يعاني كثير من الأطفال من صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، لكن هناك علامات مبكرة يمكن ملاحظتها لتقليل التدهور ولمعرفة ما إذا كان الطفل معرضًا للخطر. وفي إطار سلسلة حلقات «العلوم في خمس»، التي تقدمها فيسميتا جوبتا سميث، التي تبثها منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، يحدد دكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، العلامات المبكرة التي يمكن أن تغيب عن بعض الآباء والمعلمين والكبار.

قال دكتور كيل إن هناك بعض العلامات المبكرة لفقدان البصر أو ضعف البصر عند الأطفال، والتي يمكن أن تظهر في شكل فرك العين والحول وإغلاق عين واحدة للرؤية بشكل أكثر وضوحًا. يمكن أن يكون من بين العلامات أيضًا أن يقوم الطفل بحمل مواد القراءة أو الأجهزة الخاصة به قريبًا من عينيه بشدة، أو أنه يقترب من التلفزيون ليرى بشكل أكثر وضوحًا. وربما تكون أحد العلامات الأخرى أيضًا هي ضعف الأداء العام في المدرسة، لذلك يُنصح، في حالة وجود أي من هذه العلامات، بإجراء فحص شامل لعين الطفل للتأكد من طبيعة الأمر بشكل حاسم.
عوامل الخطر أشار دكتور كيل إلى أن حوالي 20% من سكان كوكب الأرض أو ما يقرب من 2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من قصر النظر، موضحًا أن هناك عدد من عوامل الخطر، من بينها عامل الوراثة، فإذا الأب أو الأم أو كليهما يعاني من قصر النظر، فمن المرجح أن يكون الطفل قصير النظر، لكن المجموعة الأخرى من عوامل الخطر هي أكثر إثارة للاهتمام والأهمية والتي يجب أن يكون الآباء والمعلمون على دراية بها، بخاصة وأنها عوامل نمط الحياة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. ممارسات نوعية لحماية صحة وسلامة العمال

أبوظبي: «الخليج»
عمت إمارات الدولة كافة فعاليات احتفالية ونشاطات أمس الإثنين تفاعلا مع اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية، والذي يصادف 28 إبريل 2025.
يأتي ذلك وسط اجراءات وتشريعات وممارسات نوعية من الدولة لحماية صحة وسلامة العمال في كل مواقعهم.
دعت دائرة البلديات والنقل، ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، جميع الكيانات العاملة في الإنشاءات، ومواقع العمل إلى أهمية، وإلزامية توفير أفضل متطلبات الصحة والسلامة المهنية، والتي من شأنها توفير مظلة من الأمان لجميع العاملين في هذه المواقع، وبالوقت ذاته حماية المحيط الحيوي المجتمعي لهذه المشاريع.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التوعوية، التي نفذتها البلدية كجزء من مشاركتها وتفاعلها مع اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية.
وقد شملت ورش العمل التوعوية نطاقات جغرافية كثيرة لتشمل عدداً من المواقع الإنشائية في جزيرة أبوظبي، مستهدفة جميع الفئات من المقاولين، والاستشاريين، والمطورين العاملين في قطاع البناء والإنشاء في مدينة أبوظبي، وضمن النطاق الجغرافي لعمل بلدية مدينة أبوظبي.
كما نظّمت بلدية دبي فعالية حملت شعار «توجهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية»، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل الذي أقرته منظمة العمل الدولية في الثامن والعشرين من إبريل من كل عام، لتعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية على مستوى العالم، ورفع مستوى الوعي للوقاية من الحوادث والأمراض المهنية.
وحضر الفعالية التي عُقدت في الجامعة الكندية بدبي المهندس مروان أحمد بن غليطة مدير عام البلدية، وخلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وبطي سعيد الكندي رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية بدبي، وعدد من القيادات الحكومية والتنفيذية، إلى جانب نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الصحة والسلامة العامة والمهنية.
وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة: «مع التقدم السريع في الرقمنة، بات من الضروري النظر إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين بيئات العمل، وصناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية».
ونظّمت دائرة الأشغال العامة، في حكومة الشارقة، فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، لتعزيز الوعي بأهمية بيئة العمل الآمنة والصحية.
وقالت مريم المازمي مديرة مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة: «تحرص الدائرة على توفير بيئة عمل آمنة وصحية لجميع موظفيها، حيث تشكل السلامة المهنية أساساً في استراتيجيتنا التشغيلية. وبهذه الفعالية، نسعى إلى رفع مستوى الوعي وتزويد الموظفين بالمعرفة اللازمة لضمان سلامتهم وصحتهم أثناء أداء مهامهم اليومية».
في سياق متصل، نظّمت إدارة الفروع في دبا الحصن ورشة لرفع الوعي لدى شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية والعمال، بشأن الالتزام باشتراطات السلامة المهنية ومتطلباتها، وأهمية إيجاد بيئة العمل الآمنة التي تحفظ حياة العمال وسلامتهم.
أيضا أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، التزامها المستمر برفاهية موظفيها وإدارة المخاطر بشكل استباقي، حيث سجلت صفر إصابات في العمل خلال العام 2024، مما يؤكد مدى فاعلية استراتيجيتها في مجال الصحة والسلامة والبيئة.
وأوضحت بالتزامن مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، نجاح إجراء 1799 عملية تفتيش شاملة في مواقعها كافة العام الماضي، لتتأكد من رصانة بيئتها النموذجية لصحة وسلامة فرق عملها.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الحرس على توفير بيئة عمل آمنة وصحية ترتكز على استراتيجية متكاملة في الإدارة والتشغيل وتضمن الكفاءة والجودة والاستمرارية والاعتمادية، ووضع ثقافة السلامة والصحة المهنية في صميم الأولويات.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. ممارسات نوعية لحماية صحة وسلامة العمال
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • للمحافظة على الصحة.. نصائح لترطيب جسمك في الصيف
  • استشاري صحة نفسية يحذر من تفشي ظاهرة التحديات الخطرة بين المراهقين
  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • الماركات العالمية.. اللغة الصامتة
  • تحولات السوق العالمية تهز عرش العلامات الفاخرة الأوروبية.. والتباطؤ الاقتصادي يُنذر بأفول نجم أسواق الرفاهية
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو