موريتانيا والمغرب يوقعان على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التشغيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وقعت الحكومة الموريتانية ونظريتها المغربية على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التشغيل والتأهيل المهني لسنوات 2024-2025-2026.
وذكرت وزارة التشغيل الموريتانية أن وزيرة التشغيل والتأهيل المهني زينب منت احمدناه وقعت مع نظيرها المغربي وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، الاثنين، بالعاصمة المغربية الرباط، على البرنامج التنفيذي الذي "يهدف إلى تفعيل القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والتباحث في سبل تعزيز أواصر التعاون القائم بين البلدين في مجال التشغيل والتأهيل المهني".
وأضافت الوزارة أنه في مجال التشغيل، يهتم البرنامج بتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التشغيل وآليات دعم وإنشاء المشاريع الصغرى، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين الطرفين للاطلاع على تجربة البلدين في مجال سياسات التشغيل الوطنية.
وبخصوص التأهيل المهني، فيهتم البرنامج بوضع الخطط والدراسات والاستراتيجيات اللازمة، لتطوير التأهيل المهني ومواكبة مؤسساته حديثة النشأة، وكذلك تبادل الخبرات في المجالات المرتبطة بهندسة التأهيل، وتقديم المشورة والمساعدات التقنية.
كما يعمل على تصميم وتنفيذ دورات حسب حاجيات كل من الجانبين، كبرامج التدريب الفني والتأهيل المهني وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفي مجالات العمل الذاتي، يسعى إلى دراسة إمكانية إنشاء مرفق للتأهيل المهني في موريتانيا يغطي التخصصات المطلوبة بسوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الموريتانية المغرب والتأهیل المهنی فی مجال التشغیل
إقرأ أيضاً:
نائب مفتي أوزبكستان: الفتوى مسؤولية عظيمة تتطلب التأهيل العلمي والإخلاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حامد إشمتبكوف، نائب مفتي أوزبكستان، في كلمته خلال جلسة الوفود في الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، إن الفتوى اليوم أصبحت من الأمور الأكثر حساسية وخطورة، حيث يُصدرها أحيانًا أشخاص غير مؤهلين أو غير صالحين.
وبدأ إشمتبكوف كلمته بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية هذه الندوة الدولية المهمة، وإلى دار الإفتاء المصرية، لاهتمامها بهذا الموضوع، مؤكدًا أن الفتاوى الخاطئة، خصوصًا في قضايا التكفير والشهادة والجهاد، تسببت في إهدار الدماء البريئة، مما يبرز الحاجة الماسة إلى إفتاء يتمتع بالشروط اللازمة من العلم والدقة والخبرة.
وأشار نائب مفتي أوزبكستان، إلى أن الكثير من المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية اليوم ناتجة عن الفتاوى التي تصدر عن أشخاص يفتقرون إلى الفهم العميق لمقاصد الشريعة وحقائق الدين. وأوضح أن الفتاوى المتناقضة والمتحيزة تؤدي إلى الخلافات بين المسلمين وتضليلهم عن الطريق الصحيح، مما يتعارض مع روح الإسلام ومبادئه الأساسية.
وأكد إشمتبكوف، أهمية التحفظ في الإفتاء، مستندًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار"، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتحفظون في هذا الأمر، مشددا على أن التصدي للإفتاء من غير أهل العلم يؤدي إلى ابتعاد الناس عن جوهر الإسلام وضلالهم.
وفي ختام كلمته، تمنى نائب مفتي أوزبكستان، التوفيق والنجاح لأعمال المؤتمر، مجددًا شكره وتقديره لفخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، ومفتي الديار المصرية، الدكتور نظير محمد عياد، على تنظيم هذه الندوة الدولية المهمة.