(الشجرة المدهشة)… قصة جديدة للأطفال للأديبة أميمة إبراهيم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
“الشجرة المدهشة” قصة جديدة للأطفال للأديبة أميمة إبراهيم تحرض الطفل من خلالها على التمسك بالدراسة والقيام بالواجب واستدراك التقصير بأسلوب فني شائق.
وتسلط الأديبة إبراهيم الضوء في القصة على ضرورة حب الالتزام بالمدرسة، وأن تذكر الطفل دائما ضرورة تلافي التقصير، وأن تبقى المدرسة الأهم في ذاكرته لتكون حافزاً قوياً على الالتزام بالعلم والواجب.
وتشير الأديبة إبراهيم إلى أهمية محبة الأطفال للرياضة لأنها تفيد الجسم وتقوي الذاكرة وتنمي القيم، إضافة إلى بعث الراحة النفسية في حياة الطفل المتجددة.
وسعت الأديبة إبراهيم من خلال أنسنة الأشجار وثمارها وجعلها تتحدث لتسليط الضوء على الكائنات الجميلة والمفيدة، والتي من المفترض أن تكون صديقة الأطفال لما فيها من جمال وفائدة من خلال ما دار من حديث بين الثمار والطفل.
وبينت الأديبة في قصتها التي رسمت لوحاتها بإتقان الفنانة رند الدبس، وصدرت عن الهيئة العامة السورية للكتاب إلى دور الأم في التربية ورعاية الأطفال.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.