تؤكد مدرسة دوايت دبي، إحدى المدارس الرائدة في مجال البكالوريا الدولية (IB) في دبي، بكل فخر التزامها ببناء قادة المستقبل المستدامين من خلال منهج قوي يركز على الوعي البيئي. قامت المدرسة بتضمين مبادرات مبتكرة صديقة للبيئة وأنشطة يقودها الطلاب لزراعة ثقافة الاستدامة، وتمكين الطلاب من أن يصبحوا مواطنين عالميين واعين للغد.

قامت مدرسة دوايت دبي، انطلاقاً من التزامها بدعم التغيير الإيجابي، بدمج مجموعة متنوعة من رحلات التعلم المستدامة بسلاسة والتي تمتد تأثيرها إلى الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع. إنها تسعى جاهدة لتشكيل مستقبل أكثر خضرة وتسعى بنشاط للحصول على اعتماد العلم الأخضر من المدارس البيئية. تحت قيادة نادي الطلاب – إيكو رينجرز – تشارك مدرسة دوايت دبي حاليًا في المراجعة البيئية ذات الخطوات السبع، وهو إجراء حاسم لتحديد مدى ملاءمتها للبيئة وتعزيز أهداف الاستدامة.

وانعكاسًا لتفانيهم في الممارسات المستدامة، قام الطلاب أيضًا بمبادرة زراعة الفواكه والخضروات والأعشاب الخاصة بهم في الحرم المدرسي تحت اسم ليونز غاردن، وبناء فندق للحشرات للمساعدة في الإنبات، ومعمل للديدان للسماد، بالإضافة إلى زراعة نبات الصبار. الهدف الأسمى من هذه الحديقة هو التبرع بالعائدات الناتجة عن بيع النباتات للجمعيات الخيرية. تقوم المدرسة أيضًا بإشراك مجتمع أولياء الأمور في تعزيز الحياة المستدامة من خلال المبادرات التي يقودها الطلاب مثل الزي الرسمي ومقايضة الملابس. تمنح هذه الأنشطة، التي تنظمها المدرسة، فرصة جديدة للحياة مع تقليل النفايات بشكل كبير. يشارك الآباء في هذه الأنشطة مثل المسيرة الوردية التي تقام خلال شهر أكتوبر، لتشجيع اتباع نهج ممتع وصديق للبيئة وللممارسات المستدامة.

علاوة على ذلك، يقدم برنامج وكلاء التغيير بالمدرسة، وهو جزء من برنامج السنوات المتوسطة (MYP) وبرنامج الدبلوم (DP)للطلاب تجربة تعليمية تحويلية وهو ملتزم في مهمته المتمثلة في التحول نحو حرم مدرسي خالٍ من البلاستيك. بدءًا من عام 2024، ستتم إزالة جميع الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد من الحرم المدرسي. كما لعب الطلاب أيضًا دورًا استباقيًا في التعاون مع مزود مقصف المدرسة، مما يضمن وقف جميع مبيعات الزجاجات البلاستيكية، بدءًا من الفصل الدراسي الثاني في يناير 2024.

لتعزيز بيئة تعاونية، يعمل طلاب دوايت بنشاط جنبًا إلى جنب مع المعلمين وفريق العمليات بالمدرسة والرئيس التنفيذي للعمليات في مدارس دوايت، هينينج فرايز، على توسيع تأثير مشاريعهم خارج الفصل الدراسي. ومن الجدير بالذكر أنه في مشروع مشترك مع Eire Gulf، وهي شركة تصميم داخلي وتجهيز حائزة على جوائز، يشارك الطلاب بنشاط في تصميم وتطوير مشروع مظلة شمسية يعمل بكامل طاقته. تهدف هذه المبادرة إلى تزويد المراوح بالطاقة ومنافذ الشحن في الحرم المدرسي، مما يجسد تفاني المدرسة في رحلات تعليمية عملية ومؤثرة في مجال الاستدامة.

علق ديفيد هاتسون، مدير مدرسة دوايت دبي: “أنا فخور جدًا بطلابنا لإدراكهم أهمية الحياة المستدامة والقيام بمبادرات لن تؤثر على المجتمع المدرسي فحسب، بل على البيئة أيضًا. يلعب المعلمون لدينا دورًا حاسمًا في دعم وتوجيه الطلاب من خلال هذه المبادرات. في مدرسة دوايت دبي، نستفيد من شبكتنا العالمية من المعلمين لتمكين الطلاب، مع التركيز على قيم القيادة والتفكير الابتكاري، لتوفير منهج دراسي مدمج مع المبادرات البيئية الهامة”.
وأضاف: “يدعم هذا النهج ديناميكية المشاركة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ويعزز بيئة حيث يمكن للجميع أن يسعوا جاهدين ليكونوا في الصدارة، والمساهمة في مستقبل مسؤول ومستدام كمواطنين عالميين”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جدل كبير بعد منع طالبة محجبة من دخول المدرسة

تصاعدت التوترات في جمهورية شمال قبرص التركية بعد منع طالبة من دخول مدرستها بسبب ارتدائها الحجاب، ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط التعليمية والسياسية.

احتجاجات وتصريحات مثيرة للجدل
خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة التركية في نيقوسيا، أدلت سيلما أيلِم، رئيسة نقابة معلمي التعليم الثانوي في شمال قبرص التركية، بتصريحات مستفزة موجهة للسفير التركي، قائلة: “نقول مرة أخرى للسفير: Go home. نحن مصرّون على إجراء امتحاناتنا غدًا، وإذا استمر هذا الضغط، فإن الجهة التي ستحرم أطفالنا من حقهم في الامتحانات معروفة. أدعو الشرطة والجهات المختصة للتحرك ضد هذه التدخلات”.

تفاصيل الواقعة
وقعت الحادثة في مدرسة إرسن كوتشوك الإعدادية في العاصمة نيقوسيا، حيث منعت إدارة المدرسة طالبة من الصف الثامن من دخول الحرم المدرسي بسبب ارتدائها الحجاب. ورغم أن مدير دائرة التعليم الثانوي بوزارة التربية، يوسف إنانير أوغلو، أكد حق الطالبة في دخول المدرسة، إلا أن إدارة المدرسة رفضت الامتثال للقرار، مما أدى إلى تصاعد الأزمة.

اقرأ أيضا

قتلى وجرحى في حادث مروع بموغلا التركية يوم العيد

الأحد 30 مارس 2025

غضب العائلة: “نعيش أجواء 28 فبراير من جديد”
والدة الطالبة، نازلي شيمشك، عبرت عن استيائها الشديد قائلة: “نحن في عام 2025، لكننا نعيش أجواء 28 فبراير من جديد! تعرضت ابنتي لضغوط نفسية، وحاولوا إقناعنا بالتراجع عن موقفنا. للأسف، ابنتي لم تذهب إلى المدرسة منذ ثلاثة أسابيع، ومن المؤسف أن من يفترض أنهم مربون هم من تسببوا بذلك”.

مقالات مشابهة

  • المجلس الحكومي يتدارس مشروع قانون التعليم المدرسي
  • مجلس الحكومة سيصادق يوم الخميس المقبل على مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي
  • «مؤسسة زايد للتعليم».. غرس المستقبل وتمكين قادة الغد
  • العثور على طفل قرب مدرسة عمره 5 سنوات... هل من يعرف عنه شيئاً؟
  • بعد قرن من الضياع.. عقرب ساعة كلية كامبريدج المفقود يعود ليكشف عن روح الدعابة بين طلابها​
  • محافظ المنيا يؤدي صلاة عيد الفطر بساحة مدرسة الفريق صفي الدين أبوشناف
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • جدل كبير بعد منع طالبة محجبة من دخول المدرسة
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة