دراسة تكشف فعالية عصير يومي في خفض مخاطر أمراض السرطان والسكري
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال باحثون إن إضافة عصير الجزر إلى روتين التغذية اليومي الخاص بك يمكن أن يساعد في تعزيز الصحة بشكل أفضل.
ووجدت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Nutrients هذا الشهر أن شرب عصير الجزر يمكن أن يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهاب.
إقرأ المزيدوأخذ باحثون من جامعة جنوب الدنمارك في الاعتبار المركبات النشطة بيولوجيا فالكارينول (FaOH) وفالكارينديول (FaDOH) الموجودة في عصير الجزر، والتي يمكن أن تؤثر على الالتهاب.
وتم اختبار دم 14 متطوعا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عاما قبل تناول العصير ثم بعده بساعة.
واستهلك المتطوعون 30غ من مسحوق الجزر المجفف بالتجميد الممزوج بـ 500 مل من ماء الصنبور.
وأظهرت الدراسة نتائج واعدة بعد تناوله، ما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن تناول عصير الجزر يمكن أن يفيد أولئك الذين يعانون من أمراض معينة، مثل مرض السكري والسرطان، حيث يلعب الالتهاب دورا.
وذكرت الدراسة أن شرب عصير الجزر " أثر على السيتوكينات المؤيدة والمضادة للالتهابات في عينات البلازما المحفزة بـ "عديد السكاريد الشحمي" (LPS) بعد ساعة واحدة من تناول العصير مقارنة بعدم تناوله. إن تناول الجزر له تأثيرات حادة على التفاعل في أجزاء من الجهاز المناعي الفطري، والمركبات النشطة بيولوجيا في الجزر التي يمكن أن تفسر هذه التأثيرات هي على الأرجح أوكسيليبين الأسيتيلين مثل فالكارينول وفالكارينديول".
ووصفت أخصائية التغذية إيلانا مولشتاين، التي لم تشارك في الدراسة، النتائج بأنها "مثيرة للاهتمام للغاية".
وقالت مولشتاين: "الجزر هو المصدر الغذائي الأول للبيتا كاروتين، وهو مقدمة لفيتامين أ الحيوي لجهاز المناعة لدينا".
إقرأ المزيدوعلى الرغم من أن هذه النتائج مفيدة، إلا أن مولشتاين أشارت إلى أنها كانت ستكون "أكثر فائدة" إذا تم إجراء نفس الدراسة مع الجزر الكامل.
مضيفة: "سيحصل الناس على فوائد إضافية للألياف، والتي تتم إزالتها عند عصر الفواكه والخضروات". مشيرة إلى أن الألياف الموجودة في الجزر يمكن أن تعمل بمثابة البريبايوتك (الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على المكروبات الحية) والتي يمكن أن تساعد في صحة الأمعاء والمناعة العامة.
وقالت: "يمكن أن تفيد الألياف أيضا في التحكم في نسبة السكر في الدم، ما قد يساعد أيضا على تقليل الالتهاب في الجسم. لذلك، على الرغم من أنني أحب هذه الدراسة، ومن الجيد أن أرى كيف يمكن للناس الاستفادة من عصير الجزر، أعتقد أنه من المهم أيضا تذكير الناس بأنه يمكنهم تحقيق فوائد مماثلة، إن لم تكن فوائد أكثر، من خلال تناول الجزر أيضا".
وأشار مؤلفو الدراسة في مناقشة النتائج إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد تأثير عصير الجزر على وظيفة المناعة والالتهابات.
وعلى وجه التحديد، دعوا إلى إجراء تجارب سريرية طويلة الأمد تشمل مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الخضروات الصحة العامة المناعة امراض دراسات علمية فيتامينات مرض السرطان مرض السكري معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية عصیر الجزر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
9 أضرار لتدخين «الأيكوس».. مخاطر صحية متعددة قد تصل إلى السرطان
على الرغم من اعتبار بدائل التدخين مثل التدخين الإلكتروني وأجهزة تسخين التبغ مثل "الأيكوس" خيارًا أقل ضررًا مقارنة بالسجائر التقليدية، إلا أن الخبراء يحذرون من أنها ليست خالية من المخاطر تمامًا.
فما زال الجدل قائمًا حول تأثيراتها الصحية على المدى الطويل، حيث تشير التقارير إلى وجود العديد من الأضرار المحتملة التي قد تؤثر على الصحة العامة.
وفقًا للتقارير الصحية، مثل تلك الصادرة عن موقع canada.ca، فإن التدخين الإلكتروني وتدخين "الأيكوس" قد يكون لهما آثار ضارة على أجهزة الجسم المختلفةـ، وفيما يلي 9 أضرار محتملة لهذه البدائل:
"مرض الفشار" الناجم عن التدخين الإلكتروني.. تشخيص صعب وأضرار خطيرة للرئة
تحتوي معظم سوائل التدخين الإلكتروني ومنتجات التبغ المسخن على النيكوتين، وهي مادة تسبب إدمانًا شديدًا، مما يجعل الإقلاع عن هذه العادة صعبًا.
النيكوتين يؤدي إلى الرغبة الشديدة في التدخين، وعند محاولة التوقف، قد يواجه المدخنون أعراض انسحاب تشمل القلق، والتوتر، وصعوبة التركيز.
المراهقون والشباب أكثر عرضة للإدمان على النيكوتين، حيث أن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو، مما يزيد من خطر الاعتماد عليه.
2. التأثيرات السلبية على القلب والأوعية الدمويةيؤدي النيكوتين الموجود في التدخين الإلكتروني ومنتجات التبغ المسخن إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت.
بعض الدراسات تشير إلى أن التدخين الإلكتروني قد يكون مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل، رغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد التأثير الدقيق.
3. أضرار على الجهاز التنفسيقد يؤدي استنشاق البخار الناتج عن السجائر الإلكترونية أو أجهزة تسخين التبغ إلى تهيج الحلق والسعال والشعور بضيق التنفس.
يحتوي البخار على مواد كيميائية ضارة قد تتسبب في تلف خلايا الرئة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
بعض الدراسات كشفت أن البخار الناتج عن هذه الأجهزة يحتوي على مركبات سامة مثل الفورمالديهايد والأكرولين، وهي مواد قد تكون مسرطنة.
المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير قد تتسرب إلى البخار نتيجة تآكل أجزاء الجهاز، مما يشكل خطرًا صحيًا إضافيًا على المستخدمين.
5. تأثيرات خطيرة على الأطفال والنساء الحواملالنيكوتين يمكن أن يؤثر سلبًا على نمو الدماغ لدى الأجنة والمراهقين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والانتباه والتعلم لاحقًا.
استنشاق البخار الناتج عن التدخين الإلكتروني قد يعرض الأطفال والنساء الحوامل لمخاطر صحية غير معروفة بالكامل حتى الآن، مما قد يؤثر على صحة الجنين أو الطفل مستقبلاً.
6. مخاطر التسمم بالنيكوتينتناول سوائل التدخين الإلكتروني عن طريق الخطأ، خاصة من قبل الأطفال، قد يؤدي إلى تسمم حاد بالنيكوتين، مما قد يسبب أعراضًا خطيرة مثل القيء، والدوخة، والتشنجات، وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي إلى الوفاة.
تم الإبلاغ عن العديد من حالات التسمم العرضي بسبب ترك عبوات السائل الإلكتروني في متناول الأطفال، لذا، يتم بحفظ هذه المنتجات في أماكن آمنة وبعيدة عن متناول الأطفال.
7. مخاطر انفجار البطارياتبعض أجهزة التدخين الإلكتروني تحتوي على بطاريات قابلة لإعادة الشحن، والتي قد تنفجر بسبب سوء الاستخدام أو بسبب مشاكل في التصنيع.
تم تسجيل حالات إصابات خطيرة وحروق لدى مستخدمين تعرضوا لانفجار بطاريات السجائر الإلكترونية أثناء الاستخدام أو الشحن.
8. تأثيرات التدخين الإلكتروني السلبيرغم الاعتقاد بأن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من التدخين التقليدي، إلا أن البخار الناتج عنه قد يحتوي على نيكوتين ومواد كيميائية أخرى، مما قد يعرض الأشخاص غير المدخنين لخطر استنشاق هذه المواد الضارة.
ما زالت الدراسات جارية لتحديد التأثيرات الفعلية للتدخين السلبي الناتج عن السجائر الإلكترونية ومنتجات الأيكوس، ولكن بعض التقارير تشير إلى احتمالية وجود تأثيرات سلبية على صحة الرئة والقلب.
تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام التدخين الإلكتروني ومنتجات التبغ المسخن قد يجعل المستخدمين أكثر عرضة للعودة إلى التدخين التقليدي.
بعض الشباب الذين لم يدخنوا من قبل، عند تجربة التدخين الإلكتروني، قد يتحولون لاحقًا إلى تدخين السجائر العادية، مما يعكس الأثر العكسي لهذه البدائل.
على الرغم من التسويق المكثف للسجائر الإلكترونية وأجهزة التبغ المسخن كبدائل "أقل ضررًا" من السجائر التقليدية، فإن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لدعم هذا الادعاء بالكامل.
فالمخاطر الصحية المرتبطة بهذه البدائل تتراوح بين الإدمان، وتأثيرات خطيرة على القلب والرئة، والتعرض لمواد كيميائية سامة، وصولاً إلى مخاطر التسمم وانفجار البطاريات.
وبينما يعتقد البعض أنها قد تساعد في تقليل أضرار التدخين التقليدي، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الاستخدام المستمر لهذه المنتجات قد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.