البوابة:
2024-09-19@06:19:24 GMT

بحث جديد: شخصيات الأضداد لا تتجاذب حقًا

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

بحث جديد: شخصيات الأضداد لا تتجاذب حقًا

البوابة - فكرة أن شخصيات الأضداد تتجاذب هي أسطورة شعبية في العلاقات الرومانسية. يعتقد الكثير من الناس أن العثور على شخص مختلف عنهم سيجعلهم أكثر سعادة وأكثر توافقًا. ومع ذلك، تشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى أن الأمر ليس كذلك. في الواقع، يميل معظم الناس إلى الشراكة مع من يشبهونهم في سمات مختلفة، مثل الشخصية والقيم والتعليم والذكاء.

بحث جديد: شخصيات الأضداد لا تتجاذب حقًا

قامت دراسة شاملة نشرت في مجلة Nature Human Behavior عام 2023 بتحليل أكثر من 130 سمة لدى ملايين الأزواج على مدار أكثر من قرن. وجدت الدراسة أنه بالنسبة لما يتراوح بين 82% و89% من السمات، كان الشركاء أكثر احتمالاً لأن يكونوا متشابهين. بالنسبة لـ 3% فقط من السمات، وفي جزء واحد فقط من تحليلهم، كان الأفراد يميلون إلى الشراكة مع أولئك الذين كانوا مختلفين عنهم. وأكدت الدراسة ما ألمحت إليه الدراسات الفردية لعقود من الزمن، متحدية القول المأثور القديم بأن "الأضداد تتجاذب".


نظرت الدراسة في تحليلات الأبحاث السابقة وتحليل البيانات الأصلية باستخدام مجموعة بيانات كبيرة تسمى البنك الحيوي في المملكة المتحدة. قام الباحثون بفحص سمات مثل المواقف السياسية والدينية، ومستوى التعليم، ومعدل الذكاء، وعادات تعاطي المخدرات، وعمر الجماع الأول، وغيرها الكثير. ووجدوا أن سمات مثل وجهات النظر السياسية والدينية، والتعليم، ومعدل الذكاء أظهرت ارتباطات عالية بشكل خاص. على سبيل المثال، كان الارتباط للقيم السياسية 0.58، مما يعني أن الأزواج كانوا أكثر عرضة لمشاركة نفس الآراء السياسية من عدمها.

وأوضح الباحثون أن هناك عدة أسباب محتملة تجعل الناس يميلون إلى الشراكة مع من يشبهونهم. أحد الأسباب هو أن الناس قد يبحثون عن شركاء يشاركونهم قيمهم وأهدافهم وتفضيلاتهم، لأن هذا قد يعزز توافقهم ورضاهم. سبب آخر هو أن الناس قد يواجهون المزيد من العوامل في فرص الالتقاء والتفاعل مع من يشبهونهم، بسبب الجغرافيا والشبكات الاجتماعية والتعليم. والسبب الثالث هو أن الناس قد ينظرون إلى من يشبهونهم على أنهم أكثر جاذبية وجدارة بالثقة والتوافق، وذلك بسبب ظاهرة نفسية تعرف باسم تأثير انجذاب التشابه.
 

ولكن هل الزواج من شخص يشبهنا أمر صحي؟ 


الدراسة لها آثار مهمة على مجال علم الوراثة والمجتمع ككل. لاحظ الباحثون أن الزواج من شخص يشبهنا أو ميل الأشخاص المتشابهين في الشخصيات والتقاليد إلى الزواج، يمكن أن يؤثر على توزيع المتغيرات والصفات الجينية بين السكان. ويمكن أن يكون لذلك عواقب على تطور السمات البشرية، وانتشار بعض الأمراض، وظهور التفاوتات الاجتماعية. واقترح الباحثون أن الدراسات المستقبلية يجب أن تبحث في أسباب وعواقب الزواج المتشابه بمزيد من التفصيل، بالإضافة إلى الطرق المحتملة لتعزيز التنوع والاندماج في العلاقات الإنسانية.

المصدر: تايمز أوف انديا

اقرأ أيضاً:

10 مكونات تساعد على تكوين العلاقات الصحية
طبيب البوابة: ما هو تعريف العلاقة السامة ؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شخصيات الاضداد ازواج الأزواج التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

دراسة: منع الهواتف ينعكس إيجابا على سلوك التلاميذ

إن فرض حظر  الهواتف المحمولة  في المدارس له إيجابيات كثيرة، أبرزتها دراسة جديدة أعلن عن نتائجها في الآونة الأخيرة. ومن أهم مخرجاتها أنه يمكن لمنع الهواتف المحمولة في المدارس، أن يحسن المناخ الاجتماعي داخلها ويزيد من جودة التعلم.

قام الباحثون بجامعة أوغسبورغ بنشر نتائج الدراسة في مجلة Education Sciences، بعد مقارنتهم لخمس دراسات أجريت سابقا في النرويج وإسبانيا  وجمهورية التشيك وإنجلترا والسويد، واتفقوا على أن حظر  الهواتف الذكية  له آثار إيجابية قابلة للقياس، تتعلق بالرفاهية الاجتماعية للطلاب.

وحسب تقرير للموضوع نشرته صحيفة تاغسشاو الألمانية، فقد أوضح الباحثون أن المناخ الاجتماعي داخل فضاء المدرسة، عامل بالغ الأهمية لنجاح عملية التعلم والتدريس.

واعتبر الباحثون أن الآثار الإيجابية للمنع، ستزداد بالتأكيد على المدى الطويل. لكنهم أوصوا كذلك، الطلاب الأكبر سنًا على وجه الخصوص، بتعلم كيفية استخدام الهواتف الذكية بشكل صحيح.


الباحثون أكدوا الانعكاس السلبي الكبير للهاتف الذكي الذي يمكن رؤيته بوضوح على الطاولة خلال الدرس، إذ يحد من تركيز الطالب وبالتالي عملية التعلم.

بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الهواتف المحمولة عمومًا إلى تفاقم المناخ الاجتماعي السلبي في المدارس، ولعل أهم مظاهر ذلك التنمر عبر الإنترنت، لهذا السبب يساعد الحظر حسب الدراسة في جعل المدارس مكانًا آمنًا خاصة بالنسبة للطلاب الأصغر سنًا.


يؤكد الباحثون أن مجرد حظر الهواتف المحمولة دون  دعم تعليمي  لن يحقق الكثير، إذ من المهم بالنسبة لهم أن يتعلم الأطفال والشباب كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وحذر.

ولذلك أوصوا بالمزج بين الحظر واتخاذ التدابير التعليمية التي تعزز المعرفة الإعلامية لدى الطلاب، وبما أن الهواتف الذكية توفر أيضًا الكثير من الإمكانات فيما يتعلق بالاتصال وجمع المعلومات، فيجب على المعلمين أيضًا استخدامها كعنصر تعليمي حسب الباحثين.

هذا أمر مهم من أجل تطوير الثقافة الإعلامية بين المراهقين، حسب ما نقلته صحيفة تاغس شاو، فكلما تقدم الطلاب في السن، يجب أن يصيروا مسؤولين عن استخدام هواتفهم المحمولة. ووفقا للباحثين، فإن الحظر الصارم يكون منطقيا فقط خلال سنوات التعلم الأولى.

دول كثيرة اختارت منع الهواتف رسميا في المدارس!

تفرض المزيد من الدول حظرًا على الهواتف المحمولة، وقد تم حظرها فعليا في مدارس العديد من البلدان مثل  فرنسا  وإيطاليا لفترة طويلة، وأيضًا في بريطانيا وهولندا منذ عام 2024.

أما في ألمانيا، فصارت الدعوات لحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس تتصاعد مرة أخرى، خاصة بعد تراجع أداء الطلاب في دراسة صدرت عن البرنامج الدولي للطلاب (PISA) لعام 2022، حيث تتولى الولايات الفيدرالية مسؤولية شؤون المدارس.

وقد أشارت الدراسة إلى أن للمدارس الحق في وضع قواعد داخلية خاصة، لكنها أوصت باتباع مبدأ التناسب، وعدم انتهاك الحقوق الأساسية للطلاب، والعمل على تنمية قدرات الشخصية الحرة لديهم.


مقالات مشابهة

  • ثلاث شخصيات تتوسط لمصالحة أحمد فتوح وأسرة الشوبكى
  • في البحر الأحمر.. اكتشاف نوع جديد من الأسماك يبدو مستاءً على الدوام
  • مقاومة المضادات الحيوية قد تتسبب في وفاة أكثر من 39 مليون شخص بحلول 2050
  • دراسة: بعض المأكولات “الصحية” تسبب سكري الأطفال
  • دراسة تنفي معتقد شائع.. هذه الأطعمة قد تصيب طفلك بالسكر
  • دراسة: بعض المأكولات "الصحية" تسبب سكري الأطفال
  • قمر صغير سيدور حول الأرض لمدة شهرين ثم يتركها
  • دراسة: منع الهواتف ينعكس إيجابا على سلوك التلاميذ
  • دراسة: المدن الأوروبية تتفوق على الأمريكية من حيث جودة الحياة وسهولة المشي
  • بالصور.. بدء عزاء والدة عبدالرحيم علي بحضور شخصيات عامة