ملتزم في مهمته المتمثلة في التحول نحو حرم مدرسي خالٍ من البلاستيك. بدءًا من عام 2024، ستتم إزالة جميع الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد من الحرم المدرسي. كما لعب الطلاب أيضًا دورًا استباقيًا في التعاون مع مزود مقصف المدرسة، مما يضمن وقف جميع مبيعات الزجاجات البلاستيكية، بدءًا من الفصل الدراسي الثاني في يناير 2024.
لتعزيز بيئة تعاونية، يعمل طلاب دوايت بنشاط جنبًا إلى جنب مع المعلمين وفريق العمليات بالمدرسة والرئيس التنفيذي للعمليات في مدارس دوايت، هينينج فرايز، على توسيع تأثير مشاريعهم خارج الفصل الدراسي. ومن الجدير بالذكر أنه في مشروع مشترك مع Eire Gulf، وهي شركة تصميم داخلي وتجهيز حائزة على جوائز، يشارك الطلاب بنشاط في تصميم وتطوير مشروع مظلة شمسية يعمل بكامل طاقته. تهدف هذه المبادرة إلى تزويد المراوح بالطاقة ومنافذ الشحن في الحرم المدرسي، مما يجسد تفاني المدرسة في رحلات تعليمية عملية ومؤثرة في مجال الاستدامة.
علق ديفيد هاتسون، مدير مدرسة دوايت دبي: “أنا فخور جدًا بطلابنا لإدراكهم أهمية الحياة المستدامة والقيام بمبادرات لن تؤثر على المجتمع المدرسي فحسب، بل على البيئة أيضًا. يلعب المعلمون لدينا دورًا حاسمًا في دعم وتوجيه الطلاب من خلال هذه المبادرات. في مدرسة دوايت دبي، نستفيد من شبكتنا العالمية من المعلمين لتمكين الطلاب، مع التركيز على قيم القيادة والتفكير الابتكاري، لتوفير منهج دراسي مدمج مع المبادرات البيئية الهامة”.
وأضاف: “يدعم هذا النهج ديناميكية المشاركة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ويعزز بيئة حيث يمكن للجميع أن يسعوا جاهدين ليكونوا في الصدارة، والمساهمة في مستقبل مسؤول ومستدام كمواطنين عالميين”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار في مدرسة ولاية تنيسي يتسبب بمقتل طالبة.. المنفذ انتحر
أقدم طالب في ولاية تنيسي الأمريكية يبلغ من العمر 17 على إطلاق النار داخل مدرسة ثانوية، مما أسفر عن مقتل طالبة وإصابة طالب آخر قبل أن يقتل نفسه.
وقالت شرطة مدينة ناشفيل في الولاية إن الطالب أطلق عدة طلقات باستخدام مسدس داخل كافتيريا المدرسة الثانوية، وأصاب الرصاص فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وقتلها، بينما أصيب آخر يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة في ذراعه.
وأعلنت الشرطة أن منفذ الهجوم اسمه سولومون هندرسون، مضيف أن "الفتاة المقتولة اسمها جوسلين كوريا إسكالانتي، وأنه جرى فتح تحقيق للوقوف على دوافع الهجوم".
Shooter at Antioch High School in Nashville, Tennessee, identified as a 17-year-old male, reportedly livestreamed part of the incident on the platform Kick.
⚠️ 2 minutes and 20 seconds long, only about 50 seconds of it is playable#Antioch #AntiochHS #AntiochHighSchool… pic.twitter.com/dHcLTA2iXe — Culture War (@CultureWar2020) January 22, 2025
تضم المدرسة نحو ألفي طالب، وهي في ضاحية جنوب شرقي ناشفيل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وهذه هي الحلقة الأحدث في مسلسل حوادث إطلاق النار في المدارس التي شهدتها الولايات المتحدة في العقود القليلة الماضية، وبعد ما يقرب من عامين من إطلاق النار في مدرسة مسيحية خاصة في ناشفيل أسفر عن مقتل ثلاثة تلاميذ وثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.
وتشير قاعدة بيانات كيه-12 المعنية بحوادث إطلاق الرصاص في المدارس، وهو موقع إلكتروني أسسه الباحث ديفيد ريدمان ويسرد الحوادث من هذا النوع منذ 1966، إلى وقوع 330 حادث إطلاق نار في المدارس الولايات المتحدة العام الماضي.
وكان إجمالي الوقائع العام الماضي هو ثاني أعلى رقم مسجل، ولم يتفوق عليه سوى رقم 2023 الذي كان 349 حادثا من هذا القبيل وفق ما تشير إليه قاعدة البيانات.
وخلال الشهر الماضي، شهدت مدينة ماديسون، عاصمة ولاية ويسكونسن الأمريكية، حادثة مأسوية جديدة تضاف إلى سلسلة حوادث إطلاق النار التي تضرب الولايات المتحدة بشكل متكرر، حيث أعلنَت السلطات عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين على الأقل، بينهم أطفال، جراء إطلاق نار وقع داخل مدرسة خاصة.
وأفادت شرطة ماديسون في بيان رسمي بأن الهجوم وقع داخل مدرسة أباندانت لايف كريستيان، وهي مؤسسة تعليمية خاصة تضم نحو 400 طالب. وأضافت الشرطة أنها عثرت على منفذ الهجوم، وهو طالب في المدرسة نفسها، ميتًا في موقع الحادث فور وصول قوات الأمن.
وفي البداية، أعلنت الشرطة بشكل غير دقيق أن خمسة أشخاص قُتلوا في الهجوم، إلا أنها عادت لاحقًا لتوضّح أن العدد الرسمي للقتلى هو ثلاثة، من بينهم منفذ الهجوم نفسه.