الرجل الشمالي: صفاته، نقاط ضعفه، وطرق التعامل معه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الرجل الشمالي مصطلح يطلق على نوع معين من الشخصيات، التي تتمتع بصفات معينة وتعتبر من أصعب الشخصيات للتعامل معه، نجد معظم الزوجا تستصعب التعامل مع هذه الفئة من الرجال، وفي هذا المقال سنوضح نقاط ضعف الرجل الشمالي، كيف تتعاملين مع الرجل الشمالي؟ صفات الرجل الشرقي والحب، ماذا يحب الرجل الشمالي في زوجته؟
نقاط ضعف الرجل الشمالييرغب في أن يمدحه الآخرين.لا يظهر مشاعره بسرعة مثل الآخرين.عدم المرونة.يحب العلاقة الحميمة والكلام عنها بشكل كبير.يعشق الترتيب والنظام وأن يرى المنزل مرتّب بشكل دائم.الرجل الشرقي والحبمن علامات حب الرجل الشمالي إمتمهل غير متسرع في الدخول في الحب ولكن عندما يحب فانه يقدم أفضل ما لديه من المشاعر وعطاء للمرأة التي يحبها.الرجل الشرقي والحب حيث يعتبر من بين الأشخاص الذين يحبون بعقلهم وليس قلوبهم.حب الرجل الشمالي أي الشرقي عقلاني جدًا وهو يبحث عن زوجة واحدة ليرتبط بها ويكوّن أسرة.يحب أهله وأولاده وزوجته ويصبحون هم أغلى ما يملك في الدنيا كلها.كيف تتعاملين مع الرجل الشمالي؟مدح الصفات الخاصة به فهي من بين أكثر الأشياء التي يفضلها الرجال الشمالي.تقدير جميع الإنجازات التي يقوم بها الرجل للحصول على حبه.يفضّل الألوان الصارخة في المنزل والرتابة والأناقة.يفضل المرأة التي ترتدي الملابس الجريئة لتجذب انتباهه.الرجل الشمالي والطلاق
في حال الطلاق للرجل الشمالي ستكون مرحلة صعبة جدًا وخاصة أنها تسببت له خسائر مالية كبيرة، ومن الممكن أن يؤدي إلى الشعور بالحزن والاكتئاب والقلق المستمر، وعدم الراحة من الارتباط مرة أخرى.
صفات الرجل الشماليرجل استقلالي للغاية.حاسممسيطرسريع الحركة.يحب النظام والانضباط.واثق من نفسه للغاية وقد يصل لحدّ التسلّط.شخص صبوريتمركز حول الهدفطموح للغاية.منفتح على الآخرين.قوي الإرادة تنافسي ذو عزيمةمحبّ كثيرًا للعملدقيق جدًايقدّس الوقت.يعتبر مثال جيد للسرعة والنشاطينجز كل أعماله بسرعة للغاية.رجل قيادي للغاية ويفضّل أن تراه زوجته بنفس النظرة قيادي ومنجز مسؤول.إذا كانت زوجته مسؤولة وقيادية، يشعر بأنه لا يستطيع تقديم أي شيء لها، وبتلك الطريقة يقلّ حبه لها.يرفض أسلوب الأمر في التعامل معه ويفضّل الأسلوب الليّن.لا يحب مقارنة زوجته بامراة أخرىيفضّل الزوجة أن تكون واثقة من نفسها.يفضّل أن تطلب زوجته كل طلباتها بطريقة تدريجية واستخدامها الكلمات الصريحة الواضحة.ماذا يحب الرجل الشمالي في زوجته؟يحب الرجل الشمالي في زوجته أن تقوم بمدحه والثناء على صفاته الحميدة.يحب الزوجة التي تولي له اهتمام خاص ولابنائه وأسرته، حيث يفضل أن تكون العلاقة بين زوجته وأهله علاقة جيدة، لأنه يحب أهله إلى حدّ كبير.أن تكون زوجته منظّمة ومرتبة وتهتم بأدقّ التفاصيل التي تخصّه مثل ترتيب الأوراق والملابس وغيرها من الأمور.يفضّل الرجل الشمالي الزوجة التي تتصف بالشعر الطويل والناعم والتي تهتم بنظافة شعرها بشكل مستمر.يمكنك أن تقومي بإبداء رأيك مع الرجل الشمالي ولكن بأسلوب لائق أو متسلّط أو غير همجي.يشعر بالإزعاج في حال عدم وجود بعض أغراضه في أماكنها المعتادة.يشعر بالضيق في حال قام أحدهم باستخدام هذه أغراضه الخاصه لذلك خصصي له أغراض خاصة به بمفرده.يفضل الرجل الشمالي في زوجته أن لا تقوم بالتدخل في عمله أو أموره الخاصة لأنه يشعر بالضيق.يفضّل الرجل الشمالي أن تكون زوجته ذات شخصيةواثقة من نفسها وقوية وذكية من دون أن تثير في نفسه الشعور بالتباهي بذلك.يفضّل أن تعلم الزوجة طريقة التعامل المناسبة معه من دون أن تقوم بتغيرهازيفضّل الاستقرار.يشعر بالإزعاج من التغيير فهو شخصية روتينية في العديد من الأمور.لا يفضّل أن تقوم الزوجة بتوجيه الانتقادات له أو السخرية منه أو مما يقوم به.يفضل الاستماع إلى الشكر والثناء على صفاته وما يقوم به.لا يفضّل الزوجة التي تقوم بالمراقبة أو فرض التقييد عليه.يفضّل الزوجة التي تعطي له المزيد من الوقت لأنه يشعر بالإزعاج عندما تنشغل الزوجة ببعض الأمور الأخرى في وجوده مثل التواجد على الانترنت أو التحدث في الهاتف أو غيرها من الأمور.يحب الهدوء.لا يفضّل الجلوس في التجمّعات أو الأماكن التي تكثر فيها الضوضاء.يفضّل الزوجة التي تقوم بتجهيز الوجبات غير التقليدية يفضّل أن تقوم الزوجة بابتكار أو تجهيز بعض الوجبات المخصّصة من أجله.يحب المرأة ذات البشرة الناعمة والجسد المتناسق الذي لا يميل للنحافة أو السمنة.يفضل الرجل الشمالي التواجد مع امرأة جميلة، والتي يرغب أن يخفيها عن الجميع.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الزوجة التی أن تقوم أن تکون
إقرأ أيضاً:
عندما تفقد المرأة قيمتها!!
من خلال سياحتنا الواسعة فى مجال العمل العام وحرصى الشديد على لقاء سيدات «معدمات» يقطن على حافة الحياة، أتنقل وسط «الناس الشقيانة»... التقى سيدات عفى عليهن الزمن، تاهت مشاعرهن وسط زحام الدنيا، غرقوا فى بحور الحياة، لم يجدن من ينقذهن، حكايات مأساوية تكشف عن الانهيار الأخلاقى والإنسانى ووهن المشاعر، واستباحة العلاقات المقدسة، لينتهى مصيرهن إلى آخر النفق المظلم إما مطلقات أو أرامل أو معيلات، وأخريات اخترن العيش فى مقابر أزواجهن بلا روح، فى بيوتهن أموات يتمردن على ظروفهن من أجل أطفالهن، يمررن بظروف معيشية سيئة، فقراء الأهل، اللهم أو أنهم فقدن «السند» فى كل شىء، يصعب عليهن إيواؤهن، ولم يجدن حلا إلا العودة إلى مقبرة الزواج.. وهكذا ينتهى مصيرهن.
وفى مجال الاستشارات الأسرية والتربوية وجدنا أنه للأسف واقع عجيب يفوق كل الجهود التى تبذلها الدولة لمواجهة كافة أنواع الظلم والاضطهاد والفقر المجتمعى والأسرى، ومن الواقع الحياتى لهؤلاء السيدات والفتيات وحالة الضعف والهوان والذل اللاتى يعشن فى بيئتهن، أننا صرنا نجد بعض الرجال إن لم يكن المعظم، يتحولون فجأة وجميعًا من مجرد رجالٍ مصلحين أو صالحين.. إلى رجال أطباء بشهادات متفوقة وتخصصات بارعة، يستغلون ضعفهعن.
ليجتهدوا فى كتابة وصفات العلاج ببراعة فائقة وذلك مجرد أن يروا امرأة قد جرحت فى قلبها، أو عانت من قصور سواء معنويا أو ماديا أو جرح غائر فى قلوبهن من جانب زوجها أول أهلها أو ظلم رجل آخر، أو فقدت أبسط حياة الرفاهية والرخاء أو أراد الله لها أن تفقد شيئًا ما من الملذات فى بيت الزوجية فتذبذبت أو تغيّرت أو لشىء ما قد اضطربت فى عواطفها فيظهر لها هذا بمظهر الملهم أو الناجى من المهالك أو الملاذ الآمن وهو ليس بآمن أبدا... حذار حذار أن تقعى فى فخ أحد الرجال المحترمين، ويظهر الآخر بمنطق الناصح الموهوب ويصف لها الدواء وما ذاك الدواء وذاك الدواء فى حقيقته إلا داء وداء، الحياه لا تحترم الضعفاء، فى وظيفتك ومجال عملك احذرى وانتبهى، فعلى شبكة النت والتواصل الاجتماعى كثر مدمنو «الشات».... إدمان إلى حد التوهان أقوى بكثير من متعاطى المخدرات.. احذرى وانتبهى سيدة كنت أم فتاة أن تنجرفى فى علاقات مشبوهة الخاسر فيها الأكبر أنت فقط لتصبحى بذلك أكثر إدمانا من الطرف الآخر تعيشين فى مستنقع الملذات والشهوات عالم واسع من الإغراءات لكلا الطرفين، كلاهما يكذب على الآخر، للأسف هى مريضه نفسيا أكثر من هذا الرجل تعانى من نقص شديد فى الحياء والأخلاق أو رغبة فى حصد بعض المال لتمردها على حياتها المعيشية.. انتبهى أكثر بين أقاربك الرجال والشباب احذرى وانتبهى.. أمام جيرانك الرجال والشباب احذرى وانتبهى أن تعيشى غارقة فى عالم خيالى واهم على منصات التواصل الاجتماعى بأنواعها، فى برامج متنوعة أسهل ما تكون أن تنزلق قدماك فى غرف نوم مغلقة تستحل فيها الأعراض وحرمة الجسد وهتك ما ستره الله فى البيوت، جرائم بشعة حدثت بسبب ضعف سيدات وفتيات فقدن الحياء أو الوازع الدينى أو البيئة الطيبة لأسر عريقة، ليفاجأن بأنهن وقعن فى أياد لا ترحم ليقعن فى دائرة الابتزاز والشبهة وسوء السمعة... انتبهى فقد كثر الذئاب كثيرًا فى هذا الزمان.
تأكدى أيتها «الملكة» جميلة الخلق والأخلاق، أن الرجولة عمل بطولى لا يصنع فى النوادى الرياضية ولا يقاس بأرقام كشوف الحسابات البنكية، الرجولة تجليات فى أبهى صورة لها من النخوة والشهامة والمروءة، والإيثار، والصبر على هموم ومتاعب الحياة والكفاح من أجل تكوين المنزل وحماية أسرته، بدءا من الأم والاب، والبر لهما، اللهم ثم وإنكار الذات بنفسك حكمة واحترامك للآخرين مصدر القوة، لكن احترامك لنفسك هو القوة الحقيقية، فقيمتك ليست فى عيون الاخرين.. ابدا والله.. قيمتك بداخلك أنت فالثقة بالذات تحييك ملكة، وكرامتك هى أولى أولوياتك فمن ﻻ يقدرها ليس له مكان فى حياتك نصيحة أكثر من رائعة للكاتب الروحى الفيلسوف الجميل الدكتور مصطفى محمود الذى خطف القلوب قبل العقول الاسم الذى يأخذك تلقائيا إلى «العلم والإيمان» وقبل كل ذلك ثلاثون عاما قضاها فى البحث عن الله قال العبقرى الذى أعشقه رحمة الله عليه فى كلمات له من ذهب «لكل امرأة، أيام زمان.. لم تكن المرأة فى حاجة إلى أى مجهود لاجتذاب الرجل، فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه كان مجذوبا، لأنه لم يكن يعثر لها على أثر، كان يعيش فى عالم كله من الرجال ويعمل فى عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيئا شحيح نادرا لا يظهر فى الطرقات ولا يظهر فى المدارس، ولا فى المكاتب، وإنما يختبئ فى البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة، ولم يكن هناك طريق للوصول إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير، ولم تكن المرأة فى حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب ويأتيها الزواج حتى الباب، ولكن الظروف الآن تغيرت تماما، خرجت المرأة من البيت إلى الشارع، نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير وصدر عريان وأخيرا بالمايوه، كل هذا ببلاش، بدون زواج.. ونتيجة هذا التطور كانت نتيجة خطرة.. لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه، ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط، وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هى الهزار، والمزاح بحكم الزمالة فى العمل ورفع الكلفة، والجرى واللعب، وتناول الغداء معا والعشاء معا، والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.. وهكذا فقدت المرأة هيبتها وأصبحت قريبة وسهلة، وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر، وعندما أصبحت المرأة تشارك الرجل فى عمله وكفاحه وعرق جبينه، أصبح لها مثله الحق فى أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضى وقتا طيباً لذيذا، تنسى فيه العمل ومشاكله ولكن كيف تستمتع، والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه، لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدى وتسمح بقبلة أو حضن أو غير ذلك.. أعطت المرأة نفسها للرجل وهى تبكى فى حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده، تقول إنها لحظة ضعف، ولن تعود، إلا إذا كانت هناك وعود وعهود، ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى، وينام على هذه اللذة المجانية وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر، اصبح الرجل يتردد فى الزواج اكثر فاكثر، اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضى منه كل شجاعته، اصبح الرجل يرى الزواج تضحية، تضحية بحريته وراحة باله فى سبيل اقامة بيت لا يعرف مصيره وبانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب، وخادما لأصغر فرد فى هذه الأسرة، ثم إن لذة المرأة الكبرى هى أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة، وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه، وزوجة لحبيب تؤنسه، ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه، وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية، فى هذه الظروف الجديدة التى قلبت المقاييس، وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟... إن الحل الوحيد، هو أن تكف عن اعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لاجتذاب زوج، إن الرجل الجديد طماع، إنه يطلب أكثر والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة فى ذاتها، أن تكون على قدر من الذكاء، على قدر من التعليم»..
كلمات من ذهب تعبر عن واقع أليم نعيشه كان ذلك منذ أكثر من عشرين عاما لم يكن هناك وسائل التواصل الاجتماعى أو الشات، حيث كانت البساطة والتلقائية، الفيلسوف تنبأ بأسوأ ما أفرزت عنه العلاقة بين الرجل والمرأة فى زمن «الشيطان المحمول» ومواقع التواصل الاجتماعى والمنصات الاعلامية، التى تسبح فى فضاء عار تماما من كل «ساتر»، أباحت الأعراض واللحم الرخيص، فإياك والخضوع لضعف عواطفك، كونى قاسية وصلبة وعودى ذاتك على الوحدة والصدمات، حتى لا تشعرى بانكسار مرة أخرى، فلا شىء يستحق تحطمك، ضعي كرامتك فوق رأسك وقلبك تحت قدميك، ليبق من يبقى ويرحل من يرحل.. لا تلتفتى للوراء أبدا إن كان حضورهم شيئا فكرامتك كل شىء.... وللحديث بقية.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]