الصحة العالمية: الاحتلال داهم مستشفى بغزة وتسبب في توقفه عن العمل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم مستشفى شمال قطاع غزة، ما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع إلى مزيد من المخاطر.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن القوات الإسرائيلية هاجمت المستشفى شمال القطاع، ما تسبب في توقفه عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال.
وأشار ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة لـ"رويترز": "ما نفهمه هو أنه لم يعد يعمل".
وأضاف أن طفلين حديثي الولادة نقلا إلى المنزل "إلى أسرتيهما ومع وصف لكيفية الاعتناء بهما"، بينما أجلي مرضى آخرون، بما فيهم أطفال رضع، إلى مستشفيي الأهلي والشفاء.
وقال: "ورد أن العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا". وأضاف: "لا يمكننا تحمل خسارة أي مستشفيات".
وكانت حكومة غزة أعلنت في وقت سابق أن قوات الاحتلال استخدمت الأسبوع الماضي جرافة لتدمير محيط مستشفى كمال عدوان، ما أجبر النازحين على الخروج وزعمت دولة الاحتلال أن المستشفى كان يستخدمه مقاتلو "حماس".
وتوقفت معظم المستشفيات في غزة عن العمل بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وكانت الخدمات الصحية في شمال غزة هي الأكثر تضررا.
وأشار مسؤول الصحة العالمية أن معظم سكان القطاع نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي يشنه جيش الاحتلال.
وفي حين نزح الكثيرون إلى جنوب غزة، فإن تقارير تشير إلى أن ما يصل إلى عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال، حيث "يجب أن يكون هناك عدد من المرافق الصحية العاملة"، بحسب ما قال بيبركورن.
وأضاف أن نحو 4000 نازح لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس الجنوبية معرضون للخطر بينما تواصل "إسرائيل" عملياتها العسكرية هناك وقال: "لقد أخبرنا موظفونا بأنهم خائفون حقا".
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال في وقت سابق إن المنظمة تشعر بالفزع من التدمير الفعلي الذي تعرض له مستشفى كمال عدوان في المنطقة الشمالية من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، ما جعله غير صالح للعمل وأدى إلى وفاة ما لا يقل عن 8 مرضى.
.@WHO is appalled by the effective destruction of Kamal Adwan hospital in northern #Gaza over the last several days, rendering it non-functional and resulting in the death of at least 8 patients.
Many health workers were reportedly detained, and WHO and partners are urgently… — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 17, 2023
وأضاف بحسب ما ورد، أنه تم احتجاز العديد من العاملين الصحيين، وتسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بشكل عاجل للحصول على معلومات حول وضعهم.
وأكد أن المنظمة علمت أن العديد من المرضى اضطروا إلى الإخلاء الذاتي ما يعرض صحتهم وسلامتهم لخطر كبير، مع عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنشأة ومن بين المرضى المتوفين، توفي العديد منهم بسبب نقص الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية الاحتلال الإسرائيلي مستشفى شمال قطاع غزة كمال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصحة العالمية مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة العدید من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
المناطق_واس
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً
وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.