قال باحثون إن إضافة عصير الجزر إلى روتين التغذية اليومي الخاص بك يمكن أن يساعد في تعزيز الصحة بشكل أفضل.

ووجدت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Nutrients هذا الشهر أن شرب عصير الجزر يمكن أن يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهاب.

إقرأ المزيد تناول الوجبات في وقت مبكر يمكن أن يقلل من خطر السبب الرئيسي للوفاة في العالم

وأخذ باحثون من جامعة جنوب الدنمارك في الاعتبار المركبات النشطة بيولوجيا فالكارينول (FaOH) وفالكارينديول (FaDOH) الموجودة في عصير الجزر، والتي يمكن أن تؤثر على الالتهاب.

وتم اختبار دم 14 متطوعا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عاما قبل تناول العصير ثم بعده بساعة.

واستهلك المتطوعون 30غ من مسحوق الجزر المجفف بالتجميد الممزوج بـ 500 مل من ماء الصنبور.

وأظهرت الدراسة نتائج واعدة بعد تناوله، ما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن تناول عصير الجزر يمكن أن يفيد أولئك الذين يعانون من أمراض معينة، مثل مرض السكري والسرطان، حيث يلعب الالتهاب دورا.

وذكرت الدراسة أن شرب عصير الجزر " أثر على السيتوكينات المؤيدة والمضادة للالتهابات في عينات البلازما المحفزة بـ "عديد السكاريد الشحمي" (LPS) بعد ساعة واحدة من تناول العصير مقارنة بعدم تناوله. إن تناول الجزر له تأثيرات حادة على التفاعل في أجزاء من الجهاز المناعي الفطري، والمركبات النشطة بيولوجيا في الجزر التي يمكن أن تفسر هذه التأثيرات هي على الأرجح أوكسيليبين الأسيتيلين مثل فالكارينول وفالكارينديول".

ووصفت أخصائية التغذية إيلانا مولشتاين، التي لم تشارك في الدراسة، النتائج بأنها "مثيرة للاهتمام للغاية".

وقالت مولشتاين: "الجزر هو المصدر الغذائي الأول للبيتا كاروتين، وهو مقدمة لفيتامين أ الحيوي لجهاز المناعة لدينا".

إقرأ المزيد بعيدا عن الحفاظ على قوة العظام .. فوائد قد لا تعرفها عن مكملات فيتامين أشعة الشمس

وعلى الرغم من أن هذه النتائج مفيدة، إلا أن مولشتاين أشارت إلى أنها كانت ستكون "أكثر فائدة" إذا تم إجراء نفس الدراسة مع الجزر الكامل.

مضيفة: "سيحصل الناس على فوائد إضافية للألياف، والتي تتم إزالتها عند عصر الفواكه والخضروات". مشيرة إلى أن الألياف الموجودة في الجزر يمكن أن تعمل بمثابة البريبايوتك (الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على المكروبات الحية) والتي يمكن أن تساعد في صحة الأمعاء والمناعة العامة.

وقالت: "يمكن أن تفيد الألياف أيضا في التحكم في نسبة السكر في الدم، ما قد يساعد أيضا على تقليل الالتهاب في الجسم. لذلك، على الرغم من أنني أحب هذه الدراسة، ومن الجيد أن أرى كيف يمكن للناس الاستفادة من عصير الجزر، أعتقد أنه من المهم أيضا تذكير الناس بأنه يمكنهم تحقيق فوائد مماثلة، إن لم تكن فوائد أكثر، من خلال تناول الجزر أيضا".

وأشار مؤلفو الدراسة في مناقشة النتائج إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد تأثير عصير الجزر على وظيفة المناعة والالتهابات.

وعلى وجه التحديد، دعوا إلى إجراء تجارب سريرية طويلة الأمد تشمل مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الخضروات الصحة العامة المناعة امراض دراسات علمية فيتامينات مرض السرطان مرض السكري معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية عصیر الجزر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لا تستخفوا بها.. أمراض الجهاز الهضمي التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

روسيا – يستخف الكثيرون بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة، ويعتبرونها غير ضارة. ولكن حتى التهاب المعدة والأورام الحميدة في الأمعاء أو المعدة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما فيها السرطان.
ويقول الدكتور نيكيتا ماكارو أخصائي الأورام: “كانت قرحة المعدة في السابق تكتشف في أغلب الأحيان لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاما أو أكثر، ولكن اليوم تكتشف لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما. وللأسف لا ينزعج الكثيرون من الأعراض الأولى للمرض – عادة حرقة المعدة وألم البطن بعد تناول الطعام. كقاعدة عامة، يعزون كل شيء إلى الإفراط في تناول الطعام وعسر الهضم. ولكن في الواقع، قد يكون سبب المشكلة أكثر خطورة على الصحة”.

ووفقا له، القرحة المزمنة وسرطان المعدة ظاهرتان مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وأخطرها القرحة الموجودة في الجزء الأوسط من المعدة، حيث أن احتمال تحولها إلى قرحة خبيثة دون علاج يقترب من 100 بالمئة. كما يزداد خطر حدوث المضاعفات في التقرحات الكبيرة، لأن الالتهاب المستمر والتغيرات في بنية الغشاء المخاطي في المعدة بمرور الوقت يمكن أن تثير عمليات تحور الخلايا السليمة وتطور السرطان.

ويقول: “لا تسبب الأورام الحميدة في المعدة، على عكس القرحة، أي إزعاج للشخص وتكتشف بالصدفة أثناء الفحص. ولكن التكوينات الكبيرة التي يزيد حجمها عن 2 سم تشكل تهديدا خطيرا، حيث يمكنها تعطيل عملية الهضم وإثارة تغيرات مرضية في أنسجة المعدة. وأن تحول هذه الأورام الحميدة إلى السرطان يتجاوز 40 بالمئة”.

ووفقا له، المرض الخطير الآخر الذي يصيب الجهاز الهضمي هو التهاب المعدة الضموري مع انخفاض الحموضة، أو التهاب المعدة من النوع А، الذي يعاني منه الكثيرون. تكمن خطورة هذا المرض في التدمير التدريجي لغدد المعدة المسؤولة عن إنتاج حمض الهيدروكلوريك، ما يمكن أن يؤدي إلى ترقق الغشاء المخاطي وتدهور عملية الهضم وخلق ظروف مواتية لتطور الخلايا السرطانية. وتلعب بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري دورا مهما في هذه العملية، بالإضافة إلى العادات السيئة وسوء التغذية.

ويشير الأخصائي إلى أن مرض “مريء باريت” الذي سببه ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء (الارتجاع المعدي المريئي)، يسبب تدهور الأنسجة السليمة لغشاء المريء لتحل محلها أنسجة معوية غير طبيعية. ويمكن أن يؤدي عدم علاجها إلى تطور سرطان المريء.

ويوصي الأخصائي باستشارة الطبيب المختص عند ظهور أعراض الأمراض المذكورة، حيث تسمح الأجهزة الحديثة بتشخيص الإصابات بمراحلها المبكرة ما يساعد كثيرا على علاجها ومنع تطورها إلى أمراض خطيرة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقة
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
  • ماذا يحدث للجسم عند إضافة ليمونة واحدة يوميًا لنظامك الغذائي؟.. فوائد مذهلة
  • لا تستخفوا بها.. أمراض الجهاز الهضمي التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح
  • دواء جديد لمرضى السكري يقلل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • عادات غذائية تساهم في التهابات شديدة بالمعدة.. «خلي بالك»