التفاصيل الكاملة لزلزال كارثي ضرب الصين في أجواء متجمدة |فيديو وصور
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ضرب زلزال عنيف، بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر منطقة نائية وجبلية على الحافة الشمالية لهضبة تشينجهاي الصينية قبل منتصف ليل الاثنين مباشرة، مما أسفر عن مقتل 118 شخصا على الأقل وإصابة المئات.
وحشدت السلطات الصينية العديد من فرق الاستجابة لحالات الطوارئ، ولكن أعمال الإنقاذ أثبتت أنها صعبة للغاية في ظل درجات حرارة تحت الصفر حيث تتصارع معظم أنحاء الصين مع درجات الحرارة المتجمدة بعد أن اجتاحت موجة باردة البلاد.
والزلازل شائعة في المقاطعات الغربية مثل قانسو التي تقع على الحدود الشرقية لهضبة تشينجهاي التبتية، وهي منطقة نشطة من الناحية التكتونية. وكان الزلزال الأكثر دموية في الصين في العقود الأخيرة في عام 2008 عندما ضرب زلزال بقوة 8.0 درجة سيتشوان، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 70،000 شخص.
وفي الساعة 11:59 مساء بالتوقيت المحلي من يوم الاثنين، ضرب الزلزال الأخير مقاطعة جيشيشان في قانسو على عمق 10 كم (6.2 ميل)، وفقا لمركز شبكات الزلازل الصينية (CENC).
وكان مركز الزلزال على بعد 5 كم من الحدود بين قانسو والمقاطعة المجاورة، تشينجهاي، حيث شعرت أيضا بهزات قوية. وفي قانسو، قتل 105 شخصا اعتبارا من الساعة 7:50 صباحا.
وقالت سلطات المقاطعة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إنه من بين 397 جريحا اعتبارا من الساعة 9:30 صباحا، كان 16 شخصا في حالة حرجة.
وارتفع عدد الوفيات في تشينجهاي إلى 13 على الأقل مع 182 جريحا. ورسميا، لا يزال 20 شخصا في عداد المفقودين.
ذكرت وكالة أنباء شينخوا أنه تم إرسال حوالي 2200 فرد من إدارة الإطفاء في مقاطعة قانسو و900 من لواء الغابات، بالإضافة إلى 260 من عمال الإنقاذ في حالات الطوارئ المحترفين، إلى منطقة الكوارث، مضيفة أنه تم نشر المئات من الجيش والشرطة أيضا.
كما أرسلت المقاطعة، التي خصصت 20 مليون يوان (2.8 مليون دولار) للحكومة المحلية لأعمال الاستجابة لحالات الطوارئ، إمدادات شملت 2600 خيمة قطنية، و10400 سرير قابل للطي، و10400 لحاف، و10400 مرتبة قطنية، و1000 مجموعة من المواقد.
وفرضت السلطات المحلية أيضا قيودا على حركة المرور في جيشيشان حتى يتم الانتهاء من أعمال الإنقاذ.
سباق مع الطقس البارد
وقالت شينخوا إنه نظرا لأن منطقة الكوارث تقع في منطقة على ارتفاعات عالية حيث يكون الطقس باردا، فإن جهود الإنقاذ تعمل على منع الكوارث الثانوية الناجمة عن عوامل تتجاوز الزلزال.
فقد كانت درجة الحرارة في لينكسيا، قانسو، بالقرب من مكان وقوع الزلزال، حوالي 14 درجة مئوية تحت الصفر (6.8 درجة فهرنهايت) صباح اليوم الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن 72 ساعة بعد الزلزال هي الوقت الأكثر احتمالا لإنقاذ الناجين، إلا أنه سيتم التقصير في ذلك بسبب الطقس القاسي، حيث يواجه الضحايا المحاصرون مخاطر أكبر. كما تضررت بعض محطات المياه والكهرباء والنقل والاتصالات وغيرها من البنية التحتية.
وقالت الدوائر التلفزيونية المغلقة إنه يتم استعادة الطاقة إلى المنطقة التي ضربها الزلزال تدريجيا، بعد أن أرسلت شبكة الولاية 18 فريق إصلاح طارئ. وفي الظهيرة بالتوقيت المحلي، تم استعادة حوالي 88٪ من إمدادات الطاقة في جيشيشان.
وتضررت العشرات من الطرق السريعة والطرق الريفية وسط انهيارات أرضية متعددة، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال مركز شبكات الزلازل الصينية، إنه على بعد حوالي 3000 كم من جيشيشان في منطقة شينجيانج، وقع زلزال آخر في الساعة 9:46 صباحا بالتوقيت المحلي (0146 بتوقيت جرينتش) من اليوم الثلاثاء، بقوة حوالي 5.5 وعلى عمق 10 كم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفاصيل الكاملة الزلازل الجيش والشرطة الطقس البارد الصين حرارة تحت الصفر حالات الطوارئ درجات حرارة تحت الصفر زلزال كارثي زلزال عنيف عمال الإنقاذ مع ا مركز الزلزال
إقرأ أيضاً:
بعد إحالتها لـ الحكومة.. التفاصيل الكاملة بشأن دراسة الأمن الغذائي المعروضة أمام البرلمان
أحال مجلس الشيوخ تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة، بشأن “الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025”، إلى الحكومة، مطالبا بتنفيذ ما ورد به من توصيات.
مو جانبه أوضح وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، النائب محمد السباعي أنه انطلاقا من أهمية الأمن الغذائي في تحقيق الاستقرار ومكانته في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتزامنًا مع تنفيذ الدولة المصرية لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وفي ضوء التحديات والأزمات العالمية والإقليمية التي يمر بها العالم أجمع، يأتي قطاع الزراعة على رأس القطاعات التي تمثل أولوية للدولة.
وأشار إلى التوجه نحو توفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين ومواصلة تطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية بهدف زيادة الإنتاج، بما يُحد من الفاتورة الاستيرادية، ويُسهم في ضبط الأسعار، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والهندسة الوراثية، وتعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية من أجل زيادة الإنتاج وخفض التكلفة، فضلًا عن تلبية احتياجات المواطنين من الإنتاج المحلي للحوم والألبان، فضلا عن إقامة عدد من المشروعات القومية في مجالات استصلاح الأراضي من خلال البحوث التطبيقية والابتكار الزراعي والتكنولوجيا المرتبطة بزيادة إنتاجية الفدان والانتاج الحيواني والداجني والسمكي.
وتابع: تم التوصل لعدد من التوصيات، بينها إعادة النظر في السياسات الزراعية بما يضمن وضع خطط قصيرة ومتوسطة الأجل تظهر نتائجها علي المدى القريب والعمل على تحديثها، ووضع سياسات حديثة ومرنة لها القدرة على زيادة الإنتاج الزراعي، والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية وتوفير مستلزمات الإنتاج لها كافة، وزيادة حجم المعروض من السلع والمحاصيل على منصة البورصة المصرية للسلع، والعمل على توفير خطة قومية للزراعة تسعى لتوفير الغذاء على أن تكون هذه الخطة واضحة يشترك في وضعها جميع الوزارات المعنية بتوفير الغذاء.
وأشار إلى أهمية العمل على توفير المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة 2030، والتوسع الرأسي والأفقي للوصول للاكتفاء الذاتي من المحاصيل، والحد من الاستيراد ووضع خطط بديلة وحلولًا جذرية يمكن تطبيقها وقت حدوث الأزمات.
وأضاف أن لجنة الزراعة أوصت في تقريرها بتفعيل دور مركز الزراعات التعاقدية وتزويده بالإمكانيات المالية واللوجستية والكوادر البشرية الفنية المدربة، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية ومراكز البحوث، وتفعيل دور التعاونيات في القيام بالخدمات الإشرافية والتسويقية للمحاصيل المتعاقد عليها.
وطالب بتشجيع المزارعين على الزراعات التعاقدية من خلال قيام الهيئة العامة للسلع التموينية بالتعاقد معهم على التوريد والشراء مع تحديد السعر العادل، ومراجعة أسعار الضمان السابق إعلانها قبل زراعة المحصول لحين التوافق مع الأسعار العالمية.