سيف السويدي: 15% زيادة في الحركة الجوية بمطارات الدولة خلال “COP28”
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن مطارات الدولة شهدت زيادة في الحركة الجوية بنسبة 15% خلال فترة انعقاد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” في مدينة “إكسبو دبي”.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن مطار آل مكتوم الدولي سجّل أكبر عدد من الرِّحْلات المجدولة وغير المجدولة، مثل طائرات الخاصة ورجال الأعمال، في أول يوم للمؤتمر الذي وافق 30 نوفمبر 2023، وهو اليوم الذي شهد أعلى معدل للحركة الجوية اليومية في تاريخ الطيران المدني لدولة الإمارات بـ 2848 حركة جوية.
وأضاف سعادته أن الهيئة العامة للطيران المدني، بدأت في وقت مبكر من العام بالتحضير والاستعداد لاستضافة هذا الحدث الدولي الضخم بالتنسيق والتعاون مع جميع شركائها الاستراتيجيين، ونظمت اجتماعات تنسيقية وجلسات اتصال يومية لمناقشة الخطط اليومية وتحسين أنظمة إدارة شبكة الملاحة الجوية للتعامل مع الزيادة التي كانت متوقعة وتنظيم تمارين محاكاة، خاصة وأن انعقاد المؤتمر جاء بالتزامن مع النشاط الكبير الذي تشهده الحركة السياحية في هذا الوقت من العام.
وذكر السويدي أن اللجان المعنية بالمجال الجوي والمطارات قامت بوضع الخطط الاستباقية اللازمة للتعامل مع الزيادة المتوقعة في الحركة الجوية أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، مشيرا إلى إطلاق منصة إلكترونية خاصة للتحكم بالحركة الجوية والمتابعة الدقيقة للرحلات القادمة إلى الدولة لحضور المؤتمر، بالتنسيق المستمر مع إدارات الملاحة الجوية في الدول المجاورة.
وأشار سعادته إلى أن قطاع الطيران في الدولة حقق، بفضل جهود جميع الشركاء الاستراتيجيين، نجاحًا ملموسًا في تنظيم الحركة الجوية وضمان وصول ومغادرة جميع ضيوف المؤتمر بكل سلاسة وأمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
“مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين..
التغيير: وكالات
تُنظّم “مجموعة السودان الحديث” المُتخصِّصة في شؤون العمارة مؤتمرَها الثاني، السبت المُقبل، والذي يُقام افتراضياً بمشاركة عربية وأجنبية، بدءاً من التاسعة صباحاً، تحت عنوان “أحاديث الحداثة: السينما”. يتناول المؤتمر موضوعة عمارة السينما، انطلاقاً من سؤال: كيف تُساهِم هذه العمارة في تسجيل تصوُّرنا للمدينة؟ ويقترح المشاركون فيه 26 مداخلة وورقة بحثية تتوزّع على تسعة محاور، هي: “تاريخ السينما”، و”محادثات نقدية حول السينما”، و”العمارة/ الفضاء في السينما”، و”استديوهات الأفلام”، و”السينما كمنهج تعليمي للعمارة”، و”السينما كمقال مرئي”، و”السينما كمنهج بحث”، و”مشاريع تصميمية لإحياء السينما”، و”التقييم السينمائي لأفلام العمارة”.
يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين، مُشيراً إلى دَور دُور السينما كفضاءات عامّة متكاملة ضمن سياقها الحضري. أمّا علي محمد شمّو فيستعرض “تاريخ السينما المتنقّلة” ويبحث في خصائص السينما السودانية وبنوع مُحدّد منها: “المتنقّلة”، وكيف ساهم هذا النوع من خلق تفاعل اجتماعي خارج الحيّز المعماري الثابت.
“تجلّي الحداثة: دور السينما والتحوّلات العمرانية في دمشق” عنوان الورقة المشتركة لأحمد صلاح وميرما الورع، وفيها يعرضان تاريخ العاصمة السورية مع السينما التي عرفتها لأول مرّة عام 1912، عندما نظّم التاجر حبيب الشمّاس أول عرض في أحد مقاهي المدينة المسرحية الفاخرة بساحة المرجة، ومنذ تلك اللحظة صارت السينما حاضرة حضوراً مُهمّاً في عمران المدينة. كذلك يستقرئ كلٌّ من غيثا واسيني والحبيب المومني في مداخلتهما “شظايا من الذاكرة: السينما المغربية كعدسة للتاريخ”، واقع دُور العرض المغربية بُعيد لحظة الاستقلال عام 1956 حيث شهدت هذه الفترة نشاطاً ثقافياً مكثّفاً، ويُضيئان منهجيات استخدام الموارد السينمائية لتحدي السرديات التاريخية المهيمنة في مجال العمارة.
يتضمّن 26 ورقة بحثية عن التاريخ وتصميم الأمكنة والاستديوهات
بدورها تبحث علياء يونس في ورقتها “فلسطين ليست نقطة تفتيش: الفيلم الفلسطيني كسِجلٍّ للمناظر الطبيعية والعمارة والذاكرة الجماعية” حضور السينما كفضاء ناشط قبل نكبة 1948، التي لم تمنع تطوّر الفيلم الفلسطيني رغم سياسات الاقتلاع والتهجير، فضلاً عن تدمير دُور العرض، بل تحوّلت السينما الفلسطينية إلى شكل من أشكال المقاومة الثقافية للاحتلال.
من عناوين الأوراق التي يتضمّنها المؤتمر أيضاً: “احتلال بغداد: الخيالات السينمائية والعنف الاستعماري” لأمين السادن، و”قصة السينما السودانية: أكثر من مئة عام من الحنين” لـ سوزانا ميرغني، و”السينما كحافز للحداثة في إيران: دراسة لثلاث دور سينما شهيرة في طهران” لـ نيغار منصوري، و”بيوت الثقافة كمولّدات للحياة الاجتماعية والهوية المحلّية” لـ هنريتا مورافسيكوفا، و”المسرح العربي واللغة المعمارية المستخدمة في صناعة النماذج” لآلاء يونس، و”العمارة والسينما: تخصّصات مترابطة” لمارك لامستر.
نقلا عن العربي الجديد
الوسومالسودان السينما العمارة