منها اللهو بالهواء الطلق.. نصائح من الصحة العالمية لحماية نظر الأطفال
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يعاني كثير من الأطفال من صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، لكن هناك علامات مبكرة يمكن ملاحظتها لتقليل التدهور ولمعرفة ما إذا كان الطفل معرضًا للخطر. وفي إطار سلسلة حلقات «العلوم في خمس»، التي تقدمها فيسميتا جوبتا سميث، التي تبثها منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، يحدد دكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، العلامات المبكرة التي يمكن أن تغيب عن بعض الآباء والمعلمين والكبار.
عوامل الخطر أشار دكتور كيل إلى أن حوالي 20% من سكان كوكب الأرض أو ما يقرب من 2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من قصر النظر، موضحًا أن هناك عدد من عوامل الخطر، من بينها عامل الوراثة، فإذا الأب أو الأم أو كليهما يعاني من قصر النظر، فمن المرجح أن يكون الطفل قصير النظر، لكن المجموعة الأخرى من عوامل الخطر هي أكثر إثارة للاهتمام والأهمية والتي يجب أن يكون الآباء والمعلمون على دراية بها، بخاصة وأنها عوامل نمط الحياة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
اختتمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالتعاون مع الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل، أمس الخميس، أعمال الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، الذي جمع أكثر من 70 ممثلاً عن هذه الخطوط، ومنظمات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المسؤولين الحكوميين من دول عدة، لمناقشة التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال في ظل الأزمات الراهنة وتطوير استراتيجيات فعّالة لحمايتهم ودعم حقوقهم.
وأكدت توصيات الاجتماع التشاوري ال 13، ضرورة تعزيز الوصول الشامل إلى خطوط مساندة الأطفال لضمان حصول كل طفل في المنطقة على الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه، وبما يسهم في تحقيق أهداف اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة.
كما ركزت على أهمية توفير وصول مجاني وغير مقيد لكل طفل إلى خدمات خط المساندة، مما يعزز من قدرته على مواجهة التحديات المختلفة والحصول على المساعدة اللازمة، كما شملت ضرورة تشجيع التواصل الإقليمي والتعاون بين الدول والمؤسسات المعنية لتأمين تمويل مستدام يمكن من توسيع نطاق خدمات خطوط المساندة.
وأكدت التوصيات أهمية الاستثمار في بنية تحتية قوية ومتكاملة تشمل خدمات متعددة اللغات وخيارات تواصل متنوعة، لضمان أن تكون هذه الخطوط متاحة بشكل دائم ومستمر لكل طفل، بما في ذلك أصحاب الهمم والأطفال المهاجرين، والفئات الأخرى التي تحتاج إلى رعاية خاصة.
وأبدى المشاركون اهتماماً بترويج أرقام موحدة لخطوط المساندة في المنطقة، وهو ما يسهم في تبسيط عملية الوصول للخدمة.
وتركزت التوصيات على أهمية تبني ممارسات حوكمة جيدة تضمن توفير الخدمة بجودة عالية وشفافية، وتشمل تنفيذ برامج تدريب شاملة للموظفين والمتطوعين وفقاً لمعايير الجودة الأساسية التي وضعتها الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل.
ودعت التوصيات إلى هيكلة شراكات إقليمية فعّالة تسعى للقضاء على العنف ضد الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.