أعلنت شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق عن نتائج اجتماع تصويت المساهمين على مقترح إعادة التنظيم المالي للشركة بموجب نظام الإفلاس، والذي جاء على النحو التالي:

نسبة الحضور 13،294،387 سهم بنسبة 33.23 %

موافق 13،215،097 سهم بنسبة 99.40 %

غير موافق 79،290 سهم بنسبة 0.60 %

وأشارت الشركة، في بيان على تداول، اليوم، إلى أنه تم احتساب نصاب الحضور ونتيجة التصويت استنادا لما نصت عليه الفقرة 1 من المادة 46 من اللائحة التنفيذية لنظام الإفلاس.

وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق عن تسليم أمين إجراء إعادة التنظيم المالي، مقترح إعادة التنظيم المالي للمحكمة التجارية في الرياض، فيما أعلنت قبل ذلك عن صدور قرار المحكمة التجارية في الرياض بتمديد مهلة تقديم مقترح إعادة التنظيم المالي لمدة 150 يوما.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تهامة

إقرأ أيضاً:

الحضور الإسفيري ومواجهة التحديات الإعلامية والسياسية

في عصر يتسم بسيطرة الممارسات الحقيرة ضد الحق والقيم النبيلة، يتزايد التحدي أمام الأفراد الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الحقائق، ومواجهة التوجهات السطحية التي أصبحت سمة بارزة للخطاب السياسي والإعلامي في الميديا الحديثة. هذا الواقع يدفعني إلى الحضور بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط كمراقب، بل كفاعل يسعى لهزيمة تفاهة الطروحات السياسية والإعلامية التي تهيمن على المشهد.
منصات التواصل الاجتماعي اليوم ليست مجرد أدوات للتسلية أو التعبير العابر؛ بل أصبحت ميدانًا مفتوحًا لمعركة الأفكار والقيم. في ظل هذه الممارسات المنفلتة، حيث يتماهى التزييف مع الواقع، أجد نفسي أمام واجب أخلاقي يتمثل في الوقوف بصلابة لمواجهة محاولات التجهيل الممنهج الذي ينهض بقوة على أكتاف إعلام لا يُراعي المهنية، ويفضل الدعاية السطحية على الحقائق المعمقة.
هزيمة التفاهة أنه تحدٍ جماعي وليس فرديًا , رغم أنني أؤمن بدور الفرد، إلا أنني أدرك جيدًا أن مواجهة هذا الواقع تتطلب حراكًا جماعيًا. وهنا تأتي الحاجة إلى تفعيل دور الصامتين الذين يمثلون غالبية المستخدمين على هذه المنصات. هؤلاء الصامتون، الذين يحملون وعيًا ولكنه محاصر بصخب السجالات الفارغة، يمكنهم أن يكونوا قوة هائلة لإحداث التغيير. من خلال مشاركتهم، يمكن كسر هيمنة الأطروحات الأحادية التي تنشرها جهات أصولية تسعى لاحتكار الإعلام الرقمي وتوجيهه لخدمة أهدافها السياسية الضيقة.
مقارعة التجهيل في الميديا المنفلتة
التجهيل الذي تشهده الساحة الإعلامية ليس عفويًا، بل هو نتاج منظومة تعمل بخبث لاستغلال الميديا المنفلتة في صناعة وعي زائف. مهمتي هنا ليست فقط كشف هذا التجهيل، بل تقديم خطاب بديل يرتكز على المصداقية، والتحليل العميق، وإعلاء القيم الإنسانية المشتركة.
دور الإعلام الرقمي المسؤول
الطموح الذي أسعى لتحقيقه يتجاوز مجرد الرد أو النقد إلى بناء منصات رقمية مسؤولة. منصات تُعطي الأولوية للمحتوى النزيه، وتفسح المجال للأصوات المتنوعة، بعيدًا عن الاستقطاب الحاد. كما أنني أرى في التكنولوجيا أداة يمكن تسخيرها بذكاء لخلق حوارات بنّاءة تُسهم في ترسيخ الوعي العام وإعادة بناء الثقة في الإعلام كوسيلة للتنوير لا التعتيم.
رؤية مستقبلية
في ظل التحولات التي يشهدها العالم الرقمي، يظل الحضور الإسفيري مسؤولية ملحة؛ لكن هذا الحضور يجب أن يكون واعيًا، منظمًا، ومبنيًا على رؤية تتجاوز اللحظة الراهنة لتضع أسسًا لمستقبل إعلامي أكثر إنصافًا ومهنية. معًا، يمكننا تحويل هذه المنصات إلى أدوات للتغيير الإيجابي، وإعادة الاعتبار للقيم النبيلة التي يجب أن تقود المجتمعات نحو مستقبل أفضل.
إنها معركة تستحق أن تُخاض. ليس فقط من أجل الحاضر، بل من أجل الأجيال القادمة التي ستعيش في عالم تُشكّل فيه الحقائق والقيم النبيلة أساسًا للعيش المشترك.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • الحوثي تعلن ضرب قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • الحكومة تعلن عن ضخ استثمارات غير مباشرة بـ 890 مليون دولار.. ما القصة؟
  • “القسام” تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من مسافة صفر
  • القسام تعلن الاجهاز على 15 جنديا اسرائيليا في بيت لاهيا من مسافة صفر
  • تدشين حملة تحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية بالحديدة
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • البحرية البريطانية تعلن عن حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
  • شركة الدرعية تعلن عن وضع حجر الأساس لـ 7 فنادق عالمية
  • تهامة عسير.. أزهار" السدر" تعزز جودة عسل النحل وترفع قيمته السوقية
  • الحضور الإسفيري ومواجهة التحديات الإعلامية والسياسية